هذا ماتردد في ذهني ,,’’ هل كان يصلي ,,؟؟ 2024.

أسئلة تواترت سراعا حين أخبرني أخي بوفاة صديقه في حادث سيارة

الحزن لفني من كل جانب ,,’’

لا أعلم لماذا ؟؟

بالرغم من عدم معرفتي به ,,’’

لكن لمجرد حديث أخي عنه

أحسستُ بسكين جرحت قلبي حين توفي ..’’

وكنتُ أود أن أطمئن على حاله

,,’’

ذكرتُ من توفي قبله

لا إله إلا الله

كل هؤلاء ,,’’ فلان … وفلان … وفلانه … وووووو ………

نظرتُ حولي >>> فـ إذا بكتاب أهوال القبور

لا إله إلا الله ,,’’ للتو اشتريتُه ولم أقرأه بعد

توجستُ خيفة من قراءته

لا أعــــــــــلم لماذا ؟؟

ربما لأنني لا أريد أن أتأثر أكثر بوفاة صديق أخي رحمه الله

كل ما أفكر فيه ..

كيف يغادر تلك الربوع التي تربى وترعرع فيها

كم ضحك فيها وبكى ,,’’

كم وكم وكم كانت له هنا ذكريات

ليترك هذه الدار الفانيه ,,’’ وينتقل لدار القرار ,,’’

سـ يتركها بكل مافيها

وسـ يرحل فقط بعمله

ينتقل لقبره الذي هو منزله الذي إن لم يستعد له

فــ سيخسر ,,’’ وهيهات ينفع الندم الآن

أسأل الله له الرحمة والمغفرة

ربي أرحم به منا جميعا ,,’’ سبحانه

آآآه ,,,وآآآه

أخياااااتي ,,’’

هلاّ تفكرنا لحظة في آخرتنا و كيف سـ يكون مآلنا

كيف أننا سـ نبقى وحدنا تحت التراب ,,’’ لا أنيس و لا جليس

لا صاحب أو قريب أو حبيب

إما أن تكون خيرا فـ نسعد

أو شرا فـ نشقى

حبيباتي ,,’’

مازال الوقتُ أمامنا

فــ لنحمد الله أن مد في أعمارنا

ولنتزود للموت قبل الرحيل

و نبادر بالتوبة فالطريق مهما طال قصير

و لندعو الله أن نكون من هؤلاء الذين

تحدثت عنهم هذه الآية الكريمه

" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ

فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "

بقلمي من فيض ألمي

سبحانك يا الله
نستغفرك ونتوب إليك
بالفعل حبيبتى غفلنا عن الموت
وهو أت أت لا محال
لكن هل يا ترى مستعدون نحن
مستعدون بأعمالنا
هل مخلصين نحن فى أعمالنا
اللهم إجعلنا و إياكى ممن يعملون العمل إبتغاء مرضاتك
تقبل الله منك حبيبتى
وجعل أعمالك تشهد لكى يوم العرض العظيم
تقبلى مرورى