كثير من الناس يقع فريسة للمعاصي بل ويدمنها بضعف منه
ووسوة من الشيطان وتزيين منه
جعله يترك الصلاة وقال له أتعصي الله ثم تقف بين يديه
فبدأ معه بالصغائر إلى أن أوقعه بالكبائر
ورد في صحيح البخاري أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله:
{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }
.114.هود ,, فقال الرجل ألي هذا؟ قال لجميع أمتي كلهم
ابليس يعلم ذلك ويعلم أنه لو صلى وتاب عن ذنبه غفر له لذلك فهو
يقنطه من رحمة الله
فلماذا نطيعه ونترك الباب المفتوح
لاتقولي أخجل أن أقف بين يدي ربي وأنا عاصيه
فتمتنعي عنه وليس موضعه أن يمنعكِ من العودة إلى الله
قال أحد السلف :
جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاماً حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
مهما فعلتي بل إذا زادت ذنوبكِ زيدي في صلاتكِ وبادري إليها واخشعي فيها
فهي ماسحة الذنوب وغاسلتها وكفارتها
فهل يفرط فيها عاقل ؟؟
ويجب تكرار التوبة دائما فهي دلالة على تأصل الخير في النفس
وأن مايقع من ذنوب إنما هو غلبة من النفس الأمارة بالسوء والشيطان
ففري إلى الله والجأي إليه
وأبشري بكل خير
إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ
خلوت ولكن قل علي رقيبُ
ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
وأن غدًا للناظرين قريبُ
وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يومٍ لنا ميت نشيعه
ننسى بمصرعه أثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أكنزها
خلفي وأخرج من دنياي عريانا
قد مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما كانا قد كان ما كانا
اختي الغاليه سلِمت يداكِ
أنتقاء رائع لموضوع غايه في الأهميه
أثابكِ الله الفردوس الأعلى من الجنه
أختي تقبلي ودي وحبي
جزاك الله الجنة
أهلا بكم أخواتي الغاليات
ازدانت صفحتي بوجودكن
فـ يا حي هلا بحضوووركن
سلمت يداكِ على طرحك القيم
اثابك الله