منذ صغرى وانا اسمع قصائد لاحمد شوقى وكنت اعتقد انه شاعر مثل باقى الشعراء له قصائد واشعار فى الحب والغزل , ولكن عندما كبرت وقرئت الكثير من اشعاره ووجدت علماء الدين يستشهدون بأبياته فى كُتبهم ادركت ان هذا الرجل كان شاعرا اسلاميا وطنيا عربيا من الدرجه الاولى واعجبتنى اشعاره جدا , رحم الله احمد شوقى وجعله من اهل الجنه .
حياته
ولد في القاهرة، في النصف الثاني من القرن الماضي (عام 1868م)، وقد انتمى والده ووالدته إلى البيئة المصرية الخالصة، التي كانت تزخر بالمظاهر الإسلامية والعادات التي تضرب في أ عماق المعاملات والعادات الدينية إلى حد بعيد.. غير أنه بالرغم من أنه قاهريّ المولد والمنشأ، فإن الأب والأم لم يخرجا من مصر، برغم أنهما كانا ينتميان في الأصول البعيدة إلى أجداد تلتقي فيهم أصول كثيرة: أتراك وعرب ويونان وجركس، غير أنهم جميعا كانوا ينتمون إلى أرومة الإسلام في المقام الأول، تعددت الأجناس وتوحد الانتماء الديني. وفي هذا المناخ نشأ الفتى وترعرع .
أحمد شوقي، شاعر العربية الكبير في العصر الحديث، أكثر شعرائنا ميلا للإسلام، ونظما فيه، كما يحتوي شعره، على خصائص إسلامية ناضجة وواعية أكثر من غيره.. هذه حقيقة يؤكدها شعر أحمد شوقي ومسرحه الدرامي سواء بسواء. ولا يمكن أن نراجع شعر أحمد شوقي دون أن نلاحظ هذا التأثر الكبير بالروح الديني، إذ يكاد عنصر الإسلاميات يغلب على هذا الشعر، سواء جاء التعبير الفني مباشرا أو غير مباشر، وفي كتاباته الذاتية أو مناسباته في شتى الميادين، وهوما لا يمكن إغفاله بأية حال.. ولم يلحظ هذه الحقيقة معاصرونا نحن أو كتابنا، وإنما من عرف أحمد شوقي عن قرب، إذ تقول بعض الروايات: إنه كان يفضل (شاعر الإسلام) على اللقب الذي أطلق عليه في مؤتمر أو اجتماع أقيم خصيصا له، وهو لقب أمير الشعراء، إذ كان صاحب مجلة (المعرفة) في عصره يقدم قصائده بعبارة (شاعر الشرق والإسلام)، فلما التقى بشوقي فيما بعد تهلل وجهه وقال له: (إن قولك عني إني شاعر الإسلام لأحب إليّ من هذا اللقب الرنان الذي يطلقه الصحفيون عليّ، ذلك أني أتمنى أن أكون شاعر الإسلام حقا)
وقد بلغ شوقي من المكانة الشعريَّة -بأغراضها المختلفة- مكانة مرموقة بين الشعراء، حتى لُقِّب بأمير الشعراء من أقرانه، وندماء عصره، وهو أمر جلي في شعره القوي الرصين، وأهدافه الباسقة العظيمة، وقد جُمعت أشعار شوقي في مجموعة شعرية معروفة هي "الشوقيات" تحوي دواوينه وأشعاره الغنائيَّة، وهو مطبوع متداول في ثلاثة مجلدات.
.
.
.
.
.
عاصر أحمد شوقي فترة مهمَّة من فترات تطوُّر العالم الإسلامي، فاندمج فيها بالإيجاب، وحاول أن يعبَّر عن همومه الوطنيَّة في إطار إسلامي خالص، ونستطيع أن نطلق على الفترة التي عاش فيها أحمد شوقي عصر التحدِّيات؛ إذ كانت التحديات التي واجهت المنطقة الإسلاميَّة من الجسامة بحيث راح الفكر الإسلامي يستعيد فتوَّته مرَّة أخرى للرَّدِّ عليها.
ففي النصف الثاني من القرن الماضي كانت تركيا دولة الخلافة الإسلاميَّة تعاني من ويلات التطوُّر وهجمات الغرب، فراحت هذه الإمبراطوريَّة التي حفظت العالم الإسلامي لقرون تهبط من عليائها نتيجة بُعدها عن القيم الإسلاميَّة الصحيحة، وما لبث أن أُضيف إلى هذا الاستعمار التخلُّفُ الذي سقطت فيه الولايات الإسلاميَّة، ففي حين كان الغرب يوالي انتصاراته الحضاريَّة، كانت الدول الإسلاميَّة ترزح تحت كابوس الجهل والفقر والتخلُّف، ممَّا مثَّل هزيمة أخرى للأمة الإسلاميَّة كلها.
وفي أثناء هذه الحالة المتردِّية للعالم الإسلامي ظهرت أصوات مخلصة تنادي بعودة المسلمين إلى النبع الإسلامي الصافي، وكان أحمد شوقي أهمَّ الرموز التي واجهت هذا المناخ الرديء، ومن ثم توالت نتاجاته الشعريَّة الدينيَّة في شتى الاتجاهات وفي شتى المناسبات.
ونستطيع أن نتلمَّس أحمد شوقي كشاعر إسلامي مُجِيدٌ حين خصَّ قصيدته الطويلة العصماء (كبار الحوادث في وادي النيل) عام 1894م ليؤرِّخ للمجد الإسلامي؛ حيث كانت البُلدان الإسلاميَّة تعاني من ضراوة الغرب الذي كان في سبيله للسيطرة على هذه البُلدان، فجعل أبناء عصره يَرَوْنَ الحاضر الرديء في مرآة الماضي الإسلامي المشرق، وهي قصيدة طويلة جدًّا تحتاج إلى وقفات طِوَال.
ثم بدأ يتغنَّى بمجد الخلافة العثمانيَّة على اعتبار أنها رمز للحضارة الإسلاميَّة، قبل أن تسقط هذه الخلافة فيرثيها خيرَ رثاء، كما لم ينقطع شعر شوقي عن الأغراض الدينيَّة، فله العديد من القصائد في الإيمان بالله وفي التذكير بفضل الرسول، وأكثر ما كان يميِّز شعر أحمد شوقي أنه لم يكن نظمًا باهتًا أو مقلّدًا، وإنما كان داعيًا للصحوة واليقظة إلى مجد الإسلام، ولم يكن ليترك مناسبة أو حادثًا دون أنْ يستفيد منه لتأكيد هذا الجانب .
وإسلاميات أحمد شوقي تتنوَّع وتتعدَّد، إذ إن أغلب شعره يغلب عليه الجانب الإسلامي، وحتى حين كان يتحدَّث في الوطنيَّات، أو يهاجِم المستعمِر، كان ينطق من العقيدة الإسلاميَّة إيمانًا منه أن عودة المسلمين لإسلامهم هو السبيل الوحيد لتحرير البلاد، وعند استعراض أشعار أحمد شوقي نجد أنها تتوزَّع بين عديد من الجهات؛ فإسلامياته ضمَّت العبادات والشعائر، وأيضًا شملت المدائح النبويَّة، وكان لا يدع فرصة أو مناسبة دينيَّة إلاَّ وينْظِم فيها ليُرِينا كيف كان واقعنا الرديء في إطار الماضي الحضاري المزدهر والمنيف.
مقتطفات من قصائده
ولد الهدى ( فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم )
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وسناء
وفم الزمان تبسم وسناء
الروح والملأ الملائك حوله
للدين والدنيا به بشراء
للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهي
والمنتهى والسدرة العصماء
والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل
واللوح والقلم البديع رواء
واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية
من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت
وتوضعت مسكا بك الغبراء
وتوضعت مسكا بك الغبراء
—————-
وقال فى نهج البرده
( فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم )
مُــــــحَـــــمَّـــــدٌ صَــــــــفــــــــوَةُ الــــــــبـــــــاري وَرَحـــــمَـــــتُـــــهُ
وَبُــــغـــيَـــةُ الـــــلَـــــهِ مِــــــــــن خَـــــلـــــقٍ وَمِــــــــــن iiنَـــــسَــــمِ
وَبُــــغـــيَـــةُ الـــــلَـــــهِ مِــــــــــن خَـــــلـــــقٍ وَمِــــــــــن iiنَـــــسَــــمِ
وَصـــــاحِـــــبُ الـــــحَـــــوضِ يَــــــــــومَ الـــــرُســـــلِ iiســــائِـــلَـــةٌ
مَــــــتـــــى الـــــــــــوُرودُ وَجِــــبــــريـــلُ الأَمــــــيـــــنُ iiظَـــــمـــــي
مَــــــتـــــى الـــــــــــوُرودُ وَجِــــبــــريـــلُ الأَمــــــيـــــنُ iiظَـــــمـــــي
سَــــــــنــــــــاؤُهُ وَسَــــــــنــــــــاهُ الـــــشَـــــمـــــسُ iiطـــــالِـــــعَـــــةً
فَــــالـــجِـــرمُ فـــــــــي فَـــــلَــــكٍ وَالـــــضَــــوءُ فـــــــــي iiعَـــــلَــــمِ
فَــــالـــجِـــرمُ فـــــــــي فَـــــلَــــكٍ وَالـــــضَــــوءُ فـــــــــي iiعَـــــلَــــمِ
قَـــــــــــد أَخــــــطَـــــأَ الــــنَـــجـــمَ مــــــــــا نـــــالَـــــت iiأُبُـــــوَّتُـــــهُ
مِــــــــــن سُــــــــــؤدُدٍ بــــــــــاذِخٍ فــــــــــي مَــــظـــهَـــرٍ iiسَـــــنِــــمِ
مِــــــــــن سُــــــــــؤدُدٍ بــــــــــاذِخٍ فــــــــــي مَــــظـــهَـــرٍ iiسَـــــنِــــمِ
شعر شوقى لمصر
أحبُّك مصر من أعمـاق قلبي
وحبُّك في صميم القلب نامي
وحبُّك في صميم القلب نامي
سيجمعُني بـــك التاريخُ يومًا
إذا ظهر الكرامُ على اللئــام
إذا ظهر الكرامُ على اللئــام
لأجلــك رحتُ بالدنيـا شقيًّا
أصدُّ الوجهَ والدنيــا أمامــي
أصدُّ الوجهَ والدنيــا أمامــي
وأنظـــر جَنَّةً جمعتْ ذِئابًـــا
فيصرُفُني الإباءُ عن الزحـــام
فيصرُفُني الإباءُ عن الزحـــام
وهبتُكِ غيــــر هــيَّابٍ يَراعًا
أشدَّ على العدِّو من الحســام
أشدَّ على العدِّو من الحســام
———-
ويقول أيضاً فى حب مصر :
اختلاف النهار والليل يُنـسـي
اذكرا لي الصِّبا وأيام أُنْسـي
اذكرا لي الصِّبا وأيام أُنْسـي
وسلا مصر هل سلا القلب عنها
أو أسي جرحه الزمان المؤسي
أو أسي جرحه الزمان المؤسي
كلما مــرت الليالــــــي عليــه
رقَّ والعهد في الليالي تقسي
رقَّ والعهد في الليالي تقسي
ويقول أيضاً: في عمر المختار
رَكَـزُوا رُفـاتَكَ فـي الرّمـال لِـواءَ
يَســتنــهضُ الــوادي صبـاحَ مَســاءَ
يَســتنــهضُ الــوادي صبـاحَ مَســاءَ
يـا وَيْحَـهم! نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ
تُوحِـــي إِلـى جــيــل الغـــدِ البَغْضـاءَ
تُوحِـــي إِلـى جــيــل الغـــدِ البَغْضـاءَ
مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ
بيـــن الشــعــوب مَــــوَدَّةً وإِخــــاءَ؟
بيـــن الشــعــوب مَــــوَدَّةً وإِخــــاءَ؟
جُـرْحٌ يَصيـحُ عـلى المدَى, وضَحِيَّةٌ
تـــتـــلمَّــسُ الحـــريَّـــــةَ الحــــمراءَ
تـــتـــلمَّــسُ الحـــريَّـــــةَ الحــــمراءَ
يأَيُّهــا الســيفُ المجــرَّدُ بـالفَلا
يكسـو السـيوفَ عـلى الزمان مَضاءَ
يكسـو السـيوفَ عـلى الزمان مَضاءَ
تلــك الصحـارى غِمْـدُ كـلِّ مُهَنِّـدٍ
أَبْــــلَى فأَحســنَ فـي العــــدوِّ بَــــلاءَ
أَبْــــلَى فأَحســنَ فـي العــــدوِّ بَــــلاءَ
وقبــورُ مَـوْتَى مـن شـبابِ أُمَيَّـةٍ
وكــهــولِـهـم لــم يبـْرَحُــــوا أَحيـــاءَ
وكــهــولِـهـم لــم يبـْرَحُــــوا أَحيـــاءَ
لــو لاذَ بــالجوزاءِ منهـم معقِـل
دخــــلوا عــلى أَبــراجِــهـا الجـوزاءَ
دخــــلوا عــلى أَبــراجِــهـا الجـوزاءَ
فتحــوا الشَّــمالَ: سُـهولَهُ وجبالَـهُ
وتوغَّـلــوا, فاســتعمروا الخـــضراءَ
وتوغَّـلــوا, فاســتعمروا الخـــضراءَ
وبَنَــوْا حضـارتَهم, فطَـاوَلَ ركنُهـا
(دَارَ الســــلامِ), و(جِــلَّقَ) الشَّـــمّاءَ
(دَارَ الســــلامِ), و(جِــلَّقَ) الشَّـــمّاءَ
خُـيِّرْتَ فـاخْتَرْتَ المبيـتَ على الطَّوَى
لـــم تَبْــــنِ جــاهًــــا, أَو تَلُـــمَّ ثَــراءَ
لـــم تَبْــــنِ جــاهًــــا, أَو تَلُـــمَّ ثَــراءَ
إِنَّ البطولــةَ أَن تمـوتَ مـن الظَّمـا
لــيس البطولـــةُ أَن تَعُــــبَّ المـــــاءَ
لــيس البطولـــةُ أَن تَعُــــبَّ المـــــاءَ
إِفريقِيــا مَهْــدُ الأُســودِ ولَحْدُهـا
ضــجَّــــتْ عليــكَ أَراجـــلاً ونســــاءَ
ضــجَّــــتْ عليــكَ أَراجـــلاً ونســــاءَ
والمسـلمون عـلى اخـتلافِ ديـارِهم
لا يملِــكـون مـــعَ الـمُصَــابِ عَـــزاءَ
لا يملِــكـون مـــعَ الـمُصَــابِ عَـــزاءَ
ويقول فى المعلم
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
وقال فى الاخلاق
وإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
صَلاحُ أَمْرِكَ لِلأَخْلاقِ مَرْجِعُهُ
فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
فَقَوِّمِ النَّفْسَ بِالأَخْلاقِ تَسْتَقِمِ
وَإِذَا أُصِيبَ القَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ
فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَماً وَعَوِيلاَ
فَأَقِمْ عَلَيْهِمْ مَأْتَماً وَعَوِيلاَ
……………..
……
…
.
……
…
.
وفي 14 من أكتوبر سنة 1932م، تُوُفِّيَ شوقي في قصره المعروف باسم "كرمة ابن هانئ" القائم على ضفاف النيل في الجيزة.
أختيار رائع غاليتي لشاعر كبير كأحمد شوقي
ومما كتبنا في هذا الرجل لانفيه حقه
اتذكر من اشعاره ابيات رائع يقول فيه
مضنـاك جـفـاهُ مـرقـده
وبكـاه ورحــمَ عــودُهُ
ومما كتبنا في هذا الرجل لانفيه حقه
اتذكر من اشعاره ابيات رائع يقول فيه
مضنـاك جـفـاهُ مـرقـده
وبكـاه ورحــمَ عــودُهُ
حيـرانُ القـلـبِ مُعَـذَّبُـهُ
مقـروح الجفـنِ مسـهـده
يعطيك العافية غاليتي على هالطرحالمميز
حقاً .. لقد استحق هذا الشاعر لقب أمير الشعراء
قرأت له قصائد من أروع ماقرأت .. !!
وكانت لاتخلو كتبنا المدرسيه من جمال كلماته
الإمارة لقب يستحقه شاعر كأحمد شوقي كان عنده الشعر فيضا متدفقا وصناعة متقنة فنسج لنا بردا من حرير
زهوووووووووووووره
اسمحى لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
مبدعه كعادتك ماشاء الله عليك
الله يعطيك الف عافيه يارب
كان امير القلم وامير الشعر بلامنازع
وكنت عنا اميرة بختيارك وتميز طرحك
بوركت لك مني خالص الود
دمتي لنا منبع الابداع
وكنت عنا اميرة بختيارك وتميز طرحك
بوركت لك مني خالص الود
دمتي لنا منبع الابداع
اختيار موفق يا زهرة
امير الشعراء كان احمد شوقي وسيظل كذلك رغم ظهور العديد من الشعراء المتميزين ولكن احدا منهم لم يرتقي لابداع احمد شوقي
امير الشعراء كان احمد شوقي وسيظل كذلك رغم ظهور العديد من الشعراء المتميزين ولكن احدا منهم لم يرتقي لابداع احمد شوقي
نورتي القسم وننيظرك جديدك دائما
دمت بود