تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شرح حديث : حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين

شرح حديث : حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين 2024.

  • بواسطة
دار
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :-
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن ربه تبارك وتعالى يقول:-
" حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين
في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في "

(رواه أحمد / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الأدب وغيره /
الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشر/حديث رقم3020 / صحيح ).
وفـــي روايـــــة
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
عن أبي إدريس الخولاني قال : دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه
فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه،
فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير
ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت له والله إني لأحبك لله .
فقال آلله ؟
فقلت آلله فقال آلله فقلت الله ؟
فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال أبشر
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :-
قال الله تبارك وتعالى :-
" وجبت محبتي للمتحابينفي وللمتجالسين في وللمتباذلين في "

(رواه مالك / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الأدب وغيره /
الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشر/حديث رقم3018 / صحيح ).

الـــشــــــرح
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
قوله : (( هجرت )) أي بكرت ، وهو بتشديد الجيم . قوله :
(( آلله فقلت ألله )) الأول بهمزة ممدودة للاستفهام والثاني بلا مد .
ففي هذا دليل على أن المحبة من كمال الإيمان ، وأنه لا يكمل إيمان العبد حتى يحب أخاه ، وأن من أسباب المحبة أن يفشي الإنسان السلام بين إخوانه ، أي يظهره ويعلنه ، ويسلم على من لقيه من المؤمنين ، سواء عرفه أو لم يعرفه ، فإن هذا من أسباب المحبة ، ولذلك إذا مر بك رجل وسلم عليك أحببته ، وإذا أعرض ؛ كرهته ولو كان أقرب الناس إليك .
فالذي يجب على الإنسان ؛ أن يسعى لكل سبب يوجب المودة والمحبة بين المسلمين ؛ وليس من المعقول ولا من العادة أن يتعاون الإنسان مع شخص لا يحبه ، ولا يمكن التعاون على الخير والتعاون على البر والتقوى إلا بالمحبة ، ولهذا كانت المحبة في الله من كمال الإيمان .
وقال الشيخ رحمه الله في شرح نفس الباب
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
والشاهد من هذا الحديث لهذا الباب قوله (( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ))
يعني أنهما جرت بينهما محبة ، لكنها محبة في الله ، لا في مال ، ولا جاه ، ولا نسب ، ولا أي شيء ،
إنما هو محبة الله عز وجل ، رآه قائماً بطاعة الله ، متجنباً لمحارم الله ، فأحبه من أجل ذلك ،
فهذا هو الذي يدخل في هذا الحديث : (( تحابا في الله )) .
وقوله : (( اجتمعا عليه وتفرقا عليه )) يعني اجتمعا عليه
في الدنيا وبقيت المحبة بينهما حتى فرق بينهما الموت تفرقا وهما على ذلك .
وفي هذا إشارة إلى أن المتحابين في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا ، وإنما هم متحابون في الله لا يفرقهم إلا الموت ، حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض ، أو قصر في حق بعض ، فإن هذا لا يهمهم ؛ لأنه إنما أحبه لله عز وجل ، ولكنه يصحح خطأه ويبين تقصيره ؛ لأنه هذا من تمام النصيحة ، فنسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من المتحابين فيه ، المتعاونين على البر والتقوى إنه جواد كريم .
دار
منقول
شرح رياض الصالحين
للشيخ العثيمين رحمه الله

بارك الله فيك
أسأل الله ان يرزقك الفردوس الاعلي
وان تشربي من يد النبي شربة لا تظمئي بعدها ابدااا
أحبك في الله

احبك في الله يالغااالية
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك

دار

دار

طالبة الفردوس
عطر الحب
عراقية انا
سعدت بمروركن ياغاليات
احبكن في الله

جزاك الله خير الجزاء

جعله الله في موازين حسناتك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.