يواجه الشباب أصحاب الأوزان الثقيلة عن المعدل الطبيعي احتمالات أعلي للإصابة بسرطان البنكرياس مقارنة بأصحاب الأوزان الطبيعية..
هذا ما أظهرته نتائج دراسة جديدة أجريت في مركز اندرسون للسرطان بجامعة تكساس حيث أكد الدكتور هونجي لي المشرف الرئيسي أن هذه الدراسة أول أبحاث تكشف في اي عمر يؤدي الوزن الزائد الي ارتفاع احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس.
وكان الهدف منها إظهار الرابط بين مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بسرطان البنكرياس وتحديد ما إذا كانت هناك مرحلة محددة في الحياة تجعل احتمال الإصابة بالمرض بنسبة أعلي.
ولأهمية هذه النتائج قامت المجلة العلمية الطبية الأمريكية بنشرها في العدد الأخير لتكشف ما إذا كان هناك رابط بين مؤشر كتلة الجسم’ الوزن مقسوما علي مربع الطول’ واحتمال الإصابة بسرطان البنكرياس وفرص الشفاء منه,
والشباب بين سن14 ـ19 الذين يعانون من وزن زائد, أكثر إصابة بالمرض بنسبة60% مقارنة مع من يتمتعون بوزن طبيعي.
أما الذين تتراوح أعمارهم بين20 ـ30 سنة من أصحاب الوزن الزائد ترتفع الإصابة بينهم إلي ضعفين أو ثلاثة ويبدأ تراجع احتمالات الإصابة من سن الأربعين.
وتؤكد الدكتورة علا خورشيد أستشاري علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام أن سرطان البنكرياس في مصر يتم اكتشافه في مراحل متأخرة حيث يكون متوسط الحياة بعدها أقل من6 أشهر مقارنة بأمريكا,
والمرض أكثر فتكا للمصريين حيث تزيد الوفاة بنسبة30% عن الأمريكيين,
وتنصح برفع الوعي الصحي لدي المصريين بالامتناع عن التدخين والبعد عن الدهون المشبعة التي تؤدي للسمنة المفرطة أو التعرض لأشعة الشمس مباشرة ولفترات طويلة,
وحول زيادة نسبة سرطان البنكرياس بين الشباب المصابين بالسمنة أوضحت أنه كلما زادت الإصابة بالسمنة مبكرا زادت فترات زيادة إفراز هرمون الأنسولين ويكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض,
ومتوسط عمر المصابين مابين50 ـ55 عاما, والرجال أكثر عرضة للإصابة, والمدخنون الأكثر عرضة علي الإطلاق.
وتؤكد الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب القاهرة أن السمنة المفرطة لها علاقة ب9 أنواع من الأورام منها سرطان الرحم والمبايض في السيدات والبروستاتا في الرجال وسرطان المريء والمعدة والقولون والثدي والكلي,
لأنها تزيد إفراز الجين المسئول عن الإصابة بالأورام’ أنكوجين’ كما تزيد من نشاط عامل النمو المشابه للأنسولين كأحد أهم الهرمونات في السيدات البدينات,
لأنها تزيد إفراز الجين المسئول عن الإصابة بالأورام’ أنكوجين’ كما تزيد من نشاط عامل النمو المشابه للأنسولين كأحد أهم الهرمونات في السيدات البدينات,
والسمنة تزيد من إفراز هرمون الأنوثة استروجين بكميات كبيرة وهو أحد العوامل مما يزيد فرص الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.
ويؤكد الدكتور إبراهيم الأبراشي مدير معهد السكر القومي علي الاهتمام بمخاطر السمنة خاصة لدي صغار السن والشباب ومتوسطي الأعمار والتي تؤدي إلي المخاطر والآثار الجانبية الناتجة عنها مثل ارتفاع السكر في الدم وارتفاع الضغط والدهون الثلاثية,
كما تؤدي إلي احتمال الإصابة بأورام البنكرياس, ونتائج الدراسة تؤكد علي الاهتمام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والمحافظة علي الوزن المثالي في مرحلة الشباب للوقاية من مخاطر الإصابة بالأورام عموما وسرطان البنكرياس خصوصا.
منقول للافاده
شكرا لك على الطرح القيم
عافانا الله ووقانا من شر هذا البلاء .. وشفى جميع من ابتلاهم به
عافانا الله ووقانا من شر هذا البلاء .. وشفى جميع من ابتلاهم به
دمت بود