وتفوح منه رائحة العود المعتق
حبا و صفـ ــــــاء ,,,,,
قد تتسألون مذا تريد ( بسمة الحياة ) من سرد هذه التجربة
ღ♥ بسمة الحياة ღ♥
طريقة كتابتك للموضوع نجحت بتوصيل الفكرة المرادة الى قلوبنا قبل عقولنا
بتعرفي بسمة…..انا منظر طفل وحيد ..تعبان …مريض…حزين …منظر بموتني …
و بيخليني ادعي الله يخليلي اولادي و يخليني على راسهم اربيهم واكبرهم
الله لا يحرم اي طفل من ابويه……
يارب اعرف اربي اولادي تربية حسنة و يشيلوني في كبرتي
الله يخليك يا ماما….
الله يخليكم يا بناتي….
شكرا الك بسمة من قلبي….
احببت ان اكتب هنا وعقلي يأبي اذ يقول ان لهذا الأمر هيبته ورهبته إذ كيف أجيز لنفسي ان تكتب وانا لا اعلم الى اي الحزبين اكون هل انا ممن يبشر برضى الوالدين واتمام الواجبات مع ابنائي ام ممن يسود وجهي حين تبيض الوجوه مستبشرت بما حصدت وما جنت
استغلت الحرية اسوء استغلال واول ما اباحوا باسمها دم مبادئء الاسلام
لقد صان لم تهتكون الاعراض لقد بين الطرق والمناهج لما تغيرون الخطط
حفظ النسل ولم يجعل الاولاد شهوة تعاش لحظة ثم لا يعلم اين مصيرها
حفظ مقام الابوين وجعلهما بعد التوحيد في قوله(("وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً))
ايها الابناء الله الله في ابائكم
إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
حكاية الاباء والابناء حكاية قديمة لكن ……………. تختلف في المكنون تختلف في المضمون اليكم هذه الحكاية التي تبين ذلك
تقول : أن رجلاً وزوجته في أحد العصور الاسلامية اختلفا في الوصاية على الولد القاصر بعد التفريق بينهما وقررا معاً الإحتكام للخليفة وحين سأل الخليفة الرجل / ما حجتك / ؟ قال : يا أمير المؤمنين لقد حملته قبل أن تحمله ووضعته قبل أن تضعه فردت المرأة دون أن تنتظر سؤال الخليفة يا أمير المؤمنين لقد حمله خفيفا وحملته ثقيلاً ووضعه شهوة ووضعته إلماً ضحك الخليفة وقال للأم : حضانة ابنك لك
اليوم كل واحد يرمي تلك المسؤولية على الاخر
اختي ليست المعانات للاطفال والاباء في الدار فحسب بل انها تمتد حتى داخل البيوت المغلقة
اليكم الواقعة الأخرى أن رجلاً جاء إلى الخليفة العادل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يشكو عقوق ولده وقد أحضره معه وحين سأل الخليفة الولد لماذا تعق أبيك ؟ أجاب الغلام متسائلا : يا أمير المؤمنين أليس للولد حق على أبيه ؟ قال الخليفة نعم فأكمل الغلام وما حق الولد ؟ قال الخليفة : أن يختار أبوه اسمه ويحسن نسبه ، رد الغلام 0 أما اسمي يا أمير المؤمنين فقد أسماني أبي جهيلاً وهو تصغير تحقيري لدويبة حقيرة وأما أمي فجارية اغتصبها أبي ، فالتفت الخليفة إلى الأب وقال : يا رجل جئت تشكو إلي عقوق ولدك وقد عقته قبل أن يعقك
ايها الاباء لا تعقوا اولادكم
فأسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا الموضوع الآباء والأمهات في وقت تخلى كثير منهم عن هذه المسئولية العظيمة: تربية الأبناء، والضحية هم الأولاد. ألا تتق الله أيها الأب، وأنتِ أيتها الأم؛ فإنكما مسئولان أمام الله عن هذه الأمانة، وتذكرا جيداً هذا الموقف عند السؤال والحساب قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:[ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا…]رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي وأحمد . وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:[مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلَّا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ] رواه البخاري ومسلم وأحمد .وقال تعالى:} يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6){ [سورة التحريم] .
اتقوا الله في حدوده اتقوا الله في عاقاتكم
بسمة المنتدي
كتبت فابدعتي وحكيتي فابلغتي وابدعتي فتفننت
تتكسر جمل الثناء الواحدة تلو الاخري خجلا من قمة ما سطرت من ابداع وتألق
كلمات تهز الصخر تأثرا تذيب الحديدحزنا
بارك الله لك في اولادك واعانك على بر والديك في حياتهما وبعد موتهما بعد عمر طويلامن الطاعات
تقبلي مروري واسفة على الاطالة
تسبــــ ام ــــــــــيح
جزاك الله خيراااا لهذا الطرح المميزجدااااااااااا
يااااااه يا بسمة …
موضوع رااااائع جدا ومؤثر جدا جدا
واسمحي لي ان ارفع القبعة لعرضك هذا الموضوع القيم
من الصعب على اي انسان ان يصدق ان ام تتخلى عن ابنها مهما كانت الظروف .. او ان ابن يتخلى عن والديه او احدهما ..
ولكن هكذا هي الحياة .. فيها الاسوياء وفيها الشواذ ايضا ..
وهؤلاء الامهات – ان جاز لنا ان نسميهن امهات – اللاتي تخلين عن ابنائهن قصدا هم شواذ القاعدة الفطرية التي خلق الله عليها الام ..
ولكن ليس كل من في دور الايتام لقطاء او مجهولي النسب .. بل فيهم ايتاما فقدوا الاب والام .. وتخلى عنهم الاقارب اما لضيق ذات اليد او الجحود او الانانية
وهؤلاء هم اكثر الايتام يتما واشدهم عذابا في الدنيا ..
ورحلتك الثانية .. فقد ابكيتني معك .. على حال هؤلاء الامهات .. وكيف ان العقوق يصل بالابناء الى هذه الدرجة – ادعو الله ان يرحمنا برحمته الواسعة ويجعلنا ممن يحسنون الى اباءهم بالعمل والدعاء –
شكرا لك بسمة الحياة على موضوعك الثري ..
وتقبلي مروري المتواضع
دمت بكل الود
بجد موضوع مؤثر جدا وانتى سردتيه بطريقة اكثر من رائعة
ربنا يرحمنا ويرحمهم وهذا هو حال البشر الان
ربنا يهدى عباده يارب