تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لله در الموت

لله در الموت 2024.

دار

بنـ الدحيل ـت


لله در الموت من حقيقة ناصعة حادة لدرجة الذهول ، يأتي بغتة ،

يعطي إشارته ان تتوقف وتزجل ، فقد انتهى وقت الرحلة .. فلا أمل ..

لله درك يا مفرق الجماعات ..

نقف أمام جبروتك خاضعين حائرين ،

لا نستطيع ردك عن حبيب ..

ولا قريب ..

ولا عن فلذة كبد ..

لله در الموت من حقيقة ..

تجعلنا نعيد الحساب ولو لبعض الوقت ..

ونتساءل ماذا قدمنا لغدٍ ..؟؟

أليس الذي جرى على ابي أو جدي أو جاري ..

سيجري عليّ غداً أو بعد غداً .. فنخشع ونتأمل ..؟؟

كلنا ينظر للموت على أنه حدث يخص غيرنا ..

نمرّ على القبور ..

وتمرّ بنا الجنازات ..

ونتابع الأحداث ..

وآلاف يتخطفهم الموت يوميا ..

لكن ما بالنا نحن وذاك ..؟؟

إن الآخرين فقط هم الذين يموتون إلى أن يفجعنا الموت بعزيز أو بصديق ..

أو بأخ ..

أو بحبيب ..

فنذهل ثم نألف الحدث ..

رويداً رويداً

بعضنا يلفه الاكتئاب والفتور ..

فيشل تفكيره ..

ويقبع يائساً ..

وبعضنا يلفه الخوف والتسائل ..

فتتجه فطرته إلى خالقه ..

إلى الصلاة والقرآن ..

لجوء المضطر الخائف ..

إلى أن تشغله همومه وأمانيه ..

فينسى ..

ويعود إلى ما كان عليه من ضلال وغفلة

بعضنا يفكر ..

ويتساءل ..

ويتأمل ..

فيوصل للحقيقة ..

ويتعظ ..

فتصفو نفسه ..

وتصح توبته ..

فيفوز بالدارين ..

وأن الموت لعظة ..

وأي عظة ..؟؟

ولكن للنفس شهوات وآمال وتطلعات أليس كذلك ..؟؟

بارك الله فيك حبيبتي حنين
كفى بالموت واعظا

تسلم يديك حنين
جزاك الله خير
ومن نعم الله ان وهبنا النسيان
فلولا النسيان مااستطاع الانسان تجاوز الم الموت وفقدان الاحبه
والحمد لله اننا مسلمين ومؤمنين فنستطيع تفهم الموت ونصبر عليه وننتظره
دار
لله دركِ أختي الغاليه
وكفى بالموت واعظاً
والموت تحفة المؤمن
وعذاب على الكافر
بارك الله فيكِ
تذكره قيّمه
ربي يختم لنا بالصالحات
ويجعل قبورنا روضه من روضات الجنات
شكراً لكِ
وتقبلي
+
ودي
+
ومروري
+
وتقييمي
+
دار

ربــى أعلـــم أن المــوت قريــب منــى فـى أى وقــت
ولا أعلــم مصـــيرى بعــد المــوت لكــنى لا أخافــه
لأنـــى أعلــم أنــه الطريـــق للذهــاب إليـــك
و لكـن أكثـر مـــا أخـاف أن يوجـد ما يمنعنــى مــن أن ألقـاك و أراك و أمـلأ عينــى مــن النظــــر إليـــــك
فاللهــم إجعلنـى ممـن يحــب لقائـك فتحــب لقائــه وإرزقنــى لــذة النظــر اليـك…
وإرزقنــى حســن الخاتمــة,, ~

جزاك الله خيرا
و

تسلم الايادي

نسأل الله حسن الخاتمه

قال مالك بن دينار رحمه الله : أتيت المقابر يوما لأنظر في الموت وأعتبر وأتفكر فيها وأنزجر فأنشدت أقول:

أتيت المقابر ناديتها ****فأين المعظم والمفتخر
وأين المدل بسلطانه**** وأين العزيز إذا ما قدر ؟؟؟
وأين الملبي إذا ما دعا**** وأين المزكي إذا حضر؟؟؟

جزاك ربي جنات النعيم
بارك الله فيكي ع هالطرح المحتوي ع الكثير الكثير من الفوائد
سلمت يمينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.