تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عفواً يا حذائي

عفواً يا حذائي 2024.

دار

عفـــواً يا حذائي
عفــــواً يا حذائي
عفـــــواً يا حذائي

هذا الموضوع فقط لمن يبحثون عن المتعة والفائدة .. والبحث عن الكنوز بين السطور مع العلم أنَ هذا الموضوع لُغمت سطوره بالألغام .. وأرجو عزيزتي أن تكوني من هؤلاء .. فالحياة عباره عن مسافه فاصله بين المتعة والفائدة والوجع .. فكن الداهية الذي يعرف المسافة الفاصلة بين هذا الثلاثي
عفـــــــواً يـا حذائـي ..!!
رغم أنك رفيقي .. تحملني وبلا تذمر بكل إتجاهاتي .. أصم أبكم لا تفشي أسراري وفضائحي ..!!

إلا أني لا أعرف لماذا أُصاب بقلة الوفاء والنخوه تجاهك ..!!
أرفض أن تدخل غرفتي .. وأضعك على عتبة باب الحمام ..!!
أشتمك وأهينك عندما أصف من هم أقل منك شأنا بك لأزيدهم شأنا بتشبيههم لك..!!
أدوسك كل يوم بلا رحمه كما تُداس الشعوب العربية من حكامها ..!!
ومع كل هذا لا تشتكي أو تتذمر ..!!
لقد كنت دوماً الرفيق الوفي الصامت ..!!
إذن دعني أيها الرفيق الصامت أُمارس معك جنوني .. !!
دعني الليله أسهر معك أُنادي صمتك يا من أصبحت أوفى من الكلب وأرقى من حروفي وفنوني ..!!
لقد أعلنت صداقتي الأبديه لك إحتجاجاً على الأمه .. فالأمه بأسرها مشغوله تعزي وفاة مايكل جاكسون وفرح فاوست .. وتناست شيخاً عالماً جليلاً يحتضر لا نعلم عنه شيئاً .. من العار والتخاذل .. ولكن المصيبة هي إدمان التخاذل فمايكل وفاوست كانا رمزان …….!!
هل رأيت كم أنت شريفا يا

ولكن دعني أُصارحك يا صديقي الصامت .. أني إحترت بأمرك .. صمتك .. دليل ضعفك وقلة حيلتك أم دليل نزاهتك وشرفك ..!!
لا تهتم .. فبكل الأحوال أنت

دعك من ثرثرتي يا صديقي العزيز ولا تهتم .. فجنوني لا حدود له .. وأحياناً أصبح رجلاً لا يطاق ..!!
فبكل الأحوال ستظل صديقي الوفي وكاتم أسراري وفضائحي .. وأكثر أخلاقاً من القاره الامريكيه بأسرها .. وأشرف من بعض حكام العرب الظالمين .. واكثر نزاهة ونقاء من أقلام الصحف العربية .. وأكثر خجلاً من ثرثرة الفضائيات العربيه ..!!
دعني يا صديقي أبوح لك بأكثر الأسرار خطورةً ..
سألني أحد المثقفين العرب ممن شاركوا بكتابة التاريخ العربي المزور من هو صديقك؟ قلت له:

تنحنح المثقف العربي وقال متذاكياً: هل يفهم صديقك بالسياسه حتى يقاتل اسرائيل؟ ..!!
قلت له نعم ..

صمت المثقف العربي الذي زور التاريخ وقال :إنّ حذائك يعتبر الرئيس القدوه والضروره .. فالأمه العربيه بحاجه ليحكمها حذائك ..!!
نظرت للمثقف نظرة بأسى وهزيمه وقلت:للأسف الشعوب العربيه بحاجه دائماً لرئيس ثرثار كاذب .. وحذائي على الدوام صامت .. شيئان مختلفان بينهما رابط مقدس .. يشعران أنهما أُخوة الدوس .. أي المنداسين ..!!
وهنا كاد أن ينطق

لقد كان دائماً صاحب مبدأ ..!!
والان دعني أعتذر منك يا

إنّ الأمه العربية بحاجه إليك يا

نحن الآن بمنتصف السهره يا صديقي العزيز .. ولا زلت كما أنت صامت ..!!
وبمناسبة هذا الصمت دعني أفتح لك قلبي وأسراري ..
قبل أيام دار حديث بيني وبين أقرب الاصدقاء لي بالمسنجر .. هذا الصديق المقرب والوفي يشبه بوفائه وصداقته الطير الحر بسماء نجد .. قال لي: هل تعلم يا حياة أنّ الإنترنت يعتبر وبالاً على النساء ؟.. فقد فتح أمامهم كل طرق الإنحراف وأسهلها .. قلت له: نعم .. ولكن هذا أفضل السيئات .. ليدشروا بالنت أفضل من دشرتهم بالشوارع مثل بعض الدول الخليجيه الله لا يبلانا مما ابتلاهم ..!
ولذلك أقولها وبضمير مرتاح .. رغم أنك أدمنت النجاسه يا صديقي .. إلاّ أنك أطهر وأنظف من دعاة تحرير المرأة .. وأكثر طهراً من علمانيين الشهوات .. وأشرف من ليبراليين الرقص والشعوذة ..!!
ورغم أنك لم تؤذي أحداً .. إلاّ أنّ الأذى طال الأمه بأسرها .. حتى استمرأت هذه الامه أن لا تنام مرتاحه البال إلا إذا ضربت على قفاها .. أما أنت يا صديقي فقد كنت دائماً الضارب وليس المضروب .. لله دُرك يا

ولكن مهلاً يا صديقي حتى لا يُصيبك الغرور ..
فلا زلت حذاءاً عربياً .. تحمل العار والهم العربي .. ولكن تظل أفضل السيئات ..!!
قيل لي ذات يوم إنّ الأحذية تتكلم .. وبعد عِشرة عمر معك إكتشفت أنّك أصم أدمنت الصمت .. وهكذا إكتشفت ويا حسافه متأخراً .. مهما كتب الشرفاء فالمستمع أصم .. لا يختلف عنك في صمته ويختلف في بطشه ..!!
مهما قالوا وقيل وقلنا .. سنظل نثرثر .. ولن نتوقف عن الثرثره .. وستظل صامتاً تسخر منا بصمتك ..!!
متى نتعلم منك ثقافة الصمت لنبدأ العمل .. أشك بذلك فنحن عرب .. والعرب سلاحهم لسانهم وأشعارهم .. وأفعالهم بسوق نخاسه عكاظ

دار<a href="http://www.disk4arab.net/"

[/COLOR][/SIZE][/URL]
[CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]شجرة الدر والقبقاب [URL="http://www.islamswomen.net/vb/t21337/” target=”_blank”>ط¯ط§ط±
هوبطلاً بكل المقاييس
ولكن بطولاته منسيه

عزيزتي أليس حذائك هو سلاح تستخدمينه عند تعرضك لأي مضايقه ؟

عفـــــواً يا حذائي

عفـــــواً يا حذائي
عفـــــواً يا حذائي

للأمانة منقول

دار
دار

كلمات معبرة و تحمل الكثيييير من المعانى..
امتعتنى و آلمتنى فى نفس الوقت..

بارك الله فيك موضوع جميل جدا ومؤثر

الله يغير من حال الامة العربية الى حال احسن ويرفع من شأنها اكثر
ويحميها ضد الحكام والاعداء الظالمة

جزاك الله خيرا

بالنسبة لصورة الصحفي اللي يرمي الحذاء كلما اراها اتاثر
لهلدرجة الواحد من هول المصائب عليه وحرقة القلب والآ لام فقد عقله ولم يعد يبالي بالعقوبة

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.