الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له .واشهد أن لا اله آلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً فبلٌغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
كيفكم حبيباتي
حابين كلنا ومع بعض نغير ونطور في زاتنا للاحسن ثم الاحسن
سنتكلم مع بعض عن داء خبيث يحصد الحسنات حصد ويجلب السيئات ويضيع الأوقات، ألا وهو داء الغيبة التي ساعد على تفشيه في المجتمع قلة الوازع الديني وتيسر أسباب المعيشة وكثرة أوقات الفراغ، كما أن لسهولة الاتصالات الهاتفية سهمٌ في ذلك السو .
أن من حفظ لسانه قل خطأه وكان أملك لزمام أمره وأجدر ألا يقع في محذور. وقد ضمن له النبي صلى الله عليه وسلم الجنة في قوله: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»(1) وما بين اللحيين وهو اللسان، وما بين الرجلين هو الفرج.قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ:
فمن استقام لسانه استقامت جوارحه، ومن عصى لسانه وخاض في أعراض الناس عصت جوارحه وانتهكت حرمات الله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا أصبح ابن آدم، فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا وإن إعوججت إعوججنا
فالغيبة: أن تقول ما فيه.
والبهتان: أن تقول ما ليس فيه.
والإفك: أن تقول ما بلغك.
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كلُّ المسلم عَلَى المسلم حرامٌ، دَمهُ ومَالُهُ وعرضُهُ» والغيبة تتناول العرض، وقد جمع الله بينه وبين المال والدم.
قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخُلِ الإيمانُ قلبُهُ، لا تغتابوا المسلمين، ولا تَّتبعوا عوارتِهم، فإنهُ من تتبعَ عورة أخيه المسلم تتبعَ الله عورتَه ومن تتبع الله عورته، يفضَحه ولو في جوف بيته»
اتعلمون مانبهن رسولنا الكريم في اخر خطبة القاها
وفي خطبة الوداع يقول رسول الله : ((فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)) أخرجه البخاري ومسلم
حذرنا في اخر عهده بعدم التعرض لااعراض المسلمين لعظم هذا الامر ،، استشعروا المعاني و(أعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا))
وكفل حقوق الإنسان في الإسلام أنه لا يجوز أن يؤذى إنسانٌ حضرةَ أخيه، ولا أن يهان في غيبته، سواء كان الإيذاء للجسم أو للنفس بالقول أو الفعل، وجعل ذلك عاقبته وخيمة
يبعد نفسه عن كوامن الخلل وان هذا الامر التي من شأنها تهدم مجتمعات
دمت بكل خير
وفي خطبة الوداع يقول رسول الله : ((فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)) أخرجه البخاري ومسلم
حذرنا في اخر عهده بعدم التعرض لااعراض المسلمين لعظم هذا الامر ،، استشعروا المعاني و(أعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا))
وكفل حقوق الإنسان في الإسلام أنه لا يجوز أن يؤذى إنسانٌ حضرةَ أخيه، ولا أن يهان في غيبته، سواء كان الإيذاء للجسم أو للنفس بالقول أو الفعل، وجعل ذلك عاقبته وخيمة
بالفعل غاليتي ام روان الانسان الراقي في تعاملة ،، الساعي لتطوير ذاته ،،
يبعد نفسه عن كوامن الخلل وان هذا الامر التي من شأنها تهدم مجتمعات
كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة،،،شكراً لك ،،بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير
بارك الله فيك حبيبتي
اضافه مفيده
مشكوره حبيبتي كلك زوق
الروعه طلتك ومروك
تستاهلي الخير كلو
ربي ينور طريقك
بوركت غاليتي أم روان لإبداعك المنقطع النظير لا حرمك الله الأجر وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
فعلا اللسان سلاح ذو حدين وآفة يجب التعلم كيفية التعامل معه ونعمل عليه كنترول والكثير يستخدم النصيحة وهي تكون أقرب إلى الغيبة وهناك فرق بينهما كما وضحها أبن القيم رحمه الله –
الفرق بين النصيحة والغيبة { الروح , ص 240 } فقال :
النصيحة يكون القصد فيها التحذير 00
فإذا وقعت الغيبة على وجه النصيحة فهي من جملة الحسنات
وإذا وقعت على وجه الذم والتفكه بلحم الخصم ووضع منزلته من قلوب الناس فهي داء عضال ونار تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } !
نسأل الله العافية لا حرمك الله الأجر غاليتي أم روان