تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التعامل النبوي في غزوة الخندق

التعامل النبوي في غزوة الخندق 2024.

دار
كانت الغزوة في فصل الشتاء والطقس باردا وثمة نقص
في الطعام بالمدينة المنورة وذلك تحت ما يشبه بحصار فظ
ولكن روح المقاومة كانت منبثقة من الأمل. وبما أن الحصار
كاد أن يعرض المسلمين لأمراض قاسية وبالتالي سيكون التسليم المذل هو البديل،
لذلك سعى النبي صلى الله عليه وسلم جاهدا
لرفع الروح المعنوية لأصحابه لأعلى درجة ممكنة
ليوقنوا بأن هذه التجربة التي تواجههم ما هي إلا سحابة
عابرة سرعان ما ستنقشع وسيستمر الإسلام في زحفه وسيدخل الناس
في دين الله أفواجا. وبذلك ستتحطم قوى الطغيان ولن تفلح
جميع المكائد ضده ولن يخشى المسلمون شرورهم أبدا.
هذا هو قانون السياسات الذي لا يتوقف مجهوده ببث الأمل والعزيمة في النفوس المؤمنة….

دار

ثمة شيء خارق للطبيعة حدث أيضا في هذه الغزوة-
ساعد على رفع الروح المعنوية للصحابة-
فعندما كان المسلمون يحفرون الخندق فإذا بصخرة كبيرة تعيق تقدمهم
بالحفر فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم فأسه ضاربا عليها
فتحولت إلى كثيب رملي أملس في الحال.

وبالتالي عندما زحف الحلفاء نحو المدينة وأقاموا حصار
أو سياج محكم حولها لم ييأس المسلمون بل واجهوا الحقيقة المرة
مع أمل ثابت من أجل مستقبل أفضل…

دار

ولكن المنافقون وضعاف القلوب أخذوا يسخرون من وعود النصر
وقالوا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يقول لكم الرسول أنه يرى من يثرب قصور كسرى ومدينة الحيرة وأنتم تحفرون
الخندق والواحد لا يأمن على نفسه قضاء حاجته من شدة الخوف".

فأنزل الله قرآنا يتلى إلى يوم القيامة :

ومرت 13 سنة وتحقق وعد الرسول صلى الله عليه وسلم بفتح بلاد فارس.

جزاكِ الله خير الجزاء
سلمت اناملك على موضوعكِ الجميل
وحشرك الله مع نبينا المرسلين افضل الصلاة والسلام عليه
اثابك الله

وجودكِ زاد موضوعي تألقا

سلمتِ حبيبتي على دعواتكِ الطيبة

ولكِ بمثل غاليتي

دار

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.