القصة الّتي سأحكيها الآن غير منقولة
حقيقية من واقعي
إسمعوا أخواتي منذ حوالي الخمس سنوات تقريبا
جاءت عندي بنت عمّي ومعها زوجها المريض بسرطان الدم
و هذا حتى يدخل إلى المستشفى الموجود في مدينة سطيف التي كنت أعيش فيها
المهم كانت تقريبا لا تتوقف عن تحريك فمها
و سألتها ماذا تفعلين
قالت أستغفر الله لكي يشفى زوجي
ووالله إنني كلما أنظر إليها أجدها تحرك فمها
إبنة عمي لا تتوقف عن الإستغفار
و عندما ذهبنا به إلى المستشفى وبعد الفحوصات أخبروها الأطباء أنه سيموت
وبدأت المسكينة تبكي بحرقة كبيرة
فتكلمت مع الدكتورة بحكم تخصصي في التمريض في العلاجات العامة
و قلت لها لماذا تخبرونها بأن زوجها سيموت
قالت حتى نجهزها نفسيا لقبول وفاته
فقلت لها كم يعيش قالت ربما شهرين
المهم رجعت أنا و إبنة عمي إلى المنزل و المسكينة تبكي و تستغفر
ووالله إنني كلما أنظر إليها أجدها تحرك فمها
إبنة عمي لا تتوقف عن الإستغفار
فقلت أسألها و أخفف عنها
ماذا تقولين حين تستغفرين
قالت أقول أستغفر الله الّذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم و أتوب إليه
المهم الأيام تمضي وللأمانة كانت تعطيه بعض الأعشاب المخلطة بالعسل
بدأ زوجها في التحسن
ووالله حتى الأطباء دهشوا لحالته
كما أنها تتصدق حتى بالقليل
في أحدالايام جاءتها صدقة من عند أحد الأقارب لأنه يعلم حالتها
فقامت بإخرج معظم المال أنا شخصيا دهشت
و قلت لها لماذا ؟
قالت لي لأنّ رسولنا صلّى الله عليه و سلّم قال داووا مرضاكم بالصّدقة
و مضت الأيام و بعد شهرين شفي زوجها من سرطان الدم
و لا زال على قيد الحياة و الحمد لله
القصة مضى عليها قرابة الخمس سنوات و لله الحمد
منقول
الله يوفقها مع زوجها وجزاك الله عنا الف جزاء اختي الفاضله