تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مواصفات الزوجه الصالحه

مواصفات الزوجه الصالحه 2024.

  • بواسطة

دار دار
دار
دار دار
دار دار

مواصفات الزوجة الصالحة

ما هي مواصفات الزوجة الصالحة ، ولماذا نتزوج هذه الزوجة ؟

الحمد للَّه
لما كانت الدنيا مرحلةً إلى الآخرة ، يُبتلى المرء فيها لتُنظرَ أعمالُه فيجازَى عليها يوم القيامة ،

كان لزاما على المسلم العاقل أن يتحرَّى في دنياه كلَّ ما يعينه على تحصيل السعادة في أخراه ،

وأهم معين وأولى نصير هو الصاحب الصالح ، والذي يبدأ بالمجتمع المسلم الذي يعيش فيه ،

ثم باختيار الصديق التقي كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم :

( لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا ) رواه أبو داود (4832)وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

ثم ينتهي باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم فيها أن تكون خير معين ورفيق إلى السعادة الأبدية في الجنة عند الله سبحانه وتعالى .

وتَوَسُّمُ صلاحِ الزوجة لا بد أن يتمثل في جميع جوانب الحياة :

فهي التي يظن فيها أن تحفظ نفسها وعرضها في حضوره ومغيبه ، وفي الصغير والكبير .

يقول سبحانه وتعالى :

( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ )

النساء/34
وهي التي تتحلى بالخلق الحسن ، والأدب الرفيع ،

فلا يُعرف منها بذاءة لسان ولا خبث جنان ولا سوء عشرة ،

بل تتحلى بالطيب والنقاء والصفاء ،

وتتزين بحسن الخطاب ولطف المعاملة ،

وأهم من ذلك كله أن تتقبل النصيحة وتستمع إليها بقلبها وعقلها ،

ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء .

قال الأصمعيّ : أخبرنا شيخٌ من بني العنبر قال : كان يقال :

النساء ثلاث :

فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة ،

تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها ،

وأخرى وعاءٌ للولد ، وأخرى غُلٌ قمٍِلٌ ،

يضعه اللّه في عنق من يشاء ، ويفكّه عمن يشاء .

وقال بعضهم : خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت ،

وإذا حُرمت صبرت ، تسرك إذا نظرت ، وتطيعك إذا أمرت .

وهي التي تحافظ على صلتها بربها ،

وتسعى دوما في رفع رصيدها من الإيمان والتقوى ،

فلا تترك فرضا ، وتحرص على شيء من النفل ،

وتقدم رضى الله سبحانه على كل ما سواه.

وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )

رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) .

والمرأة الصالحة هي التي ترى فيها مربية صادقةً لأبنائك ،

تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن ، وتغرس فيهم حب الله وحب رسوله وحب الخير للناس ،

ولا يكون همُّها من دنياهم فقط أن يبلغوا مراتب الجاه والمال والشهادات ، بل مراتب التقوى والديانة والخلق والعلم .

وبجانب ذلك كله ، ينبغي أن يختار المسلم الزوجة التي تسكُنُ نفسه برؤيتها ،

ويرضى قلبه بحضورها ، فتملأُ عليه منزله ودنياه سعة وفرحا وسرورا .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النِّسَاءِ خَيرٌ ؟ قال : التِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِليهَا ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَر ، وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفسِهَا وَلا فِي مَالِهِ بِمَا يَكرَهُ )

رواه أحمد (2/251) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1838)

قيل لعائشة رضي الله عنها : أي النساء أفضل ؟
فقالت : التي لا تعرف عيب المقال ،

ولا تهتدي لمكر الرجال ،

فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها ،

والإبقاء في الصيانة على أهلها .

انظر "محاضرات الأدباء" الراغب الأصفهاني (1/410) وعيون الأخبار لابن قتيبة (1/375)
ويمكنك الاستفادة من سؤال رقم (6585) ، (8391) ، (26744) ، (83777)
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

دار

دار دار

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانية ولا حرمك الاجر

دار

دار
أمي الحبيبة
طرح قيم و هادف ومهم جداََ
بارك الله جهودكِ الطيبة
اسْأَل الَلّه ان يُجْزِيْك خَيْرَا عَلَيْه
وَان يَجْعَلُه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِك
بأِنْتِظَار كُل مَاهُو مُفِيْد وَقِيَم مِنْك دَائِمَاً

دار

وإذا كان هذا هو وصف الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم للمرأة الصالحة المتدينة فإنه
ولا شك أنها موجودة في البيئة الصالحة الطيبة،
فإن كان رب البيت من الصالحين الأتقياء
فلا بد من أن تكون بنياته من العفيفات المتدينات،
ولهذا نصح الشاعر المسلم بقوله:
وإن تزوجت فكن حاذقاً
واسأل عن الغصن وعن منبته
واسأل عن الصهر وأحواله
من جيرة وذي قربتـــــه

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما –
أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
« الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة » رواه مسلم.
أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – قال: « تنكح المرأة لأربع:
لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها،
فاظفر بذات الدين تربت يداك ».

ان الزوجة الصالحة نعمة لكل انسان صالح

ومن رضى الله عنه رزقه بالزوجة الصالحة

التى تحفظه فى ماله وعرضه وماله وولده

فكانت خيرا له فى الدنيا

دار

اسْأَل الَلّه ان يُجْزِيْك خَيْرَا عَلَيْه
وَان يَجْعَلُه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِك
يا اختنا الغاليه

أم احمد الغالية جزاك الله خيرا
على الموضوع الرائع
قرأته بقلبي قبل عيني
ومع كل كلمة كنت أدعو ربي أن يجعلني زوجة صالحة
بارك الله فيك وفرج كربك و يسر أمرك وغفر ذنبك
أحبك في الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.