تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استغلى وقتك بالغالى والثمين

استغلى وقتك بالغالى والثمين 2024.

  • بواسطة
دار
دار
الي اخواتى فى الله منتدى رجيم دار

دار
دار

دار
حبيت اضع بين ايديكم موضوع مهم فى الغايه
وهو كيف تقضى يومك بذكر الله ؟؟؟
بعضنا احيانا يمضى اليوم وتلهينا مشاغل الدنيا عن ذكر الله

دار

اولا معنى ذكر الله
ان نذكر الله فى كل الاوقات
دار
دار

ثانيا فضل الاذكار
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
دار

ثالثا كيف نعود انفسنا على الذكر ؟؟؟
يمكنك ان تسجلى الاذكار على جوالك مثل اذكار الصباح والمساء
وتستمعى لهم كل يوم حتى تحفظيهم تمام
او تكتبيهم على لوحات وتعلقيهم فى اركان البيت
هذا يساعدك على قرائتهم وتكون امام عينك
وبعد كل صلاه استغفرى الله مئه مره

دار

دار

من قرأ آية الكرسي بعد كل صلاه

دار

دار
اجعلي يومك كله اذكار واستغفار
واكثري من حسناتك و تمحه من خطيئتك باذن الله
دار

دار

دار

دار

دار
***ما تحسر اهل الجنه على شىء كما تحسروا على ساعه لم يذكروا الله فيها ***

الكلام عن الذكر كثيييييييييييييير وشيق ولا ينتهى
اتمنى أن يقبل موضوعى وينال اعجابكم
وان شاء الله للموضوع بقية
دار

دار

ما شاء تبارك الرحمن
موضوع رائع وقيّم
وتذكره هامه عن الذكر
سلِمت يداكِ
لا حرمت الاجر والثواب

أختي الغاليه واسمحي بهذه الاضافه
فوائد الذكر
فوائد الذكر كثيرة منها:

1 – يطرد الشيطان.

2 – يرضي الرحمن.

3 – يزيل الهم والغم.

4 – يجلب البسط والسرور.

5 – ينور الوجه.

6 – يجلب الرزق.

7 – يورث محبة الله للعبد.

8 – يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.

9 – يورث ذكر الله للذاكر.

10- يحيي القلب.

11 – يزيل الوحشة بين العبد وربه.

12 – يحط السيئات.

13 – ينفع صاحبه عند الشدائد.

14 – سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.

15 – أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.

16 – أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.

17 – أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.

18 – الذكر أمان من نسيان الله.

19 – أنه أمان من النفاق.

20 – أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.

21 – أنه غراس الجنة.

22 – يغني القلب ويسد حاجته.

23 – يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.

24 – ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.

25 – ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.

26 – يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.

27 – الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره

28 – أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.

29 – الذكر يذيب قسوة القلب.

30 – يوجب صلاة الله وملائكته.

31 – جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.

32 – يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.

33 – يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.

34 – يجلب بركة الوقت.

35 – للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.

36 – سبب للنصر على الأعداء.

37 – سبب لقوة القلب.

38 – الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.

39 – دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.

40 – للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.

أفضل الذكر:
( سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ).

هذه الكلمات أفضل الذكر بعد القرآن وهي من القرآن.

ومن الأذكار العظيمة:
لا حول ولا قوة إلا بالله: فهي كنز من كنوز الجنة، لها تأثير عجيب في معاناة الأثقال ومكابدة الأهوال، ونيل رفيع الأحوال.

ومنها، سبحان الله وبحمده: فمن قالها في اليوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

ومنها، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم: فهما كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن.

وكذلك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد: فمن قالها في اليوم عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل، ومن قالها في اليوم مائة مرة كتبت له مائة حسنة، وحُطّت عنه مائة سيئة، وكأنما أعتق عشر رقاب، وكانت له حرزاً في يومه ذلك.

وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار، والأذكار المقيدة والمطلقة، وبالحذر من الابتداع، ومخالفة المشروع.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

دار

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَجَعَلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكـ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..}
صحيح مسلم

كتاب الذكر والدعاء والتوبة ( 145 من 163 )

باب الحث على ذكر الله تعالى

6981 – حدثنا قتيبة بن سعيد، وزهير بن حرب، – واللفظ لقتيبة – قالا حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلى ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ‏"‏ ‏.‏

6982 – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، بهذا الإسناد ولم يذكر
‏"‏ وإن تقرب إلى ذراعا تقربت منه باعا ‏"‏ ‏.‏

6983 – حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن همام بن منبه، قال هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
‏"‏ إن الله قال إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقاني بذراع تلقيته بباع وإذا تلقاني بباع أتيته بأسرع ‏"‏ ‏.‏

6984 – حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد، – يعني ابن زريع – حدثنا روح، بن القاسم عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة،

قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال ‏"‏ سيروا هذا جمدان سبق المفردون ‏"‏ ‏.‏

قالوا وما المفردون يا رسول الله قال ‏"‏ الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ‏"‏ ‏.‏

وقال الكسائي: الذكر باللسان ضد الإنصات، ذاله مكسورة، وبالقلب ضد النِّسيان وذاله مضمومة،
وقال غيره: بل هما لغتان.

وهو يأتي في اللغة لمعان: الأول: الشيء يجري على اللسان، أي ما يُنطَق به، يقال: ذكرْت الشيء أذكره ذُكرا وذِكرا إذا نطقت باسمه أو تحدثت عنه، ومنه قوله تعالى: ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [مريم:2].

والثاني: استحضار الشيء في القلب، ضد النسيان.
قال تعالى حكاية عن فتى موسى: وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ [الكهف: 63].

قال الراغب في المفردات، ونقله عنه صاحب القاموس في بصائره: الذكر تارة يراد به هيئة للنفس بها يمَكَّن الإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة، وهو كالحفظ، إلا أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال باعتبار استحضاره، وتارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول،

ولذلك قيل: الذكر ذكران: ذكر بالقلب، وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذكر لا عن نسيان، بل عن إدامة حفظ، وكل قول يقال له ذكر، ومن الذكر بالقلب واللسان معا قوله تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [البقرة: 200].

أما في الاصطلاح، فيستعمل الذكر بمعنى ذكر العبد لربه عز وجل، سواء بالإخبار المجرد عن ذاته، أو صفاته، أو أفعاله، أو أحكامه
أو بتلاوة كتابه، أو بمسألته ودعائه، أو بإنشاء الثناء عليه بتقديسه، وتمجيده وتوحيده وحمده وشكره، وتعظيمه،
ويستعمل الذكر اصطلاحا بمعنى أخص من ذلك، فيكون بمعنى إنشاء الثناء بما تقدم، دون سائر المعاني الأخرى المذكورة،
ويشير إلى الاستعمال بهذا المعنى الأخص قوله تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت: 45].

وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.

فجعلت الآية الذكر غير الصلاة، على التفسير بأن نهي ذكر الله عن الفحشاء والمنكر أعظم من نهي الصلاة عنهما، وجعل الحديثُ الذكرَ غير تلاوة القرآن، وغير المسألة، وهي الدعاء، وهذا الاستعمال الأخص هو الأكثر عند الفقهاء، حتى إن ابن علان ذهب إلى أنه الحقيقة، وأن استعماله لغير ذلك من المعاني مجاز، قال: "أصل وضع الذكر هو ما تَعَبَّدَنا الشارع بلفظه مما يتعلق بتعظيم الحق والثناء عليه".

وذكر الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم امتنع من رد السلام على المهاجر بن قُنْفُذٍ حتى توضأ
ثم قال: إني كرهت أن أذكر الله تعالى إلا على طهر.
قال ابن علان: جواب السلام ليس موضوعا لذلك، أي للثناء والتعظيم، فإطلاق الذكر عليه مجاز شرعي سببه -أي علاقته- المشابهة،
أي من حيث هو قول يبنى عليه الثواب.

وأُطلِق الذكر في القرآن على عدة أمور باعتبار المعنيين اللغويّين أو واحد منهما، فأطلق على القرآن العظيم نفسه
في مثل قوله تعالى: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ [الانبياء: 50].

وقال: ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ [آل عمران:58].

وأطلق على التوراة في قوله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الانبياء:105].

وأطلق على كتب الأنبياء المتقدمين، قال الراغب: قوله تعالى: فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ [النحل: 43].

أي الكتب المتقدمة، وقال الزبيدي: كل كتاب من كتب الأنبياء ذكر،
وقال تعالى: أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي [الانبياء: 24].

أي هذا هو الكتاب المنزل على من معي والكتاب الآخر المنزل على من تقدمني، وهو التوراة والإنجيل والزبور والصحف،
وليس في شيء منها أن الله أذن بأن تتخذوا إلها من دون الله، وقد فسرت الآية أيضا بغير ذلك.

وأطلق الذكر على النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَسُولاً [الطلاق: 10-11].

فقد قيل: إن الذكر هنا وصف للرسول صلى الله عليه وسلم كما أن الكلمة وصف لعيسى عليه السلام من حيث إنه يبشر به في الكتب المتقدمة.

وأطلق الذكر بمعنى الصِّيت، ويكون في الخير والشر، وبمعنى الشرف، من حيث إن صاحبهما يُذكَرُ بهما.

وقد فُسِّر بهما قوله تعالى لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ [الانبياء: 10].

وقوله: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ [الزخرف: 44].

وأطلق الذكر بمعنى الاتعاظ وما يَحصل به الوعظ، وقد فُسِّر بذلك قوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:17].

وقوله تعالى: أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ [الزخرف:5].

قال الرازي: المعنى: أنرد عنكم النصائح والمواعظ.
وقد فُسِّرت بغير ذلك.

وأطلق الذكر في السنة النبوية على اللوح المحفوظ، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
وكتب الله في الذكر كل شيء أي لأن اللوح محل للذكر كتب الله فيه كل شيء من الكائنات.

ويشتمل هذا البحث على ما يلي:
1- الذكر بمعنى ذكر الله تعالى والثناء عليه.
2- والذكر بمعنى النطق باسم الشيء
.3- والذكر بمعنى استحضار الشيء في القلب.
4- والذكر بمعنى الشُّهْرَة والصيت والشرف. وأما الذكر بسائر المعاني،
فتُنْظر أحكامه في مواضع أخرى (ر: قرآن. توراة إنجيل. وعظ. دعاء).

رائعة انت دوما اختي ام سلسبيل في ما تقدمين
وجميلة نصائحك وتذكرتك
ليس جديد منك التميز
عجز الكلمات ان تنسق جملا تعبر عن مدي ابداعك وتألقك
دمتي لنا ودام مداد حرفك الذهبي
ودي لك

دار


جميل ما طرحتي لنا
جزاكِ الله كل خير
سلمت يمنياكِ
ولاحرمك الله الاجر
وجعلك الله من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات

اسمحي لي بهذه الاضافة


فضل الذكر

عن معاذ بن جبل دار قال: قال رسول الله دار: { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي دار قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله دار: { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
وقد قال تعالى: دار يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً دار [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: دار وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ دار [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قال تعالى: دار وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط دار [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

أنواع الذكر

الذكر نوعان:
أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا
أيضاً نوعان:
أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).
النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله دار من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:
1 – حمد.
2 – وثناء.
3 – و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: دار الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ دار قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: دار الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ دار قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: دار مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ دار قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.

الذكر أفضل من الدعاء

الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي دار أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.

قراءة القرأن أفضل من الذكر

قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً.
وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة – ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد – أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.
وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.
فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً.
وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.

تفننتي غاليتي في رسم أحرفكِ ..


وفي اختيار كلماتكِ

وفي طرح موضوعكِ

لكلماتكِ رونق خاص ولقلمكِ حبره المميز ..

ترنمت كلماتكِ على أوتار قلوبنا فـ لامست بعذوبتها

أحاسيسنا حين تنتشي مسرورة بذكر ربنا وخالقنا

فـ تتبدد الهموم .. وتطير الروح مسايرة النجوم

شكرا لكِ من أعماق قلبي

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.