تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة حقيقية في . ثمرات البر بالوالدين

قصة حقيقية في . ثمرات البر بالوالدين 2024.

دار دار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار
قصة حقيقية في… ثمرات البر بالوالدين

طرق الباب طارق ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس ونادى من يفتح الباب وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة و العشرين من عمره

وعندما فتح الباب

اندفع رجل بدون سلام ولا كلام
و لا احترام وتوجه نحوالرجل العجوز (الشايب )
و أمسك بتلابيبه

دار
وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟

وهنا تدخل الشاب ودمعة في عينيه وهو يرى
والده في هذا الموقف

وقال للرجل : كم على والدي لك من الديون ؟

فقال الرجل أكثر من تسعين ألف ريال

فقال للرجل : اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
من وظيفته

والذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر

دار
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه
على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها 27 ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل.

دار
هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً

وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك.

ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ، وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه ..

دار
وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه

وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه إذا أمد الله عمرنا ومتعنا
بالصحة والعافية

فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء

و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك طموحاتك.

دار
في اليوم التالي

وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال

قال له ذلك الصديق الزائر : يا أخي أمس كنت مع أحد كبار الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص و أمين وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح و أنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلاأنت
فما رأيك في استلام العمل

وتقديم استقالتك فوراً ونذهب لمقابلة الرجل
هذا المساء ؟؟!

فتهلل وجه الابن بالبشرى

وقال إنها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً على أفضاله وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن .

فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه

وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه فسأله : كم راتبك ؟
فقال : 4970ريال
وهناك قال رجل الأعمال : اذهب صباح غد

وقدم استقالتك وراتبك 15000 ريال
وعمولة من الأرباح 10%
وبدل سكن ثلاثة رواتب
وسيارة أحدث طراز وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك .

وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً

وهو يقول : ابشر بالخير يا والدي .
وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه
بما حصل له قبل يومين،

دار
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده.

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريالإنه ثمرة طيبة لبر الوالدين وفك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم.

دار

تأملوا إخوتي

عظم أجر البر بالوالدين فعاقبته تكون في الدنيا
و الآخرة ووصيتي لكل قارئ ممن لا زال والـــداه على قيد الحياة أن يغتنم برهــــماو لا يؤجل بره فإنه لا يعلم متى الأجل له ولوالديه ….

بر الوالدين شيء عظيم فلقد قرن الله رضاه برضاهما
قال تعالى
(( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما))
الإسراء 23

ولقد كان لسلف رحمهم الله مواقف و آثار عجيبة في لبر بالأمهات فعن عبد الله ابن المبارك

قال : قال محمد بن المنكدر:
بات عمر يعني أخاه يصلي وبت أغمز رجل أمي ( أي يجسها ويكبسها بيده ليذهب ما بها من ألم) وما أحب أن ليلتي بليلته.

وعن محمد بن سيرين
قال : بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان
ألف درهم
قال : فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فعقرها فأخرج جُمّارها
(قبها وشحمتها التي في قمة رأس النخلة)

فأطعمه أمه فقالوا له : ما يحملك على هذا و أنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم؟
قال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئاً أقدر عليه إلا أعطيتها.

دار

دار دار

دار دار

لا أستطيع التعليق أكثر فالقصة مؤثرة وفيها
من العبرة وحسن العاقبة الشيء الكثير

أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا
وأنيثبتنا على ذلك
وأن نكون قرة عين لهم و أن يرحمهم ربنا
كما ربيانا صغيرا.

دار
المراجع:

أين نحن من أخلاق السلف
لعبد العزيز الجليل
وبهاء الدين عقيل

رياض الصالحين

الفرج بعد الشدة والضيق

ابراهيم الحازمي

فيا ملكاً قد أطبق الكون ملكُــه …
وخرّت له الأجسام رأسٌ ومنكِبُ

سألناك لا تغضب علينا وعافنا …
فوالله إنا من عذابك نرهـــــبُ

دار
المصدر:
موقع طريق التوبة

دار دار

جزاك الله خيرا

أختى طموحى داعيه على القصه الرائعه

أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا
وأنيثبتنا على ذلك
وأن نكون قرة عين لهم و أن يرحمهم ربنا
كما ربيانا صغيرا.

آمين

ممكن طلب أختى طموحى داعيه؟

هو إزاى بتضعى توقيعك عليه فلاش هكذا

أصله عجبنى جدا وكل أما أعدى على موضوع لكى أو رد أفضل أسمعهم دار

حتى مش عارفه أحفظهم عندى على الجهاز دار

وجزاكى الله عنا خيرا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
دار
كم اسعدنى احبتى تواجدكن بصفحتى
الذى اسعدنى ويسعدنى دائما
الله لايحرمنى منكن
ارائكن جميلة وكلماتكن معبرة..دار

جزاك الله كل خير دائما مبدعه
جل تقدير لكِ أختي الغالية..
لحضوركِ العذب وتعليقك
بارك المولى فيكِدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.