تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حديثُ النّبيِّ " صلى الله عليه وسلم" في تغييرِ المنكرِ

حديثُ النّبيِّ " صلى الله عليه وسلم" في تغييرِ المنكرِ 2024.

حديثُ النّبيِّ " صلى الله عليه وسلم" في تغييرِ المنكرِ

حديثُ النّبيِّ " صلى الله عليه وسلم" في تغييرِ المنكرِ

حديثُ النّبيِّ " صلى الله عليه وسلم" في تغييرِ المنكرِ

دار

عرض على «اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء» بالسّعودية السّؤال التّالي:

حديث (تغيير المنكر)؛ هل المقصود: لكي يتغيّر المنكر أن نترك المكان الذي به منكر، أم نظلّ.. ونكرهه، وننكرُه بقلوبنا؟ أفيدونا مأجورين.
فأجابت بما يلي:

المسلمون في إنكار المنكر درجات؛ منهم من يجب عليه إنكارُ المنكر بيده؛ كولي الأمر، ومن ينوب عنه ممن أعطي صلاحية لذلك، كالوالد مع ولده، والسيد مع عبده، والزوج مع زوجته؛ إن لم يكف مرتكب المنكر إلا بذلك، ومنهم من يجب عليه إنكاره بالنصح، والإرشاد، والنهي، والزجر، والدعوة بالتي هي أحسن؛ دون اليد والتسلط بالقوة؛ خشية إثارة الفتن وانتشار الفوضى، ومنهم من يجب عليه الإنكار بالقلب فقط؛ لضعفه نفوذًا ولسانًا، وهذا أضعف الإيمان، وقد بيّن النّبيُّ " صلى الله عليه وسلم" ذلك في قوله: «من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»

أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري "رضي الله عنه" .

وإذا كانت المصلحة الشرعية في بقائه في الوسط الذي فشا فيه المنكر أرجح من المفسدة، ولم يخش على نفسه الفتنة بقي بين من يرتكبون المنكر، مع إنكاره حسب درجته، وإلا هجرهم محافظة على دينه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

بوركتي في جهودك الرائعة
يعطيك العافية
طرح رائع
بروعه حضورك
الله يعطيك الف عافيه
ودي لك
دار
بارك الله فيك
وشكرا عالتوضيح
جزاك الله خير

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.