تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عزيزتي الأم فإلى متى ستظلين تصرخين ياأختاه ؟ ؟

عزيزتي الأم فإلى متى ستظلين تصرخين ياأختاه ؟ ؟ 2024.

دار

دار

دار

دار
ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضاً خطيراً بل وباء مزعجاً ينتشر : النار في الهشيم

الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم"

طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة .

ففي معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية
والضغوط النفسية المتزايدة ، وربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر والمعاكس
بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم استيعاب دروسهم ودس المعلومات في رؤسهم بعد ان فقدت المدرسة دورها
الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه
فكيف لها بعد يوم عمل شاق وطويل ومعاناة في العمل وفي الشارع في رحلتي الذهاب والعودة
وربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله
كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية وتنشئة أطفالها وتقويم سلوكياتهم وإصلاح " المعوج"
منها أمام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة والدش والإنترنت والموبايل والإعلانات الاستفزازية ؟؟

وكيف لها بعد ان تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة ان تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها
في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها !

وهنا ظهر المرض ومعه الكثير من الأمراض المختلفة ، وكثرت الضحايا وامتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة
وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج
واعتقاده الخاطئ ان دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته
واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم
دار
الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجية وضغطا مستمراً على أعصابها الخطورة هنا أنه مع تطورأعراض المرض والتي تبدأ كالعادة
" ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت أسكت يا ولد حرام عليكم تعبتوني …الخ
دار
تقوم الأم ذلك بانفعال وحدة ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..
وهنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون عليه ويمسون عليه
دار
" اصحي يا ولد الباص زمانه جاي .. نامي يا بنت عشان تصحي بدري " اطفي التليفزيون يا بني آدم ابقوا قابلوني لو فلحتم الخ

المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ .

دار
( وهنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف .. ولوفكر أحد يوما في أن يستعمل السلم بدلاً من المصعد للصعود إلى شقته فسوف يسمع صراخاً
يصم الأذنين ينبعث من معظم الشقق وعندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاء وصراخاً في كل مكان في العمل في الشارع
ويكون محملاً غالباً بمشاكل وصراعات واحباطات وربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه
أمانته ونزاهته واخلاقه
كالماسك الجمر بيده أوبكلتا يديه
المهم عند عودة الأب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنباً لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها ،
ولكن لان الطبع يغلب التطبع
لان المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة ..

دار
فان الأب يفاجأ بالظاهرة بعد ان أصبحت مرضا مدمراً فيبدأ المناقشة مع زوجته .

ماذا حدث ؟
وما الذي جرى لكم؟
صوتكم واصل للشارع ؟

دار
فــتبكي الزوجة المسكينة وتنهار وتعترض :
نعم أنا أصرخ طوال النهار أنا قربت أتجنن ولكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك "

أقعد معاناً يوم وجرب بنفسك وهنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف ودعوة زوجته المنهارة للهدوء وربما يطيب خاطرها بكلمة أوكلمتين
ولكن – وهذا هو الأغلب حدوثاً للآسف –
ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على أخره وتعبان ومحبط وعايز يأكل وينام
وهنا قد تصرخ الزوجة حرام عليك حس بيه شويه أتكلم أمتي معاك ؟

دار
ساعدني أنا محتاجة لك ويرد الزوج غالباً وأنا محتاج لشوية هدوء حرام عليكِ أنتِ وكلمة وكلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية
يصرخ هو الآخر
فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوي الصراخ
وتفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف والتعامل مع الظاهرة
" الصارخة " بالحكمة والمنطق والهدوء

دار
ويستمر الجحيم الانهيار

دار
فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي ؟

وربما أردت أيضا ان أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث والدراسة ، وإن استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها

دار
ولعل من المناسب إن اطرح عدداً من الإسئلة

ماذا حدث للدنيا ؟

أين أمهات الزمن الجميل ؟

هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة ؟

وهل فشلن في تربيتنا وتنشئتنا ؟

ولماذا إذن الكثيرون منا رجالاً ونساء فاشلون في تربية أطفالهم ورعاية أسرهم ؟

لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار ، بل السمة المميزة والمسموعة لبيوتنا ؟



دارداردار

مشاغبة طفلك .دار. وعناده !!
بعد إجراء دراسة شملت 110 أًسر أمريكية تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة و خمسة
أعوام .
أعلن معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك علاقة قطعية على وجود علاقة بين شخصية
الطفل المشاغب ،الكثير الحركة ،وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماً و تهدد بأعلى صوتها حين
تغضب .

دارداردار

وجاء في الدراسة أيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبر عنده ، والعنيد ،والمتمرد و العدواني نحو الآخرين ..
حتى والديه ، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام و اللعب أو العراك مع أحد أخوته .

دار
ويعلن الدكتور فرانك ترايبر من الكلية الطبية بجورجيا قائلاً : إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياً بأن هؤلاء الأطفال
قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم ،وإن الطفل منهم لا يعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد.
بل لوحظ أنه يستخدمها
( أي طاقته ) في عراك أو لعب عدواني مع إخوته و أصدقائه .. وربما والديه أيضاً .

دار
وتشير نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .. وباستخدام ألفاظ بذيئة ،أوسيئة أمام طفلها
تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب .
وأكدت الدراسة كذلك أن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل .

دار
هل تأملت ( عزيزتي الأم ) في نتائج هذه الدراسة الهامة ،وهل وجدت كيف أن ما فيها يتلخص في نصيحة في غاية الأهمية
ويمكن أن نوجزها في هاتين الكلمتين : ( لا تغضبي ) .

وهي نصيحة سبق بها نبي الرحمة دراسات الدارسين و أبحاث الباحثين .. حين أوصى بعدم الغضب .

دار
ولكنك قد تسألين :
كيف لا أغضب ؟
كيف أملك نفسي حين يتكرر خطأ الطفل ؟
كيف يمكنني أن أهدأ وطفلي يرتكب حماقات لا تحتمل ؟

دار
المصدر : مشكلات تربوية في حياة طفلك
محمد رشيد العويد


دارداردار

هذه بعض النصائح التي أرجو أن تساعدك عزيزتي الأم على عدم الغضب :دار

1- الاستعاذة من الشيطان الرجيم بصورة مستمرة و أنت تشاهدين من طفلك ما يثير فيك الغضب ، سواء أقام بكسر الأشياء في البيت
أم بضرب أخته أو أخيه الصغير ، أم بالصراخ ..
رددي الإستعاذة من الشيطان و أنت تتوجهين إليه لتمنعيه من فعله الخاطئ ، أولإصلاح ما أفسد ، أو لغير ذلك .

2- انظري إلى طفلك طويلاً حين يكون نائماً ، وتأملي في براءته و ضعفه ، وخاطبي نفسك :
هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه و أثور عليه ؟!
وحين يريد الغضب أن يثور في نفسك على طفلك عندما يرتكب ما يثير فيك هذا الغضب ..
تذكري صورته و هو نائم ضعيف ، لا حول له ولا قوة ،وملامح البراءة مرسومة على وجهه ..
وحاولي أن تثبتي هذه الصورة في مخيلتك .. فإن هذا يساعدك كثيراً على كبح جماح غضبك .

3- ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك ، وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالإشتعال في نفسك ،
وفكري : غضبي لن ينفع في تأديبه.
غضبي سيزيده شغباً و عناداً و تمرداً .
اللهم أعني على التحكم في أعصابي. اللهم اشرح صدري .

4- أشغلي نفسك بأي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه .. فيما بعد ..

دارداردار
دار

وهذه بعض الأمثلة :
– سأعرف شغلي معك بعد أن أنهي إعداد الطعام .
– فكر كيف ستواجه أباك عندما يعلم بما فعلت .

إن هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك ،وهوفي الوقت نفسه ،يشعر الطفل أن خطأه لن يمر دون حساب

دار
دار

دار

منقول الأهميته
مع التنسيق الموضوع من قبلي

موضوع مهم ومفيد
استفدت منه شخصيا
والله يقدرنا على تنفيذ النصائح
فعلا نحتاج الى اعادت نظر في كيفية معاملتنا مع اولادنا
فالطفل ابدا ليس متنفسا لتعب اليوم او هروبا بالصراخ عليه من الواقع
بارك الله في عبق ما تجودين به
من روعة في المضمون
وجمال في الطرح
وابداع وصل الى التألق
جزاك الله خيرا

طرح فى غاااااية الاهمية
يا ليت كل الامهات يقرأن هذا الكلام ويعيدوا النظر فى كيفية التعامل مع اولادهن
لان ما تحكيه حال معظم البيوت المسلمة للاسف
الله يعين جميع الامهات على تربية اولادهن
دار
غاليتى طموحى داعيه
سلمت يداكِ على هذه الافادة الراااااائعه
افادكِ الله ونفع بكِ
جزاكِ الله خيرا
تقبلى مرورى وتقييمى
🙂
موضوع رائع حبيبتي نورتي القسم وان شاء الله الامهات يستفيدو
اه يا ام عمر والله كأنك عايشه معايا هههههههه
يبدأ اليوم جميلا ومفعما بالهدوء واول ما الملائكة تصحو من النوم يبدأ المشوار اليوم
عراك وشد وجذب بينهما … وطبعا صراخ وصراخ وصراخ .. وعلى اخر اليوم اكون قد فقدت كل طاقتي
ولو تأخر زوجي عن موعد عودته اتحول الي ساحرة شريرة هههههههههه

وتخيلي المفاجأة الحلول التي ذكرتيها هنا والله اني اقوم بها كلها .. ومع ذلك لا فائدة ههههههه
طبعا انا كده عملت لكم احباط ههههههه
يللا خير خير خير ان شاء الله

شكرا يا قمر على الموضوع الرائع
ونحن الامهات .. لنا الله ..

دمت بود

رائعه غاليتي طموحي دايما مميزة بطرحك تسلم ايديكي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.