إذا فقه القلب أسرار الطاعة ، ذاق لذتها ، وانصلح حاله ، وظهر أثر أعماله على شخصيته وعلى علاقته مع ربه 00 وإن آفة الاعمال ان تجري على الشكليات، وعلى الظاهر فقط ، وهذا نشأ عليه أغلب الناس ، فيؤدون العبادات ظاهرا دون معرفة أسرارها ، أو فقه لروحها ، مما ضيع أثرها فاصبحت الصلاة بلا خشوع والقراءة بلا تدبر والصيام بغير تقوى كل العبادات تؤدي شكلا أداء للواجب فقط ، دون وعي لمضمونها 00 فإذا أردنا أن نتذوق طعم الإيمان ولذة الطاعة فلا بد ان نعيش حقيقة العبادة ونحقق غاياتها 0 ودمتم جمعة مباركة
بارك الله فيكى وثبتك على الدين وشرح صدرك للايمان
مشكورة لمرورك الكريم