تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » >>> إنه نِـعمُ الفـــوز .

>>> إنه نِـعمُ الفـــوز . 2024.

  • بواسطة

دار

المرأة نصف المجتمع

لا
بل هي المجتمع كلّـه

وهي نصف الدِّين لمن ظفِـر بها

قال عليه الصلاة والسلام : "من تزوّج فقد استكمل نصف الإيمان ،

فليتق الله في النصف الباقي" .

رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان ، وحسّنه الألباني .

فإذا تعددت وتنوّعت واختلفت مقاصد الناس في الزواج
فيكون الظفر بصاحبة الدِّين هو الفوز

" تُـنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها
فاظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك "

متفق عليه .

ومعنى تَرِبَتْ يداك : أي التصقتا بالتّراب . كناية عن الفقر
.
وهذا من باب الدعاء على من نكح وتزوج لمقصد آخر غير الدّين .

دار

لمــــاذا ذات الدين بالذات ؟؟

1 – لأنها خير متاع الدنيا .
" الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة "

رواه مسلم .

2 – لأنها تُعين على الطاعة .

" ليتخذ أحدكم : قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ،
وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة "
قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سُئل : أي المال نتخذ ؟

رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .

3 ــ لأنها أمان نفسي .
" خير النساء من تسرّ إذا نظر ، وتطيع إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ومالها "

رواه الإمام أحمد وغيره ، وحسنه الألباني .
فأي فوز – بعد تقوى الله – أعظم من الفـوز بامرأة صالحـة ؟؟؟

دار
يؤكد علماء النفس أن الرجل – أيّاً كان – بحاجة إلى المرأة المتدينة !
والمرأة بحاجة إلى الرجل المتديّن !

دار

لِــــ م ــــاذا ؟؟؟؟
لأن الدِّين الذي يحمي صاحبه ضرورة من ضرورات الأمن النفسي
وذلك في حالة غياب أحدهما عن الآخر يبقى الـودّ محفوظـاً
لا لأجل الطرف الآخر فحسب بل لأن المتديّن – حقيقة –
يُراقب الله ، ويعلم أن الله مُطّلع عليه .

دار

يقول أحدهم :
حدثني طبيب مسلم عربي يُقيم في فرنسا قال :
أول ما أتيت إلى هذه البلاد الأوربية تركت زوجتي
وأطفالي في بلدي ريثما أجد السكن المناسب وأُنهي بعض الترتيبات .
قال : فعملت في إحدى المستشفيات
وفي يوم من الأيام سألتني طبيبة فرنسية :
أين زوجتـك ؟
قال : قلت : في بلدي .
قال : فعرضت عليّ أن أبيت معها على فراشها ولو ليلة واحدة !

( مع أنها ذات زوج ) !!
قال : فرفضت ذلك وبشدّة .
قالت : لمـاذا ؟ وأنت الآن أعزب ؟ وزوجتك بعيدة عنك ؟

قال : لِعدّة اعتبارات :

الأول : أن ديني ينهاني عن هذا الفعل القبيح .
الثاني : أن عقيدتي تغرس في نفسي مراقبة الله
وحده في الخلوة والجلوة .
الثالث : أنني أحفظ الـودّ لزوجتي ، وكما أنني لا أرضى
أن تخونني كذلك لا أخونها .
الرابع : أن هذه الأمور ، وهذا الفعل دَيْنٌ مردود على صاحبه .
قال : فرأيت الدهشة على وجهها .

قال صاحبنا الطبيب :ثم سألتُ تلك الطبيبة :

هل تأمنين زوجك ؟

قالت :
لو كُنت أجلس معه على طاولة واحدة
فأغمضت عيني لم آمـن خيانته ! وهو كذلك لا يأمنني !
فتأملوا حال أولئك الذين وصفهم العليم بأنهم :

( كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا)

دار
دار

من كتاب

المــرأة والفــوز

ماشاء الله عليك اختي

جزاك الله خيرااااا لهذا الطرح الرااااااائع

دار

انتقاء رائع كروعتكِ
جزاكِ الله كل خير وجعله الله فى موازين حسناااتك ياااااارب
بارك الله فيكٍ ولا تحرمينا كل ماهو جديد لديك
لكِ ودى وتقديرى ,,,

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمين
طرحك رائع والاروع انك انت من طرحته وهذا ان دل على شئ فانما يدل على الشخصيه المؤثره التي تملكينها
شكرالك على كل ما تعلمته منك
انه الفوز …………..اي والله
واي فوز انه خير متاع الدنيا
حبيبتي
رسمت من الحروف غاليتي لوحة إبداع.. فأجدت..
وعزفت على وتر الإنسان .. فأبدعت..
مباركٌ لك كُل هذا التألق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.