تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف حال إيمانك أختي

كيف حال إيمانك أختي 2024.

دار

أختي الحبيبة …… أريد أن أستوقفك معي لنتفقد إيماننا ..أسألك كيف حال إيمانك ..؟

كيف حال قلبك مع الله ..؟؟
هل تفقدتِ إيمانك ؟؟
هل تفقدتِ قلبك ؟؟
و ماذا وجدتِ ؟؟ أخير فيه صلاحه أم شر فيه هلاكه ؟؟

أتقوى فيها صلاحك أم غفلة فيها هلاكك ؟؟

ماذا وجدتِ ؟؟كوني صادقة مع نفسك ….
فعلى كل مؤمنة في طريقها الطويل إلى الله عز و جل أن تتفقد إيمانها بين الحين و الآخر
فكما تعلمين أن الإيمان يزيد و ينقص ..يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية

قال بعض السلف : من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه ,
و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص ,
و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .

فهل قلبك كما هو منذ عام أو أكثر ؟؟هل زاد إيمانك أن نقص ؟؟
هل ما زلت تشعرين بحلاوة الإيمان التي كنت تشعرين بها في بداية التزامك ..

أين قيام الليل ؟؟
أين حفظك للقرآن ؟؟
أين طلبك للعلم ؟؟
أين ………..و أين ………..و أين ؟؟؟

لا تخادعي نفسك , فأنت على نفسك بصيرة لا تقولي : كنت و كان و سوف..
و ما بالك الآن لماذا هذا الفتور ؟؟
لماذا هذه الغفلة ؟؟
لماذا أصبحت العبادة التي كنت تستمعي بها مجرد عادة …..تأدية واجب ؟
أما تشتاقين لما كنتِ عليه من لذة العبادة و حلاوة الإيمان ؟؟
دار
أخيتي…

أفيقي من غفوتك وانهضي من رقدتك فالعمر قليل والعمل كثير
فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل؟!
إلى متى هجران الطاعات؟؟

إلى متى ؟! إلى متى؟!

لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و نجدده
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب
فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1590
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فما أحوجنا في هذا الزمن و قد استحكمت الغربة من حولنا …
في هذا الزمان الذي يصبح الرجل فيه مؤمناً و يمسي كافراً
أن نراجع ديننا و نؤدي فيها حق ربنا و تهتف كل واحدة منا
" و عجلت إليك ربِ لترضى"
دار
هيا بنا يا رفيقة الدرب ….نخرج الدنيا من قلوبنا و نسعى لرضى ربنا

لابد من وقفة جادة مع النفس , اصدقي مع نفسك و لا تبخلي في بذل النصح لها ,
قولي لها : ثم ماذا ؟؟؟ ما هي النهاية لكل ما أنتِ فيه من إعراض عن سبيل الله ؟؟؟؟

ألم يأن لهذا القلب القاسي أن يلين ويخشع لرب العالمين
" الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق"
فعودي إلى الرحمن عوداً صادقاً واستغفريه وتوبي إليه قبل فوات الأوان ..
فعودى الى الرحمن .. أما اشتقتِ إليه ..؟؟
أما أشتقتِ إلى البكاء .. عند بابه؟؟
أما تودين رفع يديك إليه؟؟

منقول

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك أنت الوهاب
الهم جدد الإيمان في قلوبنا
و ارزقنا قلباً خاشعاً و لساناً ذاكراً و عملاً متقبلاً

جَزآك رَب ألعِبَآدْ خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه مَوَآزينك
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ وً آلغفرآنَ
وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ بِ فَرحةٍ دَآئِمة
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ

دار
جزاك الله خير الجزاء
موضوع قيم ربي يسعد قلبك بالطاعة
طرح قيم بحق
كلمات تستحق التمعن في معانيها
ومحاسبة النفس المقصرة
جعــــله المــــولى في ميـــزان حســــــناتك
دام نبض قلبك ودام لنا جوهر انتقاءك
عطر الله إيامكِ بـ رياحين الجنة .. وظللكِ بـ أغصان بساتينها .. وسقاكِ من زلال كوثرها ..
سلمت أناملك وطابت روحك على طرحك المميز
دمتِي بحفظ الله ورعايته ,,
دار

أختاي الحبيبتان جزاكما ربي خيرا
على دعائكما الجميل
ولكما بالمثل غاليتاي
بارك الله فيكما على مروركما الرائع
لا حرمني الله منكما

دار

دار

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.