تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محاولات اليهود لقتل النبي صلى الله عليه وسلم

محاولات اليهود لقتل النبي صلى الله عليه وسلم 2024.

  • بواسطة

دار


1- ما كان في صغره ، فقد روى ابن سعد في الطبقات
بالسند إلى إسحاق بن عبد الله أن أم النبي صلى الله
عليه وسلم لما دفعته إلى السعدية التي أرضعته ، قالت لها :
احفظي ابني وأخبرتها بما رأت . فمرت باليهود فقالت :
ألا تحدثوني عن ابني هذا ، فإني حملته كذا ووضعته كذا
ورأيت كذا ، كما وصفت أمه . قال :
فقال بعضهم لبعض اقتلوه .
فقالوا : أيتيم هو ؟ فقالت : لا ، هذا أبوه وأنا أمه . فقالوا :
لو كان يتيما لقتلناه . قال : فذهبت به حليمة وقالت : كدت أخرب أمانتي .

وهذا مرسل ، ورجاله ثقات .

2-وحاولوا قتله صلى الله عليه وسلم بعد بدر ، فأرسل
بنو النضير إليه أن اخرج إلينا في ثلاثين من أصحابك
ولنخرج في ثلاثين حبرا حتى نلتقي في مكان كذا وكذا
نِصْف بيننا وبينك
فيسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا كلنا.
ثم قالوا : كيف تفهم ونفهم ونحن ستون رجلا ؟
اخرج في ثلاثة من أصحابك ويخرج إليك ثلاثة
من علمائنا فليسمعوا منك ، فاشتملوا على الخناجر
وأرادوا الفتك برسول
الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت
امرأة ناصحة من بني النضير إلى ابن أخيها وهو رجل
مسلم من الأنصار فأخبرته ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم
فرجع ، فلما كان الغد غدا عليهم بالكتائب فحاصرهم.
وتم إجلاء يهود بني النضير.

وهذه القصة رواها عبد الرزاق في مصنفه ، ورواها أبو داود في سننه (3004 )
من طريق عبد الرزاق ، غير أنه لم يذكر تفاصيل القصة
بل جاء فيه " … يسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك
آمنا بك فقص خبرهم فلما كان الغد غدا عليهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالكتائب فحصرهم ".
والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .

3- وذكر ابن إسحاق سببا آخر لإجلاء بني النضير
وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني
النضير ليستعين بهم على دفع دية رجلين معاهدين
قتلهما خطأ عمرو
بن أمية الضمري ، فجلس النبي
صلى الله عليه وسلم إلى جدار لبني النضير فهموا
بإلقاء حجر عليه وقتله ، فأخبره الوحي بذلك
فانصرف عنهم مسرعا إلى المدينة ثم أمر بحصارهم.

4- ثم كانت حادثة السم ، بعد فتح خيبر
فقد روى البخاري (2617) ومسلم (2190)
عن أنس أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى
الله عليه وسلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها
عن ذلك فقالت أردت لأقتلك قال ما كان الله ليسلطك علي .
قالوا : ألا نقتلها ؟ قال: لا .
قال فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

واللهوات : جمع لهاة ، وهي اللحمة
الحمراء المعلقة في أقصى الحنك .

قال النووي : كأنه بقي للسم
علامة وأثر من سواد أو غيره .
واسم هذه المرأة : زينب بنت الحارث
امرأة سلام ابن مشكم أحد زعماء اليهود .

وقد اختلفت الروايات في قتلها
والظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتلها أولا
فلما مات بشر بن البراء بن معرور متأثرا بهذا الطعام ، قتلها قصاصاً .

بارك الرحمن فيك
جزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يمنياك على طرحك القيم
اثابك الله

أنرتم متصفحي أخواتي الحبيبات

أسعدتموني ,,,,,,,,, أسعدكم الله

بارك الله فيكِدار
دائماً متميزه في أختياركِ
موضوع رائع وقيّمدار

بارك الله فيك
موضوع طيب

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.