أحكام صيام الست من شوال
أحكام صيام الست من شوال
من خطب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الحمد لله الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيراً ونذيرا وداعياً إلى الله بأذنه وسراجاً منيرا فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فيا عباد الله إننا نهنئ أنفسنا وإياكم بإتمام شهر الصيام ونسأل الله تعالى أن يقبل منا ومنكم الأعمال المقربة إليه ونسأله أن يتجاوز عن تقصيرنا في هذا الشهر المبارك وفي غيره من الشهور ولقد كنا نرتقب مجيء هذا الشهر المبارك شهر رمضان فجاء شهر رمضان ثم خلفناه وراء ظهورنا وهكذا أيها الناس هكذا كل مستقبل للمرء وكأنه بعيد وإذا به يمر قريباً سريعا ثم يخلفه وراء ظهره حتى يأتيه الموت أيها الأخوة لقد حل بنا شهر رمضان ضيفاً كريما فأودعناه ما شاء الله من الأعمال ثم فارقنا شاهد لنا أو علينا بما أودعناه ولقد فرح قوم بفراقه لأنهم تخلصوا منه تخلصوا من الصيام من الصيام والعبادات التي كانت ثقيلة عليهم وفرح آخرون بتمامه لأنهم تخلصوا به من الذنوب والآثام بما قاموا به من عمل صالح استحقوا به وعد الله بالمغفرة فللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه والفرق بين فرح قوم والفرق بين قوم فرحوا به لأن والفرق بين فرح قوم فرحوا بفراقه لأنهم تخلصوا منه وفرح قوم فرحوا بفراقه لأنهم تخلصوا به من الذنوب وإن علامة الفرحين بفراقه إن علامة الفرحين بفراقه أن يعاود الإنسان المعاصي بعده فيتهاون بالواجبات ويتجرأ على المحرمات وتظهر آثار ذلك في المجتمع فيقل المصلون في المساجد وينقصون نقصاً ملحوظا ومن ضيع صلاته فهو لما سواه أضيع لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والمعاصي بعد الطاعات ربما تحيط بها فلا يكون للعامل سوى التعب أيها الأخوة وأما من فرح بتمامه لأنه تخلص به من الذنوب فإنه لا يزداد بعد رمضان إلا نشاطاً في الخير ومحبة له لأن من علامات قبول الحسنة لأن من علامات قبول الحسنة أن يتبعها الإنسان بحسنة أخرى ومن علامات ردها أن يتبعها بالسيئات يقول الله عز وجل: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ) أيها الأخوة المؤمنين إنه وإن انقضى شهر رمضان وهو شهر موسم للأعمال الصالحة فإن عمل المؤمن لا ينقضي بانقضاء مواسم العمل إن عمل المؤمن عمل دائب لا ينقضي إلا بالموت قال الله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) فلقد انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل ولكن هل انقضى موسم الصيام هل انقطعت مشروعية الصيام إن الصيام ولله الحمد لا يزال مشروعا فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم 🙁 أن من صام رمضان وأتبعه بستة أيام من شوال كان كصيام الدهر) وسن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صيام الاثنين والخميس وقال:(إن الأعمال تعرض فيهما على الله وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم )وأوصى ثلاثة من أصحابه أن يصوموا ثلاثة أيام من كل شهر أوصى أبى هريرة وأبى ذر وأبى الدرداء رضي الله عنهم وقال:(صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) وحث صلى الله عليه وعلى آله وسلم على العمل الصالح في عشر ذي الحجة وروي عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان لا يدع صيامها وقال في صوم يوم عرفة:(يكفر سنتين ماضية ومستقبلة ) يعني لغير الحاج أما الحاج فلا يصوم بعرفة وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) وقال في صوم اليوم العاشر منه :(يكفر سنة ماضية ) وقالت عائشة رضي الله عنها: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر تعني تطوعاً ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا فالصيام ولله الحمد لا يزال مشروعاً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(أحب الصيام إلى الله صيام داؤود كان يصوم يوماً ويفطر يوما ) ولقد انقضى قيام رمضان ولكن هل انقضى هل انقضى القيام إن القيام لا يزال مشروعاً كل ليلة من ليالي السنة حث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على قيام الليل ورغب فيه وقال:(أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل) وصح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم:( أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : ( من يدعوني فاستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له) ولئن انقضى رمضان وهو شهر الجود والصدقات فإن الصدقات لا تزال مشروعة كل وقت وكل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة ومن تصدق ومن تصدق بما يعادل تمرة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله تعالى يأخذها بيمينه فإن الله تعالى يأخذها بيمينه ويربيها له كما يربي أحدكم فلوه إي حصانه الصغير حتى تكون مثل الجبل أيها المسلمون اتقوا الله تعالى أيها المسلمون اتقوا الله تعالى وبادروا أعماركم بأعمالكم فما أسرع الآخرة من الدنيا إن العمر ليس ينقضي بالأعوام ولا بالشهور ولا بالأيام ولكنه ينقضي باللحظات فكل لحظة تمر بكم فإنها تبعدكم من الدنيا وتقربكم من الآخرة وإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله وإن الكيس من دان نفسه إي حاسبها إي حاسبها وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هوائها وتمنى على الله الأماني أيها المسلمون لقد يسر الله لكم سبل الخيرات وفتح لكم أبوابها ودعاكم لدخولها وبين لكم ثوابها فهذه الصلوات الخمس التي تؤدونها كل يوم وليلة هي أكد أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي خمس في الفعل ولكنها خمسون في الميزان من أقامها كانت كفارة له ونجاة يوم القيامة شرعها الله تعالى لكم فرضاً واجباً حتما وأكملها بالرواتب التابعة لها وهي أثنتا عشرة ركعة أربعة قبل صلاة الظهر بسلامين وركعتان بعده وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر من صلاهن بنى الله له بيتاً في الجنة وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سنة الفجر:( ركعتان الفجر خير من الدنيا وما فيها ) ليس المراد بالدنيا ما أنت عائش فيها ولكنها الدنيا كلها من أولها إلى أخرها فسنة الفجر خير من الدنيا وما فيها ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها حضراً وسفرا وهذا الوتر سنة مؤكدة سنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله وفعله وقال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة) وذلك أفضل فالوتر سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يدعه حتى قال بعض أهل العلم: (إن الوتر واجب يأثم الإنسان بتركه وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة) فوصف الإمام أحمد تارك الوتر بأنه رجل سوء وحكم أنه ينبغي أن لا تقبل له شهادة والوتر ليس بالعدد الكثير أقله ركعة واحدة وأكثره إحدى عشرة ركعة ووقته من صلاة العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر حتى لو جمعت العشاء الآخرة إلى المغرب جمع تقديم فإنه يدخل وقت الوتر ومن فاته في الليل قضاه في النهار ولكنه يقضيه شفعا لا وترا فإذا كانت عادته أن يوتر بثلاث فنسيه في الليل أو نام عنه صلاه في النهار أربعة ركعات ومن كان من عادته أن يوتر بركعة واحدة صلى ركعتين ومن كان من عادته أن يوتر بخمس صلى ستة وهكذا ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: ( أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة) وهذه الأذكار المشروعة خلف الصلوات المكتوبة كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا سلم استغفر ثلاث فقال: ( استغفر الله استغفر الله استغفر الله ) وقال : ( اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذي الجلال والإكرام ) ومن سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين وحمد الله ثلاث وثلاثين وكبر الله ثلاث وثلاثين فهذه تسع وتسعون فإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير أتم بذلك المائة وغفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر والوضوء من المشروعات التي أوجبها الله على من أراد الصلاة فمن توضأ فأصبغ الوضوء ثم قال:(أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فإنها تفتح له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) أما النفقات المالية من الزكوات والصدقات والمصروفات على الأهل والأولاد حتى على نفس الإنسان فإنه ما من مؤمن ينفق نفقة يبتغي بها وجه الله إلا أثيب عليها حتى ما يجعله في فم امرأته مع أنه أمر واجب عليه لكنه إذا ابتغى بذلك وجه الله أثابه الله على ذلك وإن الله عز وجل ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وإن الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر والساعي على الأرملة والمساكين هو الذي يسعى بطلب رزقهم ويقوم بحاجتهم والعائلة، والعائلة الصغار والضعفاء الذين لا يستطيعون القيام بأنفسهم هم من المساكين فإذا سعيت على أولادك وطلبت لهم الرزق وأنفقت عليهم فإنك في الحقيقة ساعي على أرامل ومساكين فالسعي، فالسعي عليهم كالجهاد في سبيل الله أو كالصائم الدائم صومه والقائم المستمر قيامه إذاً إذا أنفقت على أهلك على هؤلاء الصغار الذين لا يستطيعون أن يكتسبوا الرزق بأنفسهم فأنت داخل في الساعي على الأرملة والمساكين فيا عباد الله إن طرق الخير كثيرة وإن أبوابها لمفتوحة فاحرصوا رحمكم الله على المبادرة قبل فوات الأمان قبل فوات الأوان وخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب فقد قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) واعلموا أيها الأخوة أنكم مفتقرون لعبادة الله في كل وقت وحين ليست العبادة في رمضان فقط لأنكم تعبدون الحي الذي لا يموت وليست العبادة في وقت محدد من أعماركم لأنكم في ضرورة للعبادة على الدوام وسيأتيكم اليوم وسيأتيكم اليوم الذي تتمنون زيادة ركعة أو تسبيحة في حسناتكم أو نقص سيئة أو خطيئة في سيئاتكم واسمعوا الله تعالى يقول: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) والله ما طلب الرجوع ليتمتع في الدنيا ولكن ليعمل صالحاً فيما ترك أسال الله تعالى أن يوفقني وإياكم لاغتنام الأوقات وعمارتها بالأعمال الصالحات وأن يجنبنا الخطايا والسيئات وأن يطهرنا منها بمنه وكرمه إنه واسع الهبات أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو غفور رحيم ..
الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ الفجر وأنور وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد
فقد استمعت إلى فضيلة صيام ستة أيام من شوال وأن من صام رمضان ثم أتبعه بها فكأنما صام الدهر كله فاحرصوا عليها أيها المسلمون بادروا بها لا تتهاونوا فإن الإنسان إذا تهاون وتأخر ربما يفوته الوقت وهو لا يدري ولكنها لا تصام حتى يتمم الإنسان صيام رمضان فمن عليه قضاء من رمضان فليبدأ به أولا حتى إذا تم الشهر فإنه يصومها ولا بأس أن يصومها الإنسان متتابعة أو متفرقة وإذا صامها الإنسان فليشكر الله على هذه النعمة وأعلموا أنه ليس لصيام عيد كما هو مشهور عند بعض العوام يسمون اليوم الثامن من هذا الشهر شهر شوال يسمونه عيد الأبرار وهو ليس بعيد للأبرار ولا لغيرهم لأن الأعياد الشرعية في العام ثلاثة فقط هي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وهو يوم جمعة وليس في الشريعة الإسلامية أعياد سواها لذلك لا ينبغي أن يسمى اليوم الثامن من شوال عيد الأبرار لأنه ليس بعيد واكثروا أيها المسلمون أكثروا من ذكر الله عز وجل بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم كونوا من الذين قال الله فيهم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ) إن ذكر الله عز وجل تطمئن به القلوب وتنشرح به الصدور وتزول به الهموم والغموم فلا شئ أكثر نفعاً للإنسان من ذكر الله عز وجل وذلك بالتسبيح والتكبير والتهليل وقراءة القرآن والصلاة الصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجميع الطاعات هي في الحقيقة من ذكر الله عز وجل لأن الإنسان يستحضر وهو يفعل العبادة يستحضر أنه مخلص لله تعالى فيها وهذا ذكر لله اللهم اجعلنا ممن يديمون ذكرك يا رب العالمين اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعلنا من دعاة الحق وأنصاره يا رب العالمين اللهم اجعلنا ممن يدعون إليك بالحكمة والموعظة الحسنة ويجادلون بالتي هي أحسن وأعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذّ شذ في النار وأكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمر الله وقياماً بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتساباً لثواب الله فإن الله تعالى أمركم بذلك فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) وصح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم إنك اللهم إنه لا ينزل الغيث إلا أنت وإنك تنزله لحكمه وتمنعه لحكمه فنسألك اللهم أن تغفر ذنوبنا وأن تستر عيوبنا وأن تعفو عنا يا رب العالمين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث وأجعل ما أنزلته قوة لنا وبلاغاً إلى حين اللهم اسقنا الغيث والرحمة ولا تجعلنا من القانطين اللهم اسقنا غيثاً مغيثا هنيئاً مريئا غدقاً مجللا عاماً نافعاً غير ضار اللهم اسقنا غيثاً تسقي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغاً للحاضر والباد اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا يا رب العالمين .
جزاك الله خير
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}