يعتقد معظم الناس بأن الربط بين مزاولة التمارين الرياضية وبين الإصابة بمرض الأزمة القلبية يعتبر شيئا من المحال، معظم الناس يعتقدون بأن الرياضي يمتاز بجسم معافى وأنه يظل دائما بعيدا عن الإصابة بأمراض القلب، وأن الإنسان الرياضي يظل طوال حياته يتمتع بصحة جيدة .
ولكن الطب الحديث دحض هذا الاعتقاد الجازم، وكدليل على ذلك فقد حدثت في الأعوام الأخيرة العديد من الحوادث التي راح ضحيتها رياضيون وهم يمارسون الرياضة وخصوصا أثناء مزاولتهم لعب كرة القدم .
وبما أن كرة القدم تعتبر اللعبة الأكثر شعبية بالعالم، فقد ارتاع العالم أجمع وبكي الجمهور بداخل وخارج الملعب وألغي الحكم المباراة ,حينما خر منهارًا اللاعب الكاميروني في الربع الأخير من زمن المباراة المقامة في تصفيات نهائيات كاس العالم ضد فرنسا .
وحدث هذا الحدث في مصر حينما خر صريعا لاعب الأهلي المصري وفارق الحياة أثناء أدائه للتمارين– فجع كل الشعب المصري بما حدث – حيث فقد الجمهور الرياضي أحد أبطاله .
تطرقنا لهذه الحوادث كدليل قوي علي أن الرياضي يصاب بأمراض الأزمة القلبية وهي ناتجة عن عدة أسباب، منها الإرهاق الناتج عن ممارسة جميع أنواع الرياضة .
وإذا تطرقنا للفترة ما بين مايو 2024- ومايو2005 نجد أن معظم الحوادث التي حدثت قد لاقي المصابون حتفهم وذلك بنسبة قد تصل إلي نحو 94%.
ولقد حدثت تلك الحوادث لكلا الجنسين وفي جميع أنواع الرياضة بما فيها رياضة التنس الأرضي – تنس الطاولة – السباحة – ركوب الخيل – كرة السلة – كرة القدم – المشي والركض.
وفي هذا الصدد يتحدث الطبيب شيفالير "مدير جامعة بواتيه بغرب فرنسا " يجب أن يتلاشى الاعتقاد السائد لدى الجمهور بعدم إصابة الرياضيين بالأزمة القلبية , لاسيما وأن العديد من الرياضيين قد أصيب بها ووجد صريعا بغابات التفاح والبرتغال بأوربا ."
وفي أغلب الأحيان يصاب بها الشخص ما بين سن ( 35- 55) عاما – ويجب أن يفهم كل من تعد سن الأربعين بأنه وصل لسن يجب ألا يعرض جسمه لمجهود أكبر من طاقته – ويجب ألا يتشبه بصغار السن – فالجسم له طاقته المعهودة وعليه ألا يحمله مالا طاقة له به – بحيث لا يحدث الانهيار الشامل ويصاب اللاعب بأعراض الأزمة القلبية .
وحينما يحمل الرياضي جسمه مالا طاقة له به فإنه يشعر بألم في صدره وتتلاحق أنفاسه بحيث لا يستطيع أن يلتقط نفسه، فإذا شعر بمثل تلك الأعراض عليه مراجعة الطبيب فورا.
نصائح من المهم التقيد بها:
1- ينصح الأطباء مزاولي الرياضة بعدم التعرض للهواء البارد عقب أداءهم للتمارين الرياضية، وألا يلجؤوا للاستحمام مباشرة بعد الانتهاء من التمارين بل يجب أن يرتاحوا لفترة أقلها نحو نصف ساعة.
2- يجب على الرياضي ألا يركن لشرب جرعة كبيرة من الماء عقب الانتهاء من أداء التمارين الرياضية، عليه الانتظار على الأقل نحو نصف ساعة بعد الانتهاء من أداء التمارين، وعليه شرب الماء على دفعات صغيرة.
3- يجب ألا يزاول الرياضي تمارينه في مناخ بارد جداً، بحيث يقل عن 5درجات وألا يمارس رياضته في مناخ حار جدا يتعدى درجة الثلاثين درجة حتى لا يتعرض جسمه للجفاف.
4- يمنع الأطباء الشخص المصاب بالحمى من أداء التمارين، ويعتقد البعض بان ممارسة التمارين تعافي المريض من الحمى، ولكن هذا الاعتقاد خطأ ويجب تصحيحه.
ومن هذا الاستعراض ندرك أن الرياضي ليس بمنأى عن الإصابة بأمراض الأزمة القلبية، ويجب أن يحترز من كل المحاذير التي ذكرناها آنفا حتى لا يصاب بالأزمة القلبية القاتلة.
ا
ولكن الطب الحديث دحض هذا الاعتقاد الجازم، وكدليل على ذلك فقد حدثت في الأعوام الأخيرة العديد من الحوادث التي راح ضحيتها رياضيون وهم يمارسون الرياضة وخصوصا أثناء مزاولتهم لعب كرة القدم .
وبما أن كرة القدم تعتبر اللعبة الأكثر شعبية بالعالم، فقد ارتاع العالم أجمع وبكي الجمهور بداخل وخارج الملعب وألغي الحكم المباراة ,حينما خر منهارًا اللاعب الكاميروني في الربع الأخير من زمن المباراة المقامة في تصفيات نهائيات كاس العالم ضد فرنسا .
وحدث هذا الحدث في مصر حينما خر صريعا لاعب الأهلي المصري وفارق الحياة أثناء أدائه للتمارين– فجع كل الشعب المصري بما حدث – حيث فقد الجمهور الرياضي أحد أبطاله .
تطرقنا لهذه الحوادث كدليل قوي علي أن الرياضي يصاب بأمراض الأزمة القلبية وهي ناتجة عن عدة أسباب، منها الإرهاق الناتج عن ممارسة جميع أنواع الرياضة .
وإذا تطرقنا للفترة ما بين مايو 2024- ومايو2005 نجد أن معظم الحوادث التي حدثت قد لاقي المصابون حتفهم وذلك بنسبة قد تصل إلي نحو 94%.
ولقد حدثت تلك الحوادث لكلا الجنسين وفي جميع أنواع الرياضة بما فيها رياضة التنس الأرضي – تنس الطاولة – السباحة – ركوب الخيل – كرة السلة – كرة القدم – المشي والركض.
وفي هذا الصدد يتحدث الطبيب شيفالير "مدير جامعة بواتيه بغرب فرنسا " يجب أن يتلاشى الاعتقاد السائد لدى الجمهور بعدم إصابة الرياضيين بالأزمة القلبية , لاسيما وأن العديد من الرياضيين قد أصيب بها ووجد صريعا بغابات التفاح والبرتغال بأوربا ."
وفي أغلب الأحيان يصاب بها الشخص ما بين سن ( 35- 55) عاما – ويجب أن يفهم كل من تعد سن الأربعين بأنه وصل لسن يجب ألا يعرض جسمه لمجهود أكبر من طاقته – ويجب ألا يتشبه بصغار السن – فالجسم له طاقته المعهودة وعليه ألا يحمله مالا طاقة له به – بحيث لا يحدث الانهيار الشامل ويصاب اللاعب بأعراض الأزمة القلبية .
وحينما يحمل الرياضي جسمه مالا طاقة له به فإنه يشعر بألم في صدره وتتلاحق أنفاسه بحيث لا يستطيع أن يلتقط نفسه، فإذا شعر بمثل تلك الأعراض عليه مراجعة الطبيب فورا.
نصائح من المهم التقيد بها:
1- ينصح الأطباء مزاولي الرياضة بعدم التعرض للهواء البارد عقب أداءهم للتمارين الرياضية، وألا يلجؤوا للاستحمام مباشرة بعد الانتهاء من التمارين بل يجب أن يرتاحوا لفترة أقلها نحو نصف ساعة.
2- يجب على الرياضي ألا يركن لشرب جرعة كبيرة من الماء عقب الانتهاء من أداء التمارين الرياضية، عليه الانتظار على الأقل نحو نصف ساعة بعد الانتهاء من أداء التمارين، وعليه شرب الماء على دفعات صغيرة.
3- يجب ألا يزاول الرياضي تمارينه في مناخ بارد جداً، بحيث يقل عن 5درجات وألا يمارس رياضته في مناخ حار جدا يتعدى درجة الثلاثين درجة حتى لا يتعرض جسمه للجفاف.
4- يمنع الأطباء الشخص المصاب بالحمى من أداء التمارين، ويعتقد البعض بان ممارسة التمارين تعافي المريض من الحمى، ولكن هذا الاعتقاد خطأ ويجب تصحيحه.
ومن هذا الاستعراض ندرك أن الرياضي ليس بمنأى عن الإصابة بأمراض الأزمة القلبية، ويجب أن يحترز من كل المحاذير التي ذكرناها آنفا حتى لا يصاب بالأزمة القلبية القاتلة.
ا
شكرااااااااااااااااااااااااااا جزيلااااااااااااااااااااااااااااااا
العفو ياجميل
شكرااااااااااا نود على مواضيعك الجميله الى بتفيدنا كلنا
تسلمي حبيبة قلبي
و فالك طيب
و فالك طيب
مشكوورة على النصائح ياحلوة