إلى سجّاني مع التحية

وشعرت بقربه دفء رحيق أزهار نيسان

إلى عينيه التي أسرت قلبي وأصبحت سجّانتي

من أعماقي أبثك أشواقي

فأنا يا سيدي أتمزق بغيابك عني ألف مرة

وأهوى قربك وأعشق ليلك

كم في الأعماق من كلمات تتدافع لتنشر لهيب أشواقها

لتحرق الغياب والبعد

كم في العروق من دمعات أزفها كل ليلة على وسادة

اعتادت أن تتنعم بعناق رأسينا عليها

من أين أبدأ بوحي وهذا القلب يروي

بل كيف أفشي سري وهذه الروح تسري

نحو خدّيك

أتوق ليوم لقياك الذي أحن إليه بألف حنين

فهجرك لي حرق قلبي

وبعدك عني تركني أشلاء ممزقة

سجّاني أفديك عمري ،، أفديك سنيني الطويلة