بِسمِ الله الرَّحمَن الرَّحِيم
السَّلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَة الله وَ بَركَاتُه ~ كُلنَا فِي غَفلَةٍ وَ المَوتُ يَغدُو وَ يَرُوح ! سفَرٌ لا مَحَالةَ حَاصِلٌ قَدَرُ كُلّ حَيٍّ .. صَغِيرًا كَان أمْ كَبِيرًا .. غَنِيًّا أمْ فَقِيرًا .. نِهَايَةُ كُلّ مَنْ كَابَرَ وَ غَوَى ؛ يَقْظَةُ كُلّ مَنْ غَفَلَ وَ سَهَى وَ لِهذِهِ الرِّحلةِ ثَمَنٌ بَاهِض ؛ فاجمَع مَا استَطَعتَ لِتَنْعَمَ ؛ أو فَرِّط بِمَا استَطعتَ لِتألم / تَندَم قالَ تعالى : " كُلُّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المّوتِ وَ إنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجَورَكُمْ يَوْمَ القِيَامةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا مَتَاعُ الغُرَورِ " [ آلِ عمران85] . وَعَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قالَ: أخَذَ رَسول الله صلى الله عليه و سلم بِمِنْكَبِي فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ " . |
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1473
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين و كان ابنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يَقُولُ: إذا أمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَ إذَا أصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ ، وخُذْ مِنَ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوتِكَ. رواه البخاري [(6416)] . اشتَرِ نَفسَكَ اليَومَ فَإنَّ السُّوقَ قَائِمةٌ و الثَّمن مَوجُودٌ و البَضَائعَ رَخِيصةٌ ؛ وَ سَيَأتِي عَلى تلكَ السُّوقِ و البضائعِ يَومٌ لا تَصِلُ فيه إلى قلِيلٍ و لا إلى كثِير معصية يعملها الرجل حتى بعد موته اللهم ارحمنَا إذا بَرَدَتْ القَدمَان ، و ارتَخَتِ اليَدَان ، وَ ضَعُفَ الجَنَان ، وَ عَرَقَ الجَبِين ، وَ زَاغ البَصر .. اللَّهم ارحَمنَا إذَا غَسَّلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذا كَفَّنُونَا ، وَ ارحَمنَا إذا عَلَى أكتَافِهِم حَمَلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذَا فِي القُبُورِ وَضَعُونَا ، وَ ارحمنَا إذَا أهَلُّوا عَلَينَا التُّرَابَ وَ انصَرَفُوا وَ تَرَكُونَا.. |
ستندم إن رحلت بغير زاد *** وتشقى إذ يناديك المنادي
فلا تأمن لذي الدنيا صلاحا *** فإن صلاحها عين الفساد
ولا تفرح بمال تقتنيه *** فإنك فيه معكوس المراد
وتب مما جنيت وأنت حس *** وكن متنبها قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد؟!

اللهم توفنا و أنت راض عنا
و أعفوا عنا و أغفر لنا و إرحمنا يوم العرض العظيم
جزاكى الله خيراً غاليتى
تنبية نحن بحاجة الية
منورة بنقلك
ننتظرك دائما
مودتى

جزاك الله خير على الموضوع اهات الزمن
وجعله في ميزان حسناتك