تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة كفاح ونجاح غاليتى هدى :)

قصة كفاح ونجاح غاليتى هدى :) 2024.

دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سأحكى قصه انسانه رائعه فى نظرى بكل معنى الكلمه دار
هى امراه عمرها تجاوزت الخامسه والاربعين ،، جميله ورقيقه وطيبه
تعانى من شلل اطفال ومرض الروماتويد بدرجه كبيره مما ادى الى صعوبه اعاقتها والالام المتلازمه لها والتى لا تتوقف حتى بأقوى المسكنات دار
والدها ووالدتها توفيا ولا يوجد لها اخوه او اخوات فكانت وحيده والدها ووالدتها
لم تتزوج حتى سن الاربعين لان والدتها كانت مريضه وكانت تخدمها برغم اعاقتها
وتزوجت بعد وفاة والدتها وبسبب اعاقتها وكبر سنها لم تستطع الانجاب دار
وكانت زوجه ثانيه لزوجها فكان اهتمامه الاول والاكبر لزوجته الاولى خاصه ان له اولاد وبنات منها فهو معذور وهى تقدر ذلك جيدا

قد تكون قصتها مثل قصه الكثيرين فى مجتمعنا ولكن ما دفعنى للكتابه عنها هو تميزها وعطائها فى العمل الخيرى
فهى شعله للعطاء ما شاء الله دار
على الرغم من اعاقتها التى قد تحدث الكثيرين وتجعل منهم لا حول لهم ولا قوه ويظلوا يندبوا حظهم العاثر الا انها راضيه بقضاء الله وقدره ومثابره ونشيطه

وعلى الرغم من انها وحيده ومريضه ولا تقوى حتى على خدمة نفسها الا انها دائما سباقه لعمل الخير دار

فى كثير من الاحيان اتأملها وهى تسير برفقه احدى الفتيات لانها لا يمكن ان تسير الا برفقه احد وبالعكاز والجهاز الحديدى الموجود فى رجلها وهى تطعم هذا وتعطى هذا وتفك كرب هذا ، واتذكر عندما ذهبت مع مجموعه من الاطفال الايتام للملاهى واصرت على المجيىء على الرغم من ان السلالم فى الملاهى عاليه ومتعبه جدا بالنسبه لها وكانوا يضطروا احيانا لحملها ولكنها اصرت على المجيىء لترى البسمه فى وجوه الاطفال دار

وهى دائما تحث من حولها على مساعدة الناس وخدمتهم وتقدير ظروفهم والرضا بقضاء الله وقدره ، وسبحان الله الكل يحبها ويدعو لها وعندما تدخل مكان تجد الناس يتسابقون للسلام عليها ولمساعدتها دار

حقيقه هى علمتنى العطاء وبرؤيتها استحى من نفسى فقد اعطانى الله نعمة الصحه وهى نعمه يغفل الكثير عن شكرها ولا نقدر قيمتها الا عندما نحرم منها دار

وايقنت ان الاعاقه ليست اعاقه بدنيه وهذا بدليل اننا نرى الكثير من المعاقين افضل من المعافين
وكما قال تعالى
(فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور )
لذلك قد يكون شخص مشلول طائع لربه يخدم دينه وينشر الخير حوله افضل من الف رجل يعصون الله ويستعينون بأرجلهم لمعصيه الله ونشر الشر ولا يفعلون الخير
لذلك أياكِ وان تكونى معاقه لان الاعاقه ليست اعاقه بدنيه بل اعاقه قلبيه دار

لذلك يجب علينا ان نساعد المريض والمعاق ونسعى للبحث عنهم لمساعدتهم،ويجب علينا ان ندعمهم ونقدم يد العون لهم لانهم فى اشد الحاجه لدعمنا ، ويجب ان نسعى لفعل الخير اولا لوجه الله لان هذا ما يأمرنا به ديننا ولان من جرب حلاوه ولذة فعل الخير ومساعده الناس لن يمل او يكل ولكى يتم الله علينا نعمة الصحه التى حُرم منها الكثيرين دار

وهذه بأختصار كانت قصه حبيبتى هدى دار

اللهم عافيها واشفيها واعنها اللهم امين
صدقتي اختي الاعاقه اعاقة القلب وليس الجسد
اللهم عافينا وعفو عنا

سلمت يمناك اختي زهرة الاسلام

سبحان الله ..
دائما ما اجد ان من ابتلاهم الله بمثل هذه الاعاقات يكون لديهم قدرة كبيرة على العطاء ..

شكرا لك زهرة على طرحك الرائع
دمت بود

سبحان الله
انا كمان بلاحظ ان كل انسان ربنا ابتلاه باعاقه سواء راجل ولاست بيكون انسان محبوب ودمث الاخلاق ومطيع لربه اكتر من ناس كتير معافين في ابدانهم
ربنا يبعد عنا اعاقة الروح والقلب احنا واولادنا وازواجننا واهلنا آآآآآآآآآآمين
وتحية اجلال وتقدير لغاليتك وللغاليه علينا كلنا هدي
ربنا يكرمها ويجعل جزاءها الجنه يارب
ربنا يقويها كمان وكمان ويصبر كل انسان مبتلى ويديه العزيمه عشان يبا مثل هدى بقوه ارادتها وعدم استسلامهاللمرض والاعاقه

وكما قلت ان هناك معاقين افضل بكثير من الاصحاء فهم يواجهون قدرهم بكل قوه وعزيمه ونظره لتحسين حياتهم للافضل

جزاك الله خيرااا اخت زهره الاسلام لمشاركتنا القصه

والله اعينى دمعت وانا اقرا لانى
تذكرت مدرسه لااعاقه التى بجوار كليتى

مااحن هؤلاء الناس على بعضهم وعلى غيرهم

والحمدلله الذى عافنا بما ابلى به غيرنا
الله يصبرها ويقوى عزيمتها

جزاكى الله الف خير على هذه المشاركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.