سُئل الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ما أعظم جنود الله ؟؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد
فقلت النار أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار
فقلت الماء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء
فقلت السحاب أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب
فقلت الهواء أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء
فقلت الجبال أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على
الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى ما يُقعد الإنسان فوجدته
النوم فقلت النوم أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت
الهم والغم أعظم جنود الله ،
ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما
القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ،
ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله
فقلت أعظم جنود الله ذكر الله
(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فلا تنس ذكر الله
***************************
جدا رائع
جزززاك الله كل خير اختي الكريمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
روى الطبراني في الأوسط من طريق الحارث عن علي قال : أشَدّ خَلْق رَبك عَشرة : الجبال ، والحديد يَنْحَت الجبال ، والنار تأكل الحديد ، والماء يُطفئ النار ، والسحاب المسخر بين السماء والأرض يحمل الماء ، والريح تُقِلّ السحاب ، والإنسان يتقي الريح بِيده ويَذهب فيها لحاجته ، والسُّكْر يغلب الإنسان ، والنوم يغلب السُّكر ، والهم يمنع النوم ؛ فأشَدّ خَلْق ربك الْهَمّ .
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق من غير طريق الحارث .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات . اهـ .
وليس الأمر كما قال الهيثمي ، بل في إسناده " الحارث بن عبد الله الأعور " ، قال عنه ابن حجر في " التقريب" : كَذَّبه الشعبي في رأيه ، ورُمِي بالرَّفْض ، وفي حديثه ضعف . اهـ .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم