2. التعاون بين الطلاب (Cooperation among students)
3.التعلم النشط (Active learning)
4. التقييم المباشر (Prompt Feedback)
5 اعطاء الوقت الكافي و المناسب للأعمال (Time on Task)
6. رفع سقف التوقعات "بحيث تكون ممكنة" (high Expectations)
7. التنوع قي أسلوب العرض وفي أسلوب التقييم أيضا (Respect Diverse talents and ways of learning)
سوف أبدأ بإلقاء الضوء على تلك المباديء بالترتيب و أقترح هنا البداية بالأولى و ذكر بعض الأنشطة الخاصة بها و آمل أن يشارك فيها الأعضاء بالتعديل والإضافة حتى نصل لأفضل الممارسات (Best Practice) بشكل تفاعلي و من ثم نناقش المبدأ الثاني ثم الثالث و هكذا….
الأول: تنمية الإتصال بين المدرس و الطالب و يمكن تحقيق ذلك عن طريق:
1. الإهتمام بالإتصال المرئي بين المدرس و الطالب (Eye to Eye Contact) و توزيعه على جميع الطلاب فهو دليل على الاهتمام بالمتلقي
2. الإهتمام بالجانب الاجتماعي – دع الطلاب يعرفون شيئا عنك مما يساهم في تقليل الفجوة بينك و بينهم (Ice breaking)
3. الحرص على معرفة أسماء المتعلمين و مناداتهم بها
وأهمها مثلاً حين سؤال المدرب عن نقطة معينة فيجب الإستماع له وربما اذا احتاج الأمر إعادة صياغة سؤاله وإبداء الرأي فيه والإجابه عنه.
– أيضاً لا ننسى عبارات الإقرار و التشجيع. فهي مما يزيد وينمي الإتصال بينهما.
– كذلك اظهار المحبة و الاحترام للطلاب والتعبير عن الفخر بهم وانجازاتهم.
هناك دراسة في بريطانيا سنة 1970 م حول تاثير الكلام على الاخرين فوجدوا
للكلمات والعبارات نسبة 7 % من التاثير
لنبرات الصوت نسبة 38 % من التاثير
تعبيرات الجسم مثل العيون والايدي نسبة 55 % من التاثير
الطالب وزميله وعمل مشتر من خلال تكوين فرق عمل فى المؤسه التعليميه
تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..
وطبعا اعتقد انها لا تحتاج لشرح فهى مفهومه ومعروف نتائجها الايجابيه الكثيره
ودى طبعا واضحه
7. التنوع قي أسلوب العرض وفي أسلوب التقييم أيضا (Respect Diverse talents and ways of learning)
– من المهم أن يكون لدى المدرب مهارات الإرسال ومن المهم أيضاً أن يتصف بمهارات الإستقبال !
وأهمها مثلاً حين سؤال المدرب عن نقطة معينة فيجب الإستماع له وربما اذا احتاج الأمر إعادة صياغة سؤاله وإبداء الرأي فيه والإجابه عنه.
– أيضاً لا ننسى عبارات الإقرار و التشجيع. فهي مما يزيد وينمي الإتصال بينهما.
– كذلك اظهار المحبة و الاحترام للطلاب والتعبير عن الفخر بهم وانجازاتهم.