تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضغط الدم

ضغط الدم 2024.

ضغط الدم
ضغط الدم
ضغط الدم
ضغط الدم

دار
دار

ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood pressure) هو قوة دفع الدم لجدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها أثناء تغذيته لكافة أنسجة الجسم وأعضائه فيما يعرف بالدورة الدموية.تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية شرايين الجسم، ثم ينبسط القلب ليسمح بامتلائه بكمية جديدة من الدم لينقبض من جديد دافعا بشحنة جديدة إلى الشريان الأبهر مرة أخرى وهكذا دواليك. تبين الإحصاءات الطبية الأهمية الكبرى للحفاظ على ضغط الدم بحيث يكون في المتوسط 115/75 مليمتر زئبق ، وأن زيادته عن هذا الحد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى ، وقد يؤدي ارتفاعه إلى سكتة دماغية أو العقم المبكر عند الرجال.

يتميز الشريان الأبهر بالمرونة فعندما يندفع الدم القادم من القلب يحدث ضغطا قويا على جدران الشريان تتسبب في تمدده جانبيا وأثناء الانبساط القلبي يستعيد الشريان وضعه الطبيعي فيضغط على الدم الذي يحتويه متسببا في اندافه وبذلك يستمر الدمر في الجريان أثناء الانبساط. يسمى ضغط الدم أثناء انقباض القلب بالضغط الانقباضي Systolic Pressure وفي حالة الانبساط يسمى الضغط الانبساطي Diastolic Pressure ودائما ما يكون الضغط الانقباضي أعلى في قيمته من الضغط الانبساطي وعند قياس ضغط الدم تكتب القراءة على هيأة كسر على سبيل المثال 120/80 حيث قيمة الضغط الانقباضي هي العليا وقيمة الانبساطي هي السفلى.

دار

قياس ضغط الدم

يقاس ضغط الدم بوحده تسمى مليمتر زئبق في حالة الاسترخاء (أي يكون الإنسان ساكنا مستريحا) فنجد أن القياس الطبيعي لضغط الدم الانقباضي للبالغ متوسط العمر يتراوح بين 90 و 140 مليمتر زئيق أما الانبساطي فيتراوح بين 60 و 90 ملم زئبق . أي أن المتوسط 120 ملم زئبق انقباضي و 80 ملم زئبق انبساطي زئبق ، وتقرأ 120/80 مليمتر زئبق ، فيما يسميه العامة 120 فوق 80 أو 120 على 80 مليمتر زئبق . ولقياس ضغط الدم يستخدم الجهاز الإلكتروني في المنزل أو الجهاز اليدوي في عيادة الطبيب وهو يعرف بجهاز قياس الضغط الزئبقي وهو الأدق.

دار

دار

دار

أهمية متابعة ضغط الدم

تكمن أهمية متابعة في تلافي المضاعفات الناتجة عن أي خلل سواء بالزيادة أو النقصان في قياس ضغط الدم حيث أنه عند ارتفاعه فذلك يعني أن القلب يواجه مقاومة كبيره ليضخ الدم إلى شرايين الجسم مما يتسبب على المدى الطويل في فشل القلب والذي يؤدي بدوره إلى الوفاة . كما أن ضغط الدم العالي قد يؤدي أيضا إلى سكتة دماغية أو فشل كلوي ، هذا إن لم يتم تدارك المرض في بدايته بالعقاقير الطبية المناسبة.

كما أن انخفاض ضغط الدم توحي بأن كمية الدم الواصلة إلى أعضاء الجسم لا تصل بالقدر الكافي أو السرعة الكافية مما يعني نقصان وصول الأكسجين و الغذاء إلى أنسجة الجسم مما يضر بها متسببا في تدمير جزئي أول كلي خاصة المخ والذي يعد أول الأعضاء تأثرا ليتسبب بشعور الإنسان بنوبات من الارهاق والضعف العام قد يعقبها فقدان الفرد لوعيه. بصفة عامة يعتبر ضغط الدم المنخفض "مرضيا" إذا كانت له أعراض مثل الدوخة والضعف العام المستمر

دار

ارتفاع ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم

داردارداردار

انخفاض ضغط الدم

ضغط الدم المنخفض
إن ضغط الدم المنخفض هو الحالة التي تجري فيها دورة الدم في الجسم تحت ضغط أقل من الضغط الطبيعي للإنسان، وضغط الدم المنخفض عبارة عن اصطلاح وتعريف نسبي يكون تحديده مرهونا بالشخص الذي تحدث له هذه الحالة، فقد يكون ضغط الدم عند بعض الأفراد 90/50 ولا يعانون من أعراض أو علامات انخفاضه بينما قد ينخفض ضغط دم الأفراد الذين يكون ضغط دمهم مرتفع في العادة إلى100/60 فتظهر عليهم أعراض ضغط الدم المنخفض فيصابون بالدوار أو الإغماء.

الأسباب المرضية لانخفاض ضغط الدم

تنقسم الحالات المرضية التي تسبب انخفاض ضغط الدم إلى ثلاث هي:
• انخفاض حجم الدم: فقد يحدث انخفاض ضغط الدم بسبب الجفاف والإسهال أو نزيف الدم، أو بسبب حدوث تضخم كبير في أعضاء الجسم مثل؛ تضخم البنكرياس.
• أمراض القلب؛ مثل ضعف عضلة القلب الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل ضخ القلب للكميات المناسبة من الدم، أو حدوث تضخم في شغاف القلب، أو أن يعاني الفرد من نبضات قلب بطيئة، أو نبضات قلب سريعة وغير منتظمة.
• الأدوية؛ فقد يكون انخفاض ضغط الدم عرض جانبي لأحد الأدوية مثل؛ الأدوية الخاصة بمعالجة الكآبة أو أدوية الضغط المرتفع وغيرها من الأدوية.

دار

أعراض وعلامات انخفاض ضغط الدم

عندما لا يكون ضغط الدم كافيا لتوصيل ما يكفي من الدم إلى أعضاء الجسم، فإن الأعضاء لا تعمل بشكل صحيح، فعلى سبيل المثال، إذا لم يصل الدماغ ما يكفيه من الدم، فقد لا تحصل خلايا الدماغ على الأكسجين والمواد الغذائية التي يحتاجها بشكل كاف، وبالتالي يشعر الشخص بخفة في رأسه، أو دوار، أو قد يصل الأمر إلى أن يغمى عليه، وإن الانتقال من موضع الجلوس أو التمدد إلى موضع الوقوف يكشف أحيانا أعراض انخفاض ضغط الدم، ويحدث ذلك لأن الوقوف يؤدي إلى أن "يستقر" الدم في أوردة الجزء السفلي من الجسم، وهذا يخفض ضغط الدم، وإذا كان ضغط الدم منخفضا من الأصل، فقد يصبح انخفاض الدم أسوأ لدرجة ظهور الأعراض.

وفي الحالات المرضية عندما لا يكون هناك ضغط دم كاف لتوصيل ما يكفي من الدم إلى الشرايين التاجية (وهي الشرايين التي تغذي عضلة القلب)، فمن الممكن أن يصاب الشخص بألم في الصدر أو حتى جلطة في القلب، وعندما لا يكون هناك ضغط دم كاف لتوصيل الدم إلى الكلى، تفشل الكلى في إزالة الفضلات من الجسم، مما يزيد من حجم الفضلات في الدم وبالتالي يحدث التسمم.
وهناك أعراض أخرى قد تظهر عند انخفاض ضغط الدم مثل؛ ألم في الصدر، نبضات قلب غير طبيعية، صداع، عدم القدرة على تناول الطعام أو الشراب، التقيؤ والإسهال، ورائحة كريهة للبول.

العلاج

إن الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة ويصابون بانخفاض ضغط الدم ولكن لا تظهر عليهم أعراض أو تعطل في أعضائهم لا يكونون بحاجة لعلاج، إلا أنه يجب تقييم جميع من يصاب بأعراض لها علاقة بانخفاض ضغط الدم من قبل الطبيب، كما يجب تقييم المرضى الذين يحدث معهم انخفاض حاد في ضغط دمهم يفوق المستوى الطبيعي حتى وإن لم تظهر عليهم الأعراض، وعلى الطبيب أن يحدد سبب انخفاض ضغط الدم؛ لأن العلاج سيعتمد على ذلك، فإذا كان سبب الانخفاض الدواء، فيجب تقليل جرعة الدواء، وإذا كان السبب هو الجفاف يمكن معالجة ذلك بشرب السوائل والمعادن، وإذا كان السبب هو فقدان الدم من الممكن معالجته بنقل الدم ..الخ.

دار

ارتفاع ضغط الدم

حالة ما تجاوز ضغط الدم القيم الطبيعية يعرف بأنه ضغط مرتفع – البعض يطلق عليه فرط ضغط الدم – أما إن كان هذا الارتفاع في حدود القيم الطبيعية أي لم يتجاوز 140 ملم زئبقي فيعرف بأنه طبيعي مرتفع إلا أن هذه الحالة تستدعي الانتباه لأنها قد تدل أن هذا الشخص معرض لارتفاع ضغط الدم في سنوات عمره القادمة.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

تجدر هنا الإشارة إلى أنه إن كان هناك سبب لارتفاع الضغط فيعرف بأنه ارتفاع ضغط الدم الثانوي أي أن هناك مرض أولي نشأ عنه ارتفاع الضغط كإصابة المريض بسرطان الغدة الكظرية والذي يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين (الإبينفرين) والذي يؤدي بدوره لارتفاع الضغط، أما إن كان السبب مجهول وهو الغالب فيعرف حينها بارتفاع ضغط الدم الأولي.

من أسباب ارتفاع ضغط الدم :

التقدم في السن.
شرب المنبهات باستمرار كالقهوة.
المزاج العصبي الدائم.
القلق خاصة وقت قياس الضغط فقلق الإنسان من اختبار قياس ضغط الدم يسهم حقيقة في ارتفاع الضغط.
عدم انتظام وظائف الكلى
التدخين
تصلب الشرايين
الإفراط في تناول الأملاح
ورم الغدة الكظرية (الغدة فوق الكلية).
ارتفاع ضغط الدم المصاحب لفترة الحمل

أعراض ارتفاع ضغط الدم

الصداع المزمن المستمر
احمرار العين والأذن
النزيف الأنفي

تجدر الإشارة أنه ليس كل الأعراض متلازمة " فقط " مع ارتفاع ضغط الدم فبعضها يحدث كنتيجة لعادات فسيولوجية طبيعية كالإرهاق مثلا والبعض الآخر ينتج عن بعض الأمراض كسيولة الدم.

من المستحسن قياس ضغط الدم بين الحين والآخر بالبيت ، مثلا كل أسبوع ، بواسطة أجهزة إلكترونية سهلة الاستعمال وزهيدة الثمن . علاوة على المنفعة الشخصية فسيستفيد من استخدام الجهاز أعضاء الأسرة الآخرين ، فيعم النفع وكذلك يتعلم الأبناء أهمية ضغط الدم في المحافظة على سلامة أعضاء في الجسم مثل القلب و الكلى يختل عملها بارتفاعل ضغط الدم .

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم [1]

في حالة ما تم تجاهل ارتفاع ضغط الدم فإن حالة المريض تدخل في سلسلة من المضاعفات الخطيرة منها :
الذبحة الصدرية
قصور القلب.
انفجار عضلة القلب.
احتمال حدوث سكتة دماغية.
الفشل الكلوي.
تمزق شبكية العين.

وتبين الإحصاءات الطبية أن الأشخاص ذوي ضغط مرتفع (140/90 مليمتر زيبق) تقل أعمارهم عن الأشخاص ذوي ضغط معتدل (115/75 مليمتر زئبق) في المتوسط بنحو 12 سنة ، ذلك يعود إلى أن ضغط الدم العالي يُجهد على المدى الطويل أعضاءا مثل القلب و الدماغ و الكلى ، مما يؤدي إلى زيادة احتمال وقوع ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي مبكرا .

الوقاية

الإقلال من تناول الأملاح بشكل عام كملح الطعام والمخللات.
الاقلال من تناول الدهون وبخاصة الكوليسترول لما يسببه من تصلب للشرايين والذي يؤدي بدوره لزيادة مقاومة جريان الدم مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط.
الاقلاع عن التدخين.
قياس ضغط الدم بين فترة وأخرى خاصة إذا كان هناك وراثة للمرض في العائلة.
مراجعة الطبيب فورا عند حدوث أي من الأعراض ، وتوجد عقارات عديدة يصفها الطبيب لخفض ضغط الدم المرتفع.

دار

نصائح لدقة أكثر عند قياس ضغط الدم


• لا تشرب القهوة أو تتناول السجائر قبل 30 دقيقة من قياس ضغط دمك.
• قبل الفحص، اجلس لمدة خمس دقائق وظهرك مسنود على المقعد وقدميك على الأرض، وضع يدك بكل راحة على طاولة بمستوى قلبك نفسه.
• ارتد قميصا بأكمام قصيرة حتى تكون ذراعيك مكشوفة.
• اذهب إلى الحمام قبل قياس ضغطك؛ لأنه إذا كانت المثانة ممتلئة فقد تغير قراءة ضغط الدم.
• احصل على قياسين لضغط دمك، تكون بين كل منهما مدة زمنية تصل إلى دقيقتين، احسب معدل الرقم الناتج.
• اسأل الطبيب أو الممرضة عن قراءة الضغط بالأرقام.

دار

دار

من اروع واهم المعلومات اللي اتطلعت عليها اليوم

تقييم + دار + دار

ألف شكر
دمتم بكل الخيردار

موضوع اكثر من رائع
تسلم الايادي
تقبلي ودي
جزاك الله كل خير حبيبتي
وجعله في ميزان حسناتك
فعلا موضوع قيم وشيق جداااااااااااا
تقبلي مروري وتقييمي واعجابي

دار

راااااااااااائع ما شاء الله عليك

معلومات مفيدة بارك الله فيك تقبلي مروري وتقديري +تقيم

فجزاكي الله خيرا لهذا التميز

دار
دار

موضوع رائع حبيبتى ويعتبر مرجع متكامل عن ضغط الدم
بارك الله بك وبمجهودك القيم
وافر تقديرى وتقييمى

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.