تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » <¸ ·´¯`·.¸يمكن ويمكن ويمكن ¸.·´¯`·.¸¸.>

<¸ ·´¯`·.¸يمكن ويمكن ويمكن ¸.·´¯`·.¸¸.> 2024.

دار




دار


* يحكى أن مدير مؤسسة لاحظ غيابا متواصلا من أحد الموظفين، فبلغ به الغضب مابلغ، فقرر نقل الموظف والخصم عليه، ثم اتضح له أنه كان مرافقا لطفله المصاب بسرطان الدم في المستشفى!

دار

* مرت أيام واشتياقي لأخي في ازدياد، وكنت أريده أن يبادلني نفس الشعور فيتصل بي ، فمرت الأيام ولم أجد منه اتصالا، وفي يوم ما ذهبت إلى المكتبة حيث كنت أريد أن أقتني كتابا ولا بد من استشارته، اتصلت عليه وكنت أريد أن أعاتبه وإذا به يقول لي: الآن كان الجوال بيدي حتى أتصل عليك! وقد اتصلت عليك الظهر وكان جوالك مغلقا!

دار

* تعرفت على إحدى الأخوات وكانت نعم الأخت، وكنت أعلم بأن والدها مريضا. مرت فترة افتقدتها ولا أجد منها تجاوبا على رسائلي، وبدأت حينها وساوس الشيطان والعياذ بالله منه أنها لا تنفع ولا تسأل عني … الخ ولكن الحمد لله دحرت الشيطان وراسلتها وسألتها عن حالها وحال والدها وكانت المفاجأة والصدمة بالنسبة لي: قد توفي والدها منذ مايقارب الشهر والنصف!

دار

* في يوم من الأيام كنت أتناول طعام الغذاء، فأقبلت بنت أخي تريد أن تشاركني الطعام ، وماهي إلا لحظات من تناولها للطعام قامت مسرعة إلى برادة الماء، بدأت أناديها حتى تكمل طعامها وتملكني حينها الغضب وماهي إلا دقائق معدودة اكتشفت بأن ماتناولته أثار الحساسية بجسمها وكانت تبكي وابتعدت عني !

دار

كم وكم هي كثيرة تلك المواقف والتي يطول المقام من ذكرها التي نسيئ فيها الظن بغيرنا ولا نسامح ولا نلتمس لهم الأعذار ، بل وربما قد يصل الحال عند البعض منا إلى القطيعة والسبب يكمن في إساءة الظن!

دار

وقفة:
* يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(( أعقل الناس أعذرهم للناس ))

دار

* يقول الشاعر مسلم بن الوليد:
لعل له عذرا وأنت تلوم * وكم لائم لام وهو ملوم.

دار

* يقول جعفر بن محمد:
(( إذا بلغك عن أخيك شئ تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا ، فإن أصبته وإلا ، قل لعل له عذرا وأنا لا أعرفه))

دار


كم هو جميل أن نحسن الظن بالآخرين ونلتمس لهم الأعذار ونسامح ونتغافل حتى نعيش أجواء تملؤها السعادة والألفة والمحبة .
ولكن ما الطريق إلى ذلك؟

الطريق هو أن نطبق قاعدة بسيطة أسميتها :
(( يمكن ويمكن ويمكن ))

مثال :
هند كانت في احتفال وصافحت أحلام ولكنها شعرت بأنها متغيرة من خلال مصافحتها ، فقالت في نفسها (( يمكنها مريضة )) بدأت هند تتحدث مع أحلام ولكنها شاردة الذهن ، فقالت في نفسها (( يمكن بالها مشغول مع زوجها)) ، (( يمكن حدث سوء تفاهم مع ابنها فلذلك هي منزعجة )) ، وبعدما شعرت هند بعدم رغبة أحلام في الحديث معها والاحتفاظ بالصمت ، صرفت نظرها إلى الاستمتاع بالاحتفال والحديث مع الأخريات دون أن تكرد خاطرها وتشغل بالها بالأفكار السلبية تجاه أحلام.

وماهي إلا أيام وتتصل أحلام على هند وتعتذر لها عن ذلك اليوم وتوضح لها أنها كانت تمر بمجموعة من التحديات وكانت شاردة الذهن بالتفكير في حلول، وما كان من هند إلا قبول أعذارها والمساهمة معها بالتفكير في حلول ، وبعد أيام انتهت التحديات وعادة أحلام إلى سابق عهدها .

دار

ومن المثال السابق نجد أن :
هند كان بإمكانها أن تتفاعل مع الأفكار السلبية الشيطانية بأن أحلام تغيرت ولا تريد مصاحبتها … الخ

وتشتعل النيران في نفسها من التفكير وكذلك الشعور بالكراهية والحقد وربما قد تتركها ولكن هند كانت فتاة حكيمة وعاقلة حيث حاولت أن تلتمس عذرا لكل من تقابلهم بحياتها وذلك باتباع قاعدة
(( يمكن ويمكن ويمكن )) وهي بحمد الله تعيش مطمئنة القلب.


دار

همسة:

يقول البرفسور طارق الحبيب:

إذا اتسع عقلك لتبرير هفواتك ، فليتسع قلبك لتبرير هفواتالآخرين.

دار

لنحسن الظن بالله ثم بالآخرين فما أجمل الحياة بإحسان الظن ونسعلا إلى الغاية التي خلقنا من أجلها وهي عبادة الله عزوجل وطاعته.
ولنتذكر دوما وأبدا إن إساءة الظن من أسرع وأبسط الطرق لكسب العداوات .

دار

ختاما:
كانت تلك الكلمات بفضل الله وكرمه ‘ فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

دار

دار

لكم خالص الود والتقدير والشكر
كانت معكم أختكم في الله:
Red fllower (( فلورة))
منطلقة نحو الإيجابية.
ورحلة سعيدة وماتعة مع:
(( يمكن ويمكن ويمكن ))

دار

موضوع رائع جدا
بارك الله فيكي
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا
أكيد حبيبتي تستاهلى أحلى تقييم
وانطلقي للايجابيةونحن معاك

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة فافي الجديدة

دار

موضوع رائع جدا
بارك الله فيكي
التمس لأخيك ولو سبعين عذرا
أكيد حبيبتي تستاهلى أحلى تقييم
وانطلقي للايجابيةونحن معاك

أسعدك الله ^_^

قد يهمك أيضاً:

دار

دار

دار

داررآآآآئع انتقآآآءك حبيبتي 🙂
طرح رائع ومفيد بــــوح جميل ونص مثير
داررائـــع ما قرأت هنا
أعجبني كثييييييييييييييييير
فنحن في إنتظار عطاياكِ ياقلبي لن نبرح المكان إلا بما يروي الضمأ.
دارمع خالص الشكر والتقدير وتقييمي لكِ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.