كلنا في غفله والموت يغدو ويروح 2024.

بِسمِ الله الرَّحمَن الرَّحِيم

السَّلامُ عَلَيكُم وَ رَحمَة الله وَ بَركَاتُه

~

كُلنَا فِي غَفلَةٍ وَ المَوتُ يَغدُو وَ يَرُوح !

سفَرٌ لا مَحَالةَ

حَاصِلٌ
!

قَدَرُ كُلّ حَيٍّ ..

صَغِيرًا كَان أمْ كَبِيرًا ..

غَنِيًّا أمْ فَقِيرًا ..
!

نِهَايَةُ كُلّ مَنْ كَابَرَ وَ غَوَى ؛

يَقْظَةُ كُلّ مَنْ غَفَلَ وَ سَهَى
!

وَ لِهذِهِ الرِّحلةِ ثَمَنٌ بَاهِض ؛

فاجمَع مَا استَطَعتَ لِتَنْعَمَ ؛

أو فَرِّط بِمَا استَطعتَ لِتألم / تَندَم
!

قالَ تعالى : " كُلُّ نَفسٍ ذَائِقَةُ المّوتِ وَ إنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجَورَكُمْ يَوْمَ القِيَامةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ

وَ أُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَ مَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلا مَتَاعُ الغُرَورِ " [ آلِ عمران85] .

وَعَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قالَ: أخَذَ رَسول الله صلى الله عليه و سلم بِمِنْكَبِي فَقَالَ: " كُنْ فِي الدُّنْيَا كأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ " .

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1473
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين

و كان ابنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يَقُولُ: إذا أمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَ إذَا أصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ

، وخُذْ مِنَ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَ مِنْ حَيَاتِكَ لِمَوتِكَ.

رواه البخاري [(6416)] .

اشتَرِ نَفسَكَ اليَومَ
!

فَإنَّ السُّوقَ قَائِمةٌ و الثَّمن مَوجُودٌ و البَضَائعَ رَخِيصةٌ ؛

وَ سَيَأتِي عَلى تلكَ السُّوقِ و البضائعِ يَومٌ لا تَصِلُ فيه إلى قلِيلٍ و لا إلى كثِير
!

معصية يعملها الرجل حتى بعد موته

اللهم ارحمنَا إذا بَرَدَتْ القَدمَان ، و ارتَخَتِ اليَدَان ، وَ ضَعُفَ الجَنَان ،

وَ عَرَقَ الجَبِين ، وَ زَاغ البَصر ..

اللَّهم ارحَمنَا إذَا غَسَّلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذا كَفَّنُونَا ،

وَ ارحَمنَا إذا عَلَى أكتَافِهِم حَمَلُونَا ، وَ ارحَمنَا إذَا فِي القُبُورِ وَضَعُونَا ،

وَ ارحمنَا إذَا أهَلُّوا عَلَينَا التُّرَابَ وَ انصَرَفُوا وَ تَرَكُونَا..

دار

فما لك ليس يعمل فيك وعظ *** ولا زجر كأنك من جماد

ستندم إن رحلت بغير زاد *** وتشقى إذ يناديك المنادي

فلا تأمن لذي الدنيا صلاحا *** فإن صلاحها عين الفساد

ولا تفرح بمال تقتنيه *** فإنك فيه معكوس المراد

وتب مما جنيت وأنت حس *** وكن متنبها قبل الرقاد

أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد؟!


دار

اللهم تقبل منا ومنكم صالح الآعمال
اللهم توفنا و أنت راض عنا
و أعفوا عنا و أغفر لنا و إرحمنا يوم العرض العظيم
جزاكى الله خيراً غاليتى
تنبية نحن بحاجة الية
منورة بنقلك
ننتظرك دائما
مودتى
دار

اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يالله

جزاك الله خير على الموضوع اهات الزمن
وجعله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top