تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات 2024.

  • بواسطة

دار دار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

تأثير الطفل المعاق على الإخوة والأخوات

لقد أكدت الدراسات والأبحاث التي أجريت على أخوة المعاقين عقليا أن هؤلاء الإخوة يعانون معاناة كبيرة تفوق معاناة الإخوة العاديين.

وإنهم يميلون إلى العزلة ,ويشعرون بالضغوط النفسية التي تسيطر على الأسرة,لأن آباءهم يميلون إلى تحميلهم بعض المسؤوليات في الاهتمام بأخيهم المعاق عقليا ورعايته.

الأمر الذي يسبب لإخوة المعاقين عقليا المعاناة والتي تظهر بصورة واضحة في القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات والعزلة وقلة الأصدقاء.

إن تأثير وجود الطفل يزداد تعقيدا .
حيث يوجد في الأسرة أطفالا أسوياء بالإضافة إلى الطفل المعاق,والواقع أن المشكلة التي تواجهها الأسرة في مثل هذه الحالة

دار
تتلخص في السؤالين التاليين:

*هل يجب أن يعلم الأطفال الأسوياء حقيقة مايعاني منه شقيقهم المعاق من اللحظة الأولى لولادته أم بعد فترة زمنية معينة؟

أن الإخوة والأخوات يجب أن يعلموا حالة أخيهم المعاق في وقت من الأوقات ومن الأفضل أن يحصلوا على هذه المعرفة من داخل الأسرة سواء من الأب أو الأم بدل من أن تصل إلى أسماعهم عن طريق رفيق اللعب أو ابن الجيران يقولها لهم بشيء من السخرية والاستهزاء

أما متى يجب أن يتم ذلك فيعتمد على طبيعة ردود الفعل التي تظهر عند الإخوة والأخوات نحو أخيهم المعاق
فإذا لحظ الإخوة ما يمكن أن يكون غير عادي في فهم أخيهم هذا وسألوا عن ذلك
فالأفضل أن يخبروا بذلك حالا
وبكل مايمكن من الصراحة والصدق
أما إذا لم يلاحظ الأخوة والأخوات
ولم يسألوا عن المظاهر الشاذة أو غير العادية
في أخيهم فمن الأفضل عندها الانتظار إلى أن يكبروا قليلا ويصبحوا أكثر قدرة على فهم حالتهم غير العادية.

*هل يجب الاحتفاظ بالطفل المعاق عقليا في البيت مع إخوته الأسوياء أم العمل على إخراجه من البيت منذ الولادة.

أما الاحتفاظ يعتمد على طبيعة ردود الفعل التي يبديها هؤلاء الأخوة والأخوات نحوه.فإذا ظهر أنهم يحبون شقيقهم المعاق أو شقيقتهم المعاقة
فإنهم حتما سيتعلمون درسا في الإيثار
وحب الغير في علاقتهم مع شقيقهم هذا.

والواقع أن الكثير من الأطفال الأسوياء يجعلون من أنفسهم شركاء لوالديهم في تحمل المصاعب
التي يعاني منها الولدان إذا سمح لهم بذلك.

وهذا مايجعل هؤلاء الأطفال أكثر قدرة على فهم الظروف التي تعيشها الأسرة وأكثر رغبة في المساعدة تماما كما يفعلون عادة عندما يطلب العناية بمولود جديد يشعون أنهم بحاجة إلى حمايتهم واهتمامهم ويجب التنبيه هنا
إلى أن الأسرة لا تفسح المجال للأطفال العاديين

لأن يبالغوا في شعورهم وحسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم المعاق
لأن ذلك سيؤثر في مستقبلهم بشكل
قد يدفعهم أحيانا إلى التضحية بمستقبلهم
في سبيل الاهتمام بالطفل المعاق فقط .

دار
عوامل عدم التوافق لدى الإخوة الأصحاء:

الخوف:
أن هناك خوفا يعاني منه الأخوة العاديون وهو التحدث بثقة أمام الغرباء عن مشكلتهم كما ويقلق الإخوة العاديين مدى التشابه أو عدم التشابه بينهم وبين الأخ المعاق مما يؤدي إلى قلقهم من تعاملهم مع المجتمع والأصدقاء.

الغضب:
إن وجود الطفل المعاق في الأسرة يثير غضب الأخوة والأخوات ويشعهم بالسخط الكبير على الأخ المحدود القدرة وعلى الآباء والحياة ذاتها وعلى المصير والخالق لأن هذه العوامل مجتمعة هي السبب في ولادة هذا الطفل للأسرة والمجتمع.

القبول:

إن الولد المعاق في العائلة يشعر بالاختلاف الموجود فيه عن سائر أبناء البشر,والتعامل معه يكون على أساس أنه شخص له إحساس وشعور يشعر الولد العادي الذي له أخ معاق بالدونية والنقص بالنسبة للآخرين الذين لا يوجد لديهم أخ معاق مثله.

المسؤولية:
إن تحمل الأخوة والأخوات الأخ المعاق أو الأخت المعاقة تؤدي إلى تطور الغضب والاستياء والشعور بالذنب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاضطراب النفسي في المستقبل لدى البعض منهم.

الانعزالية:

إن زيادة المسؤولية لدى الأخوة والأخوات في علاج المعاق يمكن أن تؤدي إلى عزل الأخوة العاديين عن زملائهم لأن اعترافهم بالإعاقة التي يعاني منها أخوهم تعزز لديهم الشعور بأنهم يختلفون عن عائلات أخرى مما يشعرهم بالتوتر كل وقت ويجعلهم في حالة تساؤل دائم هل يقومون بإشراك أخيهم المعاق بالنشاطات الاجتماعية
التي يقومون بها.

الشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس:

يشعر الأخوة العاديون بالأسف والحسرة لشعورهم أن أخاهم المعاق يعاني من الإعاقة ويؤدي بهم هذا الوضع إلى الشعور بأنه أفضل لهم ولو أصيبوا هم وليس أخيهم.في معظم الحالات يكون هذا الشعور نتيجة مباشرة للحسد الذي ينتابهم بسبب الانتباه الزائد المبالغ فيه من قبل الأسرة بالأخ المعاق,مما يجعلهم في بعض الأحيان يتهمون أنفسهم وكأنهم هم السبب في إعاقة الأخ أو الأخت.

دار
المرجع:

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثيرهم على الأسرة والمجتمع

للدكتور عمر نصر الله

دار

دار دار


إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم
لماذا لايتعلم اطفالنا بل مجتمعنا كيف يتعاملوا مع هذه الفئة بصورة طبيعيه 00 حقيقا يؤسفني ويحزنني ويبكيني ويغضبني ماارى من تلك العلامات التي اراها في وجوه الغير حينا يمروا عليهم احبابنا 00 لو يوما استشعرنا مكانهم لما كان ذلك 00

في هذا الصدد تحضرني قصة لاحد الاباء والامهات الذي بالفعل ترجمو نجاحهم وصبرهم وعطاءؤهم في ابنهم الذي ولد وهو يعاني من مشكلة الماء في راسه 00 لم يقفوا عند حد التألم والحزن 00 بل العكس واجهوا الواقع 00 واهلو ابنهم نفسيا قيل كل شي00 واجهو عبارت المجتمع بكل قوة علموا اولادهم كيف يتعاملون مع اخيهم باسلوب راقي ومهذب وهذا ماشاهدته بنفسي00 ولي هذا فحسب بل علمونا ونحن مازلنا اطفالاً كيف نحترم ونقدر اخيهم فما زالت 00عبارات ذلك الطفل وترن في اذني وهو يقول انا لست مريضا 00انا فقط لدي ماء زائد في الرأس 00 واليوم فقط سمعت ان هذا الطفل اصبح شاباً و يدرس بالجامعة 00 فحقاً هنئا لهم بذلك000

غاليتي طموحي طررح راااائع 00 يستوقنا كثيرا 00

دار

اعان الله الاهل والابناء والاخوات

فحالهم يصعب على الكثير ان يتحملة

جعلهم الله جميعا من اهل الفردوس

ولا بد من ان تقام دروس او تجمعات يقوم فيها متخصصين

بتعليم الاهل والاخوات كيفية التعامل مع اخونهم ذوى الاحتياجات الخاصة

بارك الله لك ياغالية وكتبك عندة من اهل الفردوس

نورتو صفحتي واترتو أعجابي بردودكن
فياهلا بكندار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرآ يا طموحى … يعطيك العافية

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.