( ضاعف شوقك)
أعلم رحمك الله أنه …على قدر المؤنة تأتى المعونة
وقبل رمضان تشكوا الحال
كيف سأدخل رمضان وقلبي هكذا؟
لذلك تجد نفسك تسرع لتجدد إيمانك لأنك تعلم إن الإيمان يبلى كما جاء
في الحديث الشريفعن عبد الله بن عمر قال: قال : "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثواب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم"رواه الطبراني والحاكم (صحيح الجامع).
كيف أثير قلبى كيف أشتاق الى ربى
حتى أصل إلى لذه الطاعات والعبادات
كيف ألبى نداء ربى
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } ؟!
أعلم رحمك الله أنه …على قدر المؤنة تأتى المعونة
مر بك أكثر من رمضان وتمر الأيام ويأتي أخر
وقبل رمضان تشكوا الحال
كيف سأدخل رمضان وقلبي هكذا؟
لذلك تجد نفسك تسرع لتجدد إيمانك لأنك تعلم إن الإيمان يبلى كما جاء
في الحديث الشريفعن عبد الله بن عمر قال: قال : "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثواب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم"رواه الطبراني والحاكم (صحيح الجامع).
ولابد لكَ أن تعلم أن ….المؤنة منك أنت ، والمعونة من الله
وفي الحديث القدسي: "إذا تقرب العبد إليّ شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني يمشي يمشي أتيته هرولة"رواه البخاري.
فالبداءة من العبد ثم الإجابة حتمًا من الرب: { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.
والان ستجلس لتفكر
كيف أثير قلبى كيف أشتاق الى ربى
حتى أصل إلى لذه الطاعات والعبادات
كيف ألبى نداء ربى
{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } ؟!
تذكر دعاء النبي في صلاته: "وأسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك…"رواه النسائي بسند صحيح.
تأمل قول المصطفى …. لذه وشوق
فقلبك ملئ بالشيهات والشوائب وجوارحك تحمل من المعاصى ما أثقلك عن الشعور بالذه والشوق إلىربك
لذا فأنت تحتاج إلى بعث هذا الشوق من جديد لو كان ميتًا،
أو استثارته إن كان موجودًا كامنًا.
إفهم كلام ربك وخطابه إليك كما فهمهأبي الدحداح
كيف حرك أريحيَّتُه وألبسه حب البذل.
الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًاحَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} قال أبو الدحداح الأنصاري: وإن الله يريد منا القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك يا رسول الله، قال فناوله رسول الله يده، قال فإني أقرضت ربي حائطي، قال: حائطه له ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها. قال فجاء أبو الدحداح فنادي يا أم الدحداح! قالت: لبيك، قال: أخرجي من الحائط فإني أقرضته ربي عز وجل، وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تُخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم
فقال النبي : "كم من عِذْقٍ رَدَاح في الجنة لأبي الدحداح"
فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها وكلما ازددت علمًا بنعم الله عليك كلما ازددت شوقًا لشكره على نعمائه.
بل قضاؤها في عبادة الهوى …أي مطالعه الجنايه
يورثك هذا تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة، وكل ذلك أمر الله به،
قال تعالى: { وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} وقال: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}
وقال: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
هذه وظيفتك طوال العام … لكن قبل رمضان لابد أن يُضاعف الإستعداد
قال : "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيّض وجوهنا؟ ألم تُدخلنا الجنة وتنجّنا من النار؟ فيُكشفُ الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم".رواهمسلم.
{ قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْك رَبِّ لِتَرْضَى }.
وأعلم رحمك الله أنك إن لبيت نداء حبيك بدون شوق اليه فأنت بارد سمج، دعوى محبتك لا طعم لها.
فقلبك ملئ بالشيهات والشوائب وجوارحك تحمل من المعاصى ما أثقلك عن الشعور بالذه والشوق إلىربك
لذا فأنت تحتاج إلى بعث هذا الشوق من جديد لو كان ميتًا،
أو استثارته إن كان موجودًا كامنًا.
إليكعوامل بعث الشوق إلى الله
1-مطالعة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى
إفهم كلام ربك وخطابه إليك كما فهمهأبي الدحداح
كيف حرك أريحيَّتُه وألبسه حب البذل.
فعن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلت هذه الآية: { مَن ذَا
الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًاحَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ} قال أبو الدحداح الأنصاري: وإن الله يريد منا القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك يا رسول الله، قال فناوله رسول الله يده، قال فإني أقرضت ربي حائطي، قال: حائطه له ستمائة نخلة وأم الدحداح فيه وعيالها. قال فجاء أبو الدحداح فنادي يا أم الدحداح! قالت: لبيك، قال: أخرجي من الحائط فإني أقرضته ربي عز وجل، وفي رواية أخرى أنها لما سمعته يقول ذلك عمدت إلى صبيانها تُخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم
فقال النبي : "كم من عِذْقٍ رَدَاح في الجنة لأبي الدحداح"
2– مطالعة منن الله العظيمة وآلائه الجسيمة
فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها وكلما ازددت علمًا بنعم الله عليك كلما ازددت شوقًا لشكره على نعمائه.
3– التحسر على فوت الأزمنة في غير طاعة الله
بل قضاؤها في عبادة الهوى …أي مطالعه الجنايه
4– – تذكر سبق السابقين مع تخلفك مع القاعدين
يورثك هذا تحرقًا للمسابقة والمسارعة والمنافسة، وكل ذلك أمر الله به،
قال تعالى: { وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} وقال: { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}
وقال: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }.
هذه وظيفتك طوال العام … لكن قبل رمضان لابد أن يُضاعف الإستعداد
الا تشتاق إلى رؤية وجه الله عز وجل
قال : "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيّض وجوهنا؟ ألم تُدخلنا الجنة وتنجّنا من النار؟ فيُكشفُ الحجاب، فما أُعطوا شيئًا أحب إليهم من النظر إلى ربهم".رواهمسلم.
فاجعل شعارك من الآن وحتى شهر رمضان
{ قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْك رَبِّ لِتَرْضَى }.
بارك الله فيكِ
وبلغنا شهر رمضان بإذنه تعالى
وكلنا شوق له
ومحبه ونتمنى أن يطول
ونهنئ بساعاته الإيمانيه
حياكِ الله
وجعله الله في ميزان حسناتكِ
وبلغنا شهر رمضان بإذنه تعالى
وكلنا شوق له
ومحبه ونتمنى أن يطول
ونهنئ بساعاته الإيمانيه
حياكِ الله
وجعله الله في ميزان حسناتكِ
سبحان مقلب الليل والنهار ..
انطوت الساعات والأيام كلمح البصر بعد شهر مضى من
رمضان العام الماضي الذي ودعناه بدموع اللهفة والشوق في آخر أيامه ..
وهاهو يعود مرة أخرى بمصابيح القربات والطاعات .
يا الله .. ما أسرع عجلة الزمن !!
فلله الحمد والمنة والفضل على كرمه وإحسانه لنا ..
وأساله سبحانه أن يطيل لنا في العمر
كي نتعرض لنفحات الله في شهر البر والخير ..
بارك الله فيكِ ورزقكِ من حيث لا تحتسبين ..