تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ღ ‏غيريه بانتقاء الكلمات ღ ‏

ღ ‏غيريه بانتقاء الكلمات ღ ‏ 2024.

دار

كل إنسان يأتي خلاصة بيئته وتجربته، وتربيته الخاصة، كل هذه الأشياء تتدخل في شخصيته في تكوينه ومنهجية سلوكه،
ولكن
السؤال المطروح
دار
هل من الممكن ان نغيره؟

كل ماعليك انتقاء كلماتك .
داردار

لا شيء في هذه الحياة ضد التغيير،
الحياة في اساسها متغيرة بين كل لحظة والاخرى،
فما بالك بالانسان الذي يغيره الله من حال إلى حال،
ومابالك بهذا الرجل القابع في بيتك،
إن تغييره هو أسهل ما يمكنك القيام به اليوم، فغيريه، فليس أبسط من أن تدربيه، وتعلميه وتعيدي تأهيله،

ثمة تركيز صغير منك على تغييره بالحسنى سيتغير بالتأكيد،
لكنك بحاجة إلى الادوات الصحيحة،

والشخصية والفكر المناسب للقيام بذلك

دار،

وأولى هذه الادوات:
اخلاص النصح لوجه الله، ثم لأجله،
فكل زوجة تجهل أهمية هذا العامل لن تنجح،وقد تخلصين النصح، لكنك لا تعرفين كيف تجعلينه يفهم ذلك

فقد تنصحينه بطريقة تجعله يعرض عن نصيحتك، تاكدي غاليتي حينما تخلصين النصيحة، يتأثر المنصوح

لا تقولي للأخر تغير لأجلي،تغير لاني أريد منك أن تكون كذا وكذا، فإنه لن يتغير غالبا، لأن عقله لا يعمل بهذه الطريقة
ولا يستقبل النصح بهكذا أسلوب،إن عقولنا والضمائرية على وجه الخصوص ما يسمى بالعقل الباطن تعمل وفق منهجية مختلفة تماما،

إنها تتغير حينما يكون التغيير لصالحها فقط، لصالحها هي، حينما ترغبين في تغيير انسان، اخبريه أن ما يقوم به، من تغيير
هو لأجله هو، ولا تقولي ذلك بشكل مباشر، فهو غالبا لن يصدقك، وسيفهم أنك تحاولين خداعه، ليتغير من اجلك،
لكن حينما تتخذين الاسلوب الأمثل فإنه يستجيب، اخبريه على سبيل المثال: أنك رأيت رجلا ما يتلفظ بكلمات قاسية،
بينما كان مظهره ينم عن شخصية وقورة، وأنك غيرت رأيك في هذا الرجل بمجرد سماع كلماته القاسية،
أو اخبريه القصة كما شأت، فقط لا تجعلي الامر مباشرا.لا تقولي له : كلماتك تجرحني، …. لأنه غالبا لن يفهم
فجهازه العصبي لا يستوعب كثيرا ألمك، أجعليه يتخلص من قسوة كلامه وعباراته،لأنه يريد ان يكون جميلا، ومحبوبا لمن حوله،
إنه يفعل ذلك لاجل نفسه، كل الناس تقوم بالاعمال التي تعود عليها بالمنفعة،عليها هي أولا ثم لا باس إن كانت في صالح الاخرين إن كان الامر لا يؤذيه،
ولا تلوميه على هذا المنهج في التفكير،فانت ايضا تفكرين كما يفكر، لا تتبرج المرأة لتسعد عيني الزوج وتسعده غالبا،
وإلا لتبرجت له حتى حينما يمضى على زواجهما عدة سنوات،وتكون قد ضمنت مكانها لديها،إنها تتبرج غالبا وتحصل على حبه، الذي يعود عليها بالمنافع النفسية،، أو المادية ايضا،
وهناك من تفعل ذلك لمقابل أكثر رقيا، إنها تبحث في زوجها عن جزاء الله الجزيل، عن الثواب، والرضى، إذا فكل يعمل لأجل غاية، أيا كان نوعها، هو أيضا ليتغير يجب أن يكون هناك حافزا قويا للتغيير،
دار
ثــــانيـــا:

كيف حالك معه، ……..؟؟؟

هل تعتبرين نفسك مكافأة تثير الحماسة لديه،

أنظري كيف يتغير الخطيب في بداية الخطبة، وكيف يقدم الوعود بالتوقف عن التدخين، والتوقف عن السهر، والمواظبة على الصلاة،
كل هذه الوعود يقدمها للخطيبة أو اهلها، لان ثمة مكافأة يسعى للحصول عليها، وقد ينسى كل الوعود بعد أن حازها،
استفيدي من هذا الدرس وتوسعي في مداركك واحصلي على اذنه قبل قلبه،
الزوجة الذكية تجعل زوجها في انتظار مكافآتها بشكل مستمر،

دار

دارومضة قلمدار
دار

جزاك الله خيرا اختى بسمه
بارك الله فيك نصائح هامه

دار

يسلمو ايديك اختي

دار

هلا فيكم غالياتي

زهرة الاسلام 000 ام فرح وجودي00 ام فيروز

انرتم نبراس الموضوع بلالائ كلماتكم
ونثر عطركم متصفحي

لاعدمت طلتكم اخواتي
داردار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.