تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معاً ضد السرطان ,, سرطان المعدة أسبابه , أنواعه , أعراضه , علاجه

معاً ضد السرطان ,, سرطان المعدة أسبابه , أنواعه , أعراضه , علاجه 2024.

  • بواسطة

دار
دار
سرطان المعده:

سرطان المعدة Gastric cancer
دار

دار

ما هو سرطان المعدة؟

هو نمو غير منتظم وعشوائى لخلايا المعدة…وقد ينتشر بسرعة فائقة ليصل الى العديد من الاعضاء الاخرى الهامة فى الجهاز الهضمى مثل المرىء والامعاء الدقيقة والبنكرياس والكبد والقولون عن طريق الهجرة Metastasis .واحتمال الهجرة بالنسبة لهذا السرطان تتراوح ما بين 80% الى 90% .وقد يمتد الى الاعضاء المجاورة مثل الرئتين والعقد الليمفاوية بل وقد يصل الى المبيضين…وفى حالة هجرة المرض الى المبيضين نطلق على الورم بصفة عامة اسم ورم كروكنبيرج ..KrukenBerg Tumour..

هو ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا التي تسببها أمراض السرطان على مستوى العالم, ودول عديدة من دول قارة آسيا تكون معدلات سرطان المعدة بها مرتفعة جدا, وتشمل كوريا, والصين, وتايوان, واليابان, وفي العقد الذي يبدأ بسنة 1940 كان سرطان المعدة في مقدمة أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند الرجال, كما كان ثالث الأسباب بين أمراض السرطان المؤدية إلى الوفاة عند النساء, وفي الولايات المتحدة فإن متوسط العمر median age الذي يصاب بسرطان المعدة هو 70 عام بين الرجال, ومتوسط العمر الذي يصاب بين السيدات هو 74 عام, وفى الولايات المتحدة, وآسيا, ودول الباسيفيكي فإن الرجال والنساء يحدث لهم أعلى نسبة سرطان بالمعدة, ويعقبهم السود, والأسبان Hispanic, والبيض, والهنود الأمريكيين, والإسكيمو.

وسرطان المعدة مازال مرض يصعب شفاؤه في الدول المتقدمة, ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أن معظم حالات المرض تكتشف في مراحل متأخرة, وحتى المرضى الذين تكتشف حالاتهم قبل هذه المراحل المتأخرة و يتم علاجهم بالاستئصال الجراحي, يموتون في الغالب بسبب الانتكاسة وعودة المرض, وبعض الدراسات الحديثة تشير إلى حدوث تحسن بحياة المريض عند العلاج بالأشعة والعلاج الكيماوي قبل وبعد الجراحة.
دار
والمعدة تبدأ عند اتصال المريء بالمعدة وتنتهي عند الإثنى عشر, وللمعدة ثلاثة أجزاء, الجزء العلوي وهو الفؤاد the cardia, والجزء الأكبر والأوسط ويسمى الجسم the body, والجزء البعيد ويسمى البواب pylorus وهو يصل المعدة بالإثنى عشر, وهذه المناطق لها صفات نسيجية متميزة فمنطقة الفؤاد تحتوى بالدرجة الأولى على خلايا تفرز مخاط, وخلايا رئيسية, وخلايا جداريه parietal cells, بينما تتكون منطقة البواب من خلايا منتجة للمخاط وخلايا صماء endocrine cells, ويتكون جدار المعدة من 4 طبقات, فمن تجويف المعدة إلى الخارج تشمل: الطبقة المخاطية the mucosa, والطبقة تحت المخاطية the submucosa, والطبقة العضلية the muscularis, والطبقة المصلية the serosal.
دار
والكيس الكبير لغشاء الصفاق يغطى السطح الأمامي للمعدة, وجزء من الكيس الصغير لغشاء الصفاق يتدلى للخلف على المعدة, ومنطقة اتصال المريء بالمعدة لها غطاء مصلى محدود أو ليس لها غطاء مصلي, والجزء الأيمن من سطح المعدة الأمامي يكون مجاور للفص الأيسر من الكبد والجدار الأمامي للبطن, والجزء الأيسر من المعدة يكون مجاور للطحال, والغدة الجار كلوية اليسرى, والجزء العلوي من الكلية اليسرى, والجزء البطني ventral portion من البنكرياس, والقولون المستعرض.
دار
ويحدد مكان سرطان المعدة على أساس علاقته بالمحور الطويل long axis للمعدة, فحوالي 50% من سرطان المعدة يحدث في الجزء السفلى, وحوالي 25% بمنطقة الانحناء الصغير, وحوالي 10% بمنطقة الفؤاد, وحوالي 10% بمنطقة قاع وجسم المعدة, وحوالي 3-5% بمنطقة الانحناء الكبير للمعدة.
دار
ومن الناحية النسيجية يقسم سرطان المعدة إلى نوعين, هما النوع المعوي intestinal type, والنوع المنتشرdiffuse type, وعلى مدى نصف القرن الماضي حدث نقص منتظم في حدوث سرطان المعدة والوفيات بالولايات المتحدة, ومعظم هذا النقص حدث في النوع المعوي من سرطان المعدة, وبالإضافة إلى ذلك فإن السرطان الغدي adenocarcinoma بمنطقة الفؤاد بالمعدة قد زاد في الحقيقة بشكل تدريجي.

ونقص حدوث السرطان بالمعدة قد ينسب إلى اتخاذ حمية غذائية عالية المحتوى من الخضار والفاكهة, وكذلك الاستخدام واسع النطاق للتبريد أو التثليج الذي يشارك في إنقاص حدوث سرطان المعدة من خلال إنقاص تناول ملح الطعام, والذي كان يستخدم كمادة حافظة, وكذلك من خلال إنقاص تلوث الطعام بالمركبات المسرطنة والتي تنشأ من فساد منتجات اللحوم الغير مثلجة, والملح والمأكولات المملحة قد تحدث تلف بالطبقة المخاطية للمعدة, وما ينتج عنه من التهاب يصاحبه زيادة بتخليق الحامض النووي, وتكاثر الخلايا.

دار

أسباب المرض

  • عدة عوامل تدخل ضمن أسباب حدوث سرطان المعدة, وهى تشمل الغذاء, وعدوى الميكروب الحلزوني, والجراحة المسبقة بالمعدة, وفقر الدم الوبيل pernicious anemia, والزوائد الغدية adenomatous polyps, والتهاب ضموري مزمن بالمعدة chronic atrophic gastritis, والتعرض المسبق لإشعاع, والمتلازمات الوراثية inherited syndromes, وقد يكون سرطان المعدة في أغلب الحالات متعدد الأسباب حيث يشتمل على الاستعداد الوراثي والأسباب البيئية.
  • الغذاء الذي يحتوى على خضروات مملحة, أو أسماك وملح طعام زائد, واللحوم المدخنة, يرتبط بزيادة حدوث سرطان المعدة, بينما الغذاء الذي يشتمل على فواكه وخضروات غنية بفيتامين ج لها تأثير واقي.
  • التدخين يكون مصحوب بزيادة حدوث سرطان المعدة بطريقة تعتمد على الجرعة, سواء بالنسبة لعدد السجائر أو مدة التدخين, وهو يزيد من حدوث أنماط السرطان بالمعدة سواء بمنطقة الفؤاد أو غيرها, والتوقف عن التدخين يقلل مخاطر حدوث سرطان المعدة.
  • دار
  • العدوى المزمنة بالميكروب الحلزوني Helicobacter pylori هي من أقوى أسباب حدوث سرطان المعدة, وعدوى الميكروب الحلزوني تصيب 50% من سكان العالم, ولكن أقل بكثير من 5% منهم فقط هم الذين يصابون بسرطان المعدة, وقد يرجع ذلك إلى أن سلالة معينة من الميكروب هي التي يكون لديها المقدرة على إحداث التهاب قوى, وهذه السلالات هي التي يصاحب العدوى بها خطر حدوث ورم خبيث, و العدوى بالميكروب الحلزوني تكون مصحوبة بالتهاب مزمن ضموري بالمعدة, وهذا الالتهاب يضاعف من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • الجراحات السابقة بالمعدة تزيد من خطر حدوث سرطان المعدة.
  • العوامل الوراثية لها دور في حدوث سرطان المعدة, وقد أشارت الدراسات إلى أن 10% من حالات سرطان المعدة تكون في وجود إصابة لأحد الأقارب في نفس العائلة.
  • قد يصاب المريض بسرطان المعدة بالجزء المتبقي من المعدة بعد استئصال جزئي للمعدة كعلاج لقرحة معدة.
  • تزيد السمنة من احتمال حدوث سرطان بالمعدة.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لإشعاع التفجيرات النووية لديهم خطر زائد للإصابة بسرطان المعدة.
دار
أعراض سرطان المعدة
  • في الولايات المتحدة 25% من مرضى سرطان المعدة يذهبون للفحص بسرطان موضعي, 31% يذهبون للفحص بسرطان بالمنطقة , 32% بسرطان منتشر, وبقية المرضى لم يتم تصنيفهم إلى مراحل unstaged.
  • المرض المبكر ليس له أعراض مصاحبة, ومع ذلك فإن بعض المرضى الذين يشكون من أعراض طارئة يتم تشخيص سرطان معدة مبكر عندهم.
  • معظم الأعراض التي تظهر لسرطان المعدة تعكس وجود حالات متقدمة, والمرضى قد يشكون من عسر هضم, وغثيان, وقيئ, وصعوبة بالبلع dysphagia, وشعور بالامتلاء بعد الأكل, وفقدان للشهية, وتغوط أسود melena, وقئ دموي, ونقصان للوزن.
  • المضاعفات المتأخرة تشمل ارتشاح بالصفاق وارتشاح بلوري peritoneal and pleural effusions, وانسداد مخرج المعدة أو منطقة اتصال المريء والمعدة, أو الأمعاء الصغيرة, أو نزيف بالمعدة بسبب دوالي بالمريء, أو منطقة الوصل بعد الجراحة anastomosis, أو يرقان jaundice, أو هزال cachexia بسبب الورم.
علامات سرطان المعدة

  • كل العلامات تظهر متأخرة جدا بالنسبة للإجراءات الشافية.

والعلامات تشمل معدة متضخمة يمكن جسها مع سماع أصوات رج متتابعة, وتضخم بالكبد, وانتشار حول المعدة (العقدة الصغيرة للممرضة مارى جوزيف Sister Mary Joseph nodule), وتضخم غدد ليمفية مثل العقد فوق الترقوة, والعقد بالجزء الأمامي من الإبط, وقد يوجد تورم بالجدار الأمامي للمستقيم.

بعض المرضى يظهر عليهم فقدان للوزن.
قد يظهر على المريض شحوب بسبب فقر الدم.
قد يكون البراز أسود.
قد تظهر علامات بعيدة عن الورم مثل التهاب الجلد والعضل, والشواك الأسود acanthosis nigricans, أو حمامي متحلقة circinate erythemas, وهى مؤشرات على سوء سير المرض.

قد يصاحب المرض أيضا التهاب خثاري للأوردة الطرفية peripheral thrombophlebitis, وفقر دم تحللي بسبب اعتلال بالأوعية الدموية الدقيقة microangiopathic hemolytic anemia.

  • الفحوص

الفحوص المعملية

  • الهدف من الفحوص المعملية هو المساعدة في توفير العلاج الأمثل.
  • صورة الدم الكاملة من الممكن أن تحدد وجود فقر دم يسبب وجود نزف, واضطراب وظائف الكبد, ونقص الغذاء, وحوالي 30% من المرضى يكون عندهم فقر دم.
  • لتقييم حالة المريض تفحص وظائف الكبد, وتوازن الأملاح بالحسم.
  • يزيد المستضد السرطاني المضغي carcinoembryonic antigen عند 45–50% من الحالات.
  • يزيد مستضد السرطان cancer antigen 19-9 عند 20% من الحالات.

عمل فحص منظار

دار

فحص المنظار يساعد في التشخيص الدقيق كما يسمح بتصوير ملون للسرطان, ويسمح أيضا بأخذ عينة وفحصها مجهريا, وقد يجرى في بعض الحالات فحص بالأشعة فوق الصوتية باستخدام المنظار endoscopic ultrasound.
دار

فحوص الأشعة
  • من الممكن عمل أشعة باريوم والتي تبين بدقة مدى المرض, وذلك عند وجود انسداد بالمعدة, أو عند وجود ورم بالجزء القريب من المعدة يمنع مرور المنظار.
  • دار

أشعة إكس على الصدر من الممكن أن تكشف عن وجود انتشار للورم.

الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي للصدر والبطن والحوض, تساعد في تقييم الورم, ومدى وانتشاره بالغدد الليمفية أو الكبد.

الفحص بالموجات فوق الصوتية المدمجة مع فحص المنظار, تساعد في تقييم مرحلة الورم.

دار
فحوص الأنسجة

دار
  • السرطان الغدي adenocarcinoma بالمعدة يشكل 90–95% من حالات سرطان المعدة, وهو ينشأ من الخلايا الغدية ببطانة المعدة, ويمكن تقسيمه حسب الوصف النسيجي إلى أنبوبي tubular, وحليمي papillary, ومخاطي mucinous, وخلايا ختمية signet-ring, وخلايا غير متميزة undifferentiated
  • تقسم الأورام حسب الشكل الإجمالي إلى تقرحي ulcerative, وسليلي polypoid, وصلد scirrhous, والمنتشر سطحيا superficial spreading, ومتعدد المراكز multicentric, والسرطان الغدي المنزاح لباريت Barrett ectopic adenocarcinoma
  • دار
يمكن عمل فحص مجهري لعينة من الورم باستخدام تقنية الكيمياء النسيجية Immunohistochemistry, وذلك بتحديد المستضد antigen بالخلية من خلال إضافة الجسم المضاد النوعي للمستضدspecific antibody إلى نسيج الشريحة.

يقسم سرطان المعدة أيضا حسب وصف وجود السرطان إلى النمط الأول (المعوي intestinal) والذي يكون له تكوين أنبوبي يشبه الموجود بالأمعاء, والنمط الثاني (المنتشر diffuse) والذي تكون به خلايا منتشرة تحتوي على مخاط بوفرة مع غياب أي نسيج غدي.

توجد أنواع نادرة من الأورام السرطانية بالمعدة مثل اللمفوما Lymphoma, والساركومة العضلية الملساء Leiomyosarcoma.
تصنيف المراحل

دار
تم تقسيم سرطان المعدة إلى مراحل حسب انتشار الورم موضعيا, و انتشاره بالغدد اللمفية, و الانتشار البعيد لأعضاء الجسم, وتقييم مسار المرض.
دار

العلاج

  • في السرطان الغدي يتم استئصال المعدة بالكامل total gastrectomy والذي يفضل مع سرطان الجزء القريب من المعدة, أو يجرى استئصال تحت الكلي subtotal gastrectomy والذي يفضل مع سرطان الجزء البعيد من المعدة distal carcinomas مع استئصال الغدد الليمفية القريبة, و يعطي ذلك المريض الفرصة الوحيدة للشفاء الذي يكون ممكنا عند أقل من ثلث المرضى.
  • في مقارنة لنتائج الاستئصال الكلى وتحت الكلي أورام الجزء البعيد من المعدة, كانت الاعتلالات والوفيات متساوية, وكانت نسب البقاء survival rates بعد الجراحة هي 5 سنوات.
  • عند انتشار السرطان خارج المعدة لا يشفى المريض بالجراحة, ولكن أحيانا تفيد في التخفيف من الأعراض, فمثلا في حالة حدوث انسداد بالجزء البعيد من المعدة فإن عمل تحويله bypass operation تصل بين المعدة والأمعاء الدقيقة – يكون مرور الطعام بها كممر بديل – وهذه الوصلة تخفف أعراض الانسداد مثل الألم والقيء على الأقل لفترة.
  • عند الانتشار بالعقد اللمفية يتم تشريح العقد الليمفية.
  • تكون نتائج الاستئصال هي الحياة لمدة 5 أعوام عند 60–90% من المرضى بالمرحلة الأولى, وتكون 30–50% للمرضى بالمرحلة الثانية للمرض, وحوالي 10–25% للمرضى بالمرحلة الثالثة للمرض.
  • قد يعطى المرضى علاج كيماوي إشعاعي مساعد قبل وبعد الجراحة بسبب إمكانية الانتكاسة موضعيا, أو الانتكاسة بأجهزة الجسم local and systemic relapse.
  • العلاج بالإشعاع والعلاج الكيماوي قد يريح الأعراض ولكن تأثيره يكون محدود.
  • عند تشخيص سرطان المعدة اللمفي, يعطى المريض مضادات حيوية للتخلص من الميكروب الحلزوني, كما تجرى له جراحة استئصال تحت كلية كما يعطى علاج خليط من العلاج الكيماوي (سيكلو فوسفاميد cyclophosphamide, فينكريستين vincristine, دوكسوربين doxorubicin) بجانب ريتوكسي ماب rituximab, وهذا العلاج من الممكن أن يؤدى إلى معدل حياه 5 سنوات عند 40–60% من المرضى.

المشاورات الطبية

  • يحتاج المريض مشورة متخصص في أمراض المعدة والأمعاء, ومتخصص في جراحة الأورام, ومتخصص في علاج الأورام بالإشعاع, وطبيب متخصص في طب الأورام.

الوقاية

الطعام الذي يحتوى على الخضروات والفاكهة, والغنى بفيتامين ج من الممكن أن يكون له تأثير واقي.

المضاعفات

  • معدلات الوفاة خلال 30 يوم بعد جراحة سرطان المعدة انخفضت على مدى الأربعين عام الأخيرة, ومعظم التقارير تشير إلى أن المعدل الآن هو 1-2%.

المضاعفات المبكرة بعد الجراحة تشمل فشل التوصيل عند طرفي الجزء المستأصل من المعدة anastomotic failure (وقد يحتاج المريض لجراحة إضافية لعلاج التسريب), والنزف, والعلوص ileus, والتهاب المرارة, والتهاب البنكرياس, وإصابة الرئتين بالعدوى, والانصمام الخثاري thromboembolism.

من المضاعفات المتأخرة متلازمة الإغراق dumping syndrome, ونقص فيتامين ب12, والتهاب المريء الارتجاعي reflux esophagitis, واضطرابات العظم و خاصة هشاشة العظام.

مصير المرض

  • أقل من 15% من المرضى بسرطان المعدة الغدي هم الذين يعيشون أكثر من 5 سنوات.

يميل السرطان للانتشار إلى أماكن أخرى, ولذلك يكون مصير المرض سيئ, حيث أن معظم الحالات يكون اكتشافها متأخر.

استئصال السرطان قبل الانتشار يعطى الأمل الوحيد في الشفاء.
يكون مصير المريض عندما لا يتخلل السرطان جدار المعدة بعمق.
قد يساعد العلاج الكيماوي, والعلاج بالإشعاع كعلاج إضافي, بجانب الاستئصال الجراحي في بعض الحالات.

دار
سرطان المعدة أصله من النخاع العظمي

دار
كشف باحثون أن مصدر سرطان المعدة قد لا ينبع من أنسجة المعدة نفسها ولكنه ينبع من أنسجة النخاع العظمي.

وقال الباحثون في بحث أجرته جامعة كولومبيا الأمريكية ونشر في دورية العلوم إن الخلايا المصابة يبدو أنها تهاجر من النخاع إلى المعدة لمحاولة إصلاح الدمار الذي أحدثته إصابات بكتيرية في أنسجة عضو الهضم في الجسم.

ويتحدى الاكتشاف الجديد العديد من الافتراضات القديمة حول كيفية تكون المرض ويمكن أن يؤدي إلى اكتشاف طرق جديدة للعلاج كما يقول العلماء.

وقد ارتبط سرطان المعدة بشكل دائم بالاصابة بنوع من البكتيريا التي يعرف عنها تسببها في الاصابة بالقرحة، وكان يعتقد قبلا أن هذه البكتريا تستفز الخلايا الموجودة على جدار المعدة وتحولها إلى خلايا سرطانية.

وكشفت التجارب التي أجرها فريق جامعة كولومبيا على فئران التجارب أن هذه البكتريا والتي تسمي، إتش بيلوري، هي المحفز بالفعل على حدوث السرطان ولكن بدلا من أن تنبعث الخلايا الخبيثة من الخلايا على جدار المعدة توصل العلماء إلى أن أصل هذه الخلايا هو خلايا نخاع عظمي غير ناضجة.

ويبدو من البحث أن هذه الخلايا تبدأ عملية هجرة إلى المناطق التي دمرتها البكتريا على الغشاء المخاطي المحيط بجدار المعدة وتحاول هذه الخلايا معاجلة الدمار إلا أنها كما يبدو تتسبب في حدوث السرطان.

وبدأت خلايا نخاع العظام في الوصول إلى خلايا جدار المعدة في الفئران بعد 20 أسبوعا من الإصابة بالبكتيريا.

وبدأت بعدها الخلايا في التحور إلى أشكال غير طبيعية مماثلة لما يحدث في المراحل الأولى في الخلايا السرطانية الأخرى.
ضرورة إعادة التقييم

وقال البروفيسور، تيموثي وانج، الذي قاد فريق البحث: "إن هذه النتائج غير متوقعة وربما تقود إلى إعادة تقييم كل النظريات السابقة حول كيفية تكون كل أنواع السرطان.

وأضاف: " تأثير هذه الدراسة قد يقود إلى أساليب جديدة لتشخيص و علاج العديد من أنواع السرطان، خاصة تلك الأنواع التي ارتبطت بحدوث إلتهابات مزمنة مثل سرطان المعدة والمريء والرئة والبنكرياس ..إلخ" .

إلا أن بعض العلماء أعربوا عن شكوكهم في صحة تلك النظرية وقالوا إن هذه الخلايا ربما تلتحم بالخلايا الموجودة بالفعل في المعدة.

ويعترف البروفيسور وانج أنه يلزم اجراء المزيد من الدراسة والأدلة لاعتماد تلك النظرية ولمعرفة ما الذي يحدث بالضبط في هذه الحالات.

ويقول الدكتور، عماد العمر، الباحث في مجال البكتيريا المعوية في جامعة أبيردين: "إن هذا حقيقة مفهوم جديد، حيث أنه سيجعل العلماء يفكرون بشكل مختلف في أصل سرطان المعدة".

ويقول البروفيسور، روبرت سوهامي، العالم في مؤسسة بحوث السرطان في المملكة المتحدة: " من المعروف أن بكتيريا إتش بيلوري ترتبط بشكل كبير بالسرطان في الانسان مما يمنحنا نظرة جديدة وغير متوقعة على كيفية تكون السرطان المعوي".

دار

دراسة: الملح يزيد من مخاطر التعرض لسرطان المعدة

دار

أشارت دراسة إلى أن تناول كميات مرتفعة من الملح في الطعام يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة.

فقد قام العلماء من المركز الوطني لبحوث السرطان في اليابان بدراسة استغرقت 11 عاما وشملت 40 ألف ياباني في منتصف العمر، وأظهرت الدراسة إن احتمال الإصابة بسرطان المعدة نسبته 1 في الخمسمائة بالنسبة للرجال الذين يتناولون أكبر كميات من الملح – وهو ضعف المعدل بالنسبة للذين يتناولون أقل كميات من الملح.

وأشارت الدراسة، التي نشرتها الدورية البريطانية لأبحاث السرطان، أن احتمال الإصابة بسرطان المعدة بين النساء بلغ 1 في الـ1,300 سنويا بالنسبة للاتي يتناولون أكبر كميات من الملح، مقارنة بواحد في الألفين بالنسبة للاتي يتناولون طعاما خاليا من الملح نسبيا.

سبب منتشر للوفاة
يذكر أن سرطان المعدة يعد السبب الثاني بين الأورام السرطانية المسبب للوفاة على مستوى العالم – حيث يقدر أن سرطان المعدة تسبب في وفاة 776 ألف شخص على مستوى العالم عام 1996.

ويدرك العلماء أن تناول كميات كبيرة من الملح في الطعام يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة الضموري، والذي ينذر باحتمال ظهور سرطان المعدة.

يذكر أن التمليح والتخليل والتدخين من الوسائل الشائعة تقليديا في إعداد الطعام في اليابان، والمعروف أن الخضروات المخللة غنية بالصوديوم وفقيرة في فيتامين سي.

ومع انتشار الأطعمة الغربية في اليابان لوحظ انخفاض معدلات سرطان المعدة وزيادة معدلات سرطان الثدي والأمعاء، مما يؤكد أهمية العلاقة بين السرطان ونوعية الطعام.

وقال د. شويتشيرو تسوجاني، الذي قاد البحث "رغم الانخفاض المستمر في حالات ظهور سرطان المعدة، إلا أنه مازال أكثر أنواع السرطانات شيوعا في اليابان".

وأضاف "بالإضافة إلى الملح في الطعام تظهر الدراسة التي قمنا بها أيضا أن التدخين وقلة تناول الفاكهة والخضروات تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان المعدة، خاصة عند الرجال".

ويقول د.تيم كي، الذي يعمل مع معهد بحوث السرطان ببريطانيا، "تظهر هذه الدراسة علاقة قوية بين سرطان المعدة وتناول الأطعمة اليابانية التي ترتفع فيها نسبة الملح ومنها الأسماك المملحة والخضروات المخللة".

وأضاف "ما لا نعرفه هو ما إذا كان الملح في حد ذاته في تلك الأطعمة هو الذي يمكن أن يسبب السرطان، أم اقتران الملح بمواد أخرى".

وتابع قائلا "في بريطانيا تنخفض معدلات سرطان المعدة كثيرا عن اليابان، حيث لا يشيع استهلاك تلك الأطعمة المالحة. كما أن خفض كميات الملح التي تدخل الجسم عن طريق الطعام يسهم أيضا في إقلال مخاطر الإصابة بضغط الدم العالي وأمراض القلب والأوعية".

وقال "تبرز الدراسة أهمية خفض الملح في طعامنا اليومي ليس فقط لتقليل احتمالات الإصابة بسرطان المعدة، بل أيضا لحمايتنا من أمراض القلب".

الشاي قد يقي من السرطان

دار
ربما لا تقتصر أقداح الشاي على الدور الاجتماعي وتتعداه إلى التأثير الصحي طبقا لدراسة علمية أجريت في الصين تقول إن الشاي قد يساعد على الوقاية من السرطان.
ويفسر العلماء الذين قاموا بالدراسة ذلك بوجود مواد مضادة للأكسدة في الشاي، مما يساعد على توفير حماية للمعدة والمريء من الإصابة بالسرطان.

وتوصلت الدراسة إلى أن المواظبين على شرب الشاي معرضون للإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة تقل بـ 50 بالمئة قياسا بالممتنعين عن شربه.

وينتمي الشاي إلى نبات يدعى "كاميليا سينيسز" التي يعتقد أنها تحتوي على مضادات فعالة للأكسدة، وهي مواد ذات أهمية بالغة لأنها تقاوم الجزيئات المشحونة التي ينتجها الجسم وتمتلك القدرة على تدمير الخلايا.

ويعتقد أن طفرة وراثية تحدث في الخلايا تسبب نشوء السرطان.

وتساعد مادة كاتيشين الموجودة في الشاي على وقف تكاثر الخلايا السرطانية وحماية الخلايا السليمة. وتوجد هذه المادة وهي من نوع البوليفينولات وموجودة في الشاي الأخضر بنسبة أكبر يليه الشاي المخمر (الأولونج) وثم الشاي الأسود.

خطر أقل

وقد بدأ هذا البحث عام 1986 من قبل علماء أمريكيين وصينيين من جامعة كاليفورنيا الجنوبية وجامعة روتجرز ومعهد السرطان في شنجهاي.

وشملت الدراسة أكثر من 18 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين الخامسة والأربعين والرابعة والستين في مدينة شنجهاي الصينية.

واكتشف العلماء وجود 190 حالة إصابة بسرطان المعدة و42 حالة إصابة بسرطان المريء.

وقارنوا ذلك بـ 772 رجلا غير مصابين بالسرطان.

وتوصلوا إلى أن وجود نوع من البوليفينولات يسمي إي جي سي في البول يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء.

ويقول العلماء إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن البوليفينولات الموجودة في الشاي قد تؤدي وظيفة الوقاية الكيميائية من سرطان المعدة والمريء.

وقال توماس لوبر من معهد بحوث السرطان في بريطانيا لـ بي بي سي أونلاين إن الشاي الأخضر والأسود أظهرا أن لهما تأثيرا مضادا للسرطان في الدراسات المختبرية، وإنه قد يكون لشرب الشاي علاقة بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

لكنه أضاف أن التأثير الوقائي للشاي من السرطان "لم يبرهن عليه ونحن بحاجة إلى دراسات أعمق على البشر".

وعلق بيل جورمان، المدير التنفيذي لمجلس الشاي في بريطانيا، إن الدراسة الجديدة تعزز الأدلة التي استنتجت في السابق حول وظيفة الشاي في الحد من خطر الإصابة بسرطانات معينة.

وأضاف أن من الأفضل أن تدعم هذه النتائج بدراسات أخرى على البشر لمعرفة المنافع الصحية للبوليفينولات الموجودة في الشاي.

شكرا لك غاليتي على الطرح المتكامل
اللهم ابعد عنا وجميع المسلمين شر هذا البلاء ..
الهم اشف جميع مرضى المسلمين

تقبلي مروري

دارأختي الحبيبة
ماشاء الله عليكِ
شرح وافي وطرح متعوب عليه
بارك الله فيكِ على جهودكِ المبذولة
لتوضيح عن سرطان المعدة جمعت لنا معلومات مهمة
أفدتيني كثيرا جزيل الشكر لكِ دار

اللهمَّ اشف مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم انَّا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به اجبت
أن تشفي كل مريض من المسلمين وأن تسكن ألم كل من ألم وأن تلبسهم لباس الصحة
والعافية التامـــة إنك على كل شيء قدير

دار

دار

مجهود راائع بارك الله فيكى

طرح مميز

اللهم انَّا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به اجبت
أن تشفي كل مريض من المسلمين وأن تسكن ألم كل من ألم وأن تلبسهم لباس الصحة
والعافية التامـــة إنك على كل شيء قدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.