تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قال تعالى ( يهب لمن يشاء إناثا . )

قال تعالى ( يهب لمن يشاء إناثا . ) 2024.

دار

دار

دار

قال سبحانه:

﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49].

دار

أخواتي الغاليات أود أن أسلط الضوء في موضوع هذا عن حاله من حالات المجتمع الإسلامي

والتي نراها ونسمعها كثيراً وإنها لتؤلم القلب وتثير المشاعر

ألا وهي موضوع البنت والولد ؟؟

كنت في زياره لتأدية الواجب لأحدى قريباتنا وكانت عندها ولاده والحمد لله تم لها التسهيل وقامت

بخير وسلامه والوليده أيضاً بصحه وعافيه والحمد لله ربِ العالمين

عند زيارتنا أستوقفتني كثير من الأمور التي ما أنزل الله بها من سلطان

الأخت الوالده ولدت البنت الثانيه وهذا الخبر كان مؤلماً لهم !!!!!

كيف تلد هذه الأم بنت ثانيه ؟؟؟؟

والعائله كلها كأنهم سمعوا خبر وفاة وليس خبر سلامه ووليده تامة الخلقه

ماكنت أتوقع أني ذاهبه لأواسيهم كنت في ظني ذاهبه لأبارك لهم وأهنئهم بالمولود الجديده
سبحان الله
دار
وهذه الحاله مع الأسف مستشريه في المجتمعات المسلمه كثير وتزداد بصوره كبيره

قال تعالى :
دار( يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور )دار
هنا ذكر الله سبحانه وتعالى بذكر الإناث قبل الذكور جبراً لهن عند والديهم لأستثقالهم للبنات

وأنه تعالى عز وجل له المشيئه في خلق الإناث والذكور

وقدم الله عز وجل شأن الإناث لما كان في ومن الجاهليه من وأد للبنات

فقد وضع الله للإناث منزله في تقديمها على الذكور

ألا يدرك هؤلاء الجهله ما حباه الله بالبنت ؟

ألم يدرك هذا المعترض على قدرة الله وحكمته في خلق الإناث

وما في تربية لبنات من أجر وثواب

كما جاء في الحديث الشريف

دار(( ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار))دار

الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5372
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دار

سبحانك يا إلهي سترُ من النار ؟؟؟

ماذا تريد أيها الأب والوالد أكثر من هذا الكرم

وهذا كله لمنزلة البنت وعظم حقها عند الله

كم نجتهد لنصلي ونستغفر ونتقرب لله بطاعاتنا وعباداتنا

لننجو من النيران وخزي عذاب الآخره

ألا نتقي النار بالرضى بالبنات ونسعى لتربيتهنّ تربيه أسلاميه

ونحتسبها عند الله
أنا عن رأيي أن البنت البكر هي أجمل وأروع هديه من الخالق للأم والأب على حدٍ سواء

أنها تكبر مع أمها وأول من يرعى الأم هي البنت أكثر من الولد

ألا ترون ذلك أن بناتنا أقرب الينا من الذكور

وهذه ليست قاعده بل يوجد أولاد ذكور أقرب لوالديهم
ولهذا لقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله

على الإنسان يقول صلى الله عليه وسلم: <ولقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرقة بين البنات والبنين فكلهم نعمة الله
: <سووا بين أولادكم في القبل>· >·

الراوي: – المحدث: ابن الملقن – المصدر: البدر المنير – الصفحة أو الرقم: 7/134
خلاصة حكم المحدث: زيادة غريبة
هكذا رعى الإسلام البنات وساواهنّ مع الذكور في المحبه ولنا أسوةُ حسنه في نساء كثيرات

دارمن العالمات: فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة أم المؤمنين،دار

دارحفصة أم المؤمنين، أسماء بنت أبي بكر، أم عمارة، الرميصاء· دار

دارومن الفقيهات: عائشة أم المؤمنين ـ زينب بنت أبي سالم· دار

دارومن الأديبات: الخنساء الشاعرة ـ أروى بنت عبدالمطلب ـ الشيماء بنت الحارث ـ

عاتكة بنت زيد ـ أسماء بنت يزيد بن السكن· دار

دارومن المدرسات: الشفاء بنت عبدالله ـ فاطمة بنت الخطاب·دار

دار
لهذا أخواتي الغاليات أن فضل تربية البنات عظيم أنها هبه من هبات الله عز وجل

وأن التسخط على البنات هو من أخلاق الجاهليه الذين ذمهم الله في قوله تعالى :
( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)
النحل:59·

ولا مفاضله عند الله في الأعمال حيث قال عز من قائل

دار (أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)دار

آل عمران:195·

فلنحرص على هبة الله لنا ونسعى على تربيتهنّ التربيه الصالحه

ولا نعترض على حكمه ومشيئته فلنتذكر حال كثير من الأزواج الذين يتمنون هذه البنت

التي أنتم تكرهون مجيئها الى حياتكم فكم يتحسرون على بنت أو ولد

وكيف يتمنون أن يكون لهم أولاد ليسعو الى تربيتهم التربيه الحسنه

فليتذكر ذلك الأب الذي ما فتأ من تهديد زوجته بالطلاق أو الفراق

أو رميها عند أهلها أو معاقبتها تباً لهؤلاء الرجال ؟؟؟

ألا يعلم بأن الله بيده كل شيئ وليست المرأه ألا مزرعه لك ؟؟

ألا يعلم أن الله لو أعطاه ولداً قد يكون كافراً أو عليلاً أو يسبب لوليه التعب والأذى ؟؟
أيها الأب والوالد أرضى بقضاء ربكِ وحمته ومشيئته فإن رضيت فلك رضى الله

وإن سخطت فلك غضب الله

وأخيراً وليس بآخراً هذه رسالتي الى الساخطين على أمر الله وحكمته ومشيئته

ولا نقول غير
دار
أختكم في الله

وتقبلوا ودي وتقديري

دار

الموضوع من نسج أفكاري

لا شك أن تفضيل الولد على البنت هو من الجاهلية
والتي لا يزال بعض الناس يتمسك بها
وما ذاك إلا لجهلهم بفضل تربية البنات
وما أعده الله تعالى لمن يحسن تربيتهن
بارك الله فيك أم أحمد موضوع مهم جداً
وطرح مدعم بالأدلة التي حتماً تغير من نظرة
من يفضل الولد على البنت إذا تمعن فيها
تقبلي مروري وتقييمي المتواضع

بارك الله فيكى حبيبتى
رائع ما قدمتيه لنا
اللهم ارزق من يتمنى ان ينجب اطفال اللهم ارزقه بالذرية الصالحة
جازاك الله خيرا

دار

عزيزتى اللهم بارك لنا فى ابنائنا
ولا يحرمنا منهم امين يارب العالمين
وان فى ذلك حكم فعلا ام احمد ان الله
يهب لمن يشاء ذكورا
ويهب لمن يشاء اناثا
الله على طرحك وكمان فيها موعظه
من الله عزوجل
واكيد احلى تقييم

نحمد الله على نعمة الاولاد

سواء بنات او اولاد

موضوعك جميل حبيبتي

وعلى رأي المثل من سعده زمانه جاب بناته قبل صبيانه

ربنا يحميهم و يهديهم جميعا وعن نفسي بموووت في البنات

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.