تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عذراً فلسنا في زمن الصحابة

عذراً فلسنا في زمن الصحابة 2024.


دار


عذراً فلسنا في زمن الصحابة

رسالة إلى كل مسلم ملتزم
كثر ولله الحمد الملتزمون ولكن…. للأسف لسنا في زمن الصحابة أو التابعين.
شاب أو فتاة قالوا انهم التزموا فأهملوا في دراستهم وعملهم,
حتي أصبحنا في آخر ركب الحضارة – هذا إن كنا قد ركبنا من الأصل-
وتركوا العلم الدنيوي الذي أمرنا به الله كما أمرنا بالديني …
عذرا فلسنا في زمن الصحابة.

دار

رجل أوامرأة
قال أنه التزم أهمل عمله ولم يتقن فيه ,
تعطلت شئون المسلمين علي يديه ويخرج من بين يديه العمل ناقص
لا يليق بملتزم وربما ضاعت الحقوق بسببه… آه…
فلسنا في زمن الصحابة.

دار

إبن أو إبنة
قال أنه التزم فنهر أبواه وأغضبهم ورفض الجنة التي تحت أقدامهم
وحجته أنهم ليسوا بمسلمين ملتزمين مثله ونسي وصية الله بالوالدين ,
معذرة …. فلسنا في زمن الصحابة.

دار

زوج قال أنه ملتزم فأهمل بيته
وقال أن العمل واجب وجاء عمله علي حساب زوجته,
يتعصب علي زوجته ولا يتحملها ونسي الإحسان والمودة والرحمة
ونسي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير"
ونسي وصيته قبل وفاته " أوصيكم بالنساء خيرا"
بل نسي سيرته صلي الله عليه وسلم وأحواله مع زوجاته
والتي ظن هذا الزوج أنه تعلمها – فهو ملتزم-
اسف لقد نسيت …… فلسنا في زمن الصحابة.

دار

زوجة
تقول أنها ملتزمة تصر علي حضور الدروس
– جزاها الله خيرا- ولكنها نسيت واجبتها نحو زوجها,
وكانت حجتها أنه لا يريد أن يعينها علي طلب العلم,
وأخري زادت طلباتها وزادت ضجرها وذهبت معه بسمة المودة والرحمة
وذهبت معه السكينة التي خلق الله الزوجة لتكون سببها ولكنها تصلي
وتصوم ولكن زوجها حاله …..
دوما يسرح خيالي إلي بعيد …..
فلسنا في زمن الصحابة.

دار

أب
يقول أنه ملتزم إنشغل في عمله وترك ولده في زمن أحاطه الفتن
دون أن يرشده لحفظ القرآن ودون مراقبته إن كان يحافظ علي الصلاة أم لا ,
نعم فكسب المال أصبح صعبا وفي أولوية التفكير!!!,
وآخر إلتزم إبنه ولكن الأب لا يرضي بإلتزام الإبن إلا أن يكون من نفس نوع إلتزامه
ولا يترك له قدر من المناقشة وحرية التعبير في حدود المسموح به في الدين
( نعم فالإلتزام أصبح أنواعا!!!!)
فكيف سيخرج الرجل القادر علي أخذ القرار إن لم يساعده والده علي ذلك؟
ويــ …. ماذا حدث لعقلي أصبحت أنسي كثيرا …
فلسنا في زمن الصحابة.

دار


أم


تقول أنها ملتزمة لا تعرف ابنها من يصادق ولا تهتم بفكره ولا تعرف شيئاً عن طموحه


ومواهبه ونسيت أنها مدرسة تعد جيلا إن صلح صلحت الأمة وإن فسد فسدت الأمة


ونسيت السيرة التي تعلمتها عن أمهات المؤمنين والصاحابيات رضي الله عنهن


ونسيت …….


تقريبا أنا الذي أصبحت أنسي


فلسنا في زمن الصحابة ,

دار.


ولكن كيف أنسي والفتن من حولنا حتي صار الحليم في هذا الزمان حيران ,


فتن كقطع الليل المظلم.


ولكن فتنة الملتزم أصعب فتنة فهو مرآة المسلمين وهو الواجهة التي


ينظر اليها الناس ليروا الإسلام وهو الأمل في يوم تنتشر فيه الرحمة


والسلام بين الناس.

فاحذروا أيها الملتزمون فهي أمانة في أعناقكم وليست بالكلمة السهلة


أن تكون ملتزما واتقي الله وخذ الإسلام كله وليس بعضه وافهم دينك جيدا


وتعلم كيف تكون مسلم ملتزم بار بوالديه ورحيم بزوجته ومجتهد ومتقن في عمله


وحليم بين الناس ونافع في مجتمعه وتكون زيادة لهذه الدنيا وليس عليها ,


فليس العيب في زماننا بل العيب فينا,


قال الإمام الشافعي :


نعيب زماننا والعيب فينا وما لزمننا عيب سوانا


ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولونطق الزمان لنا هجانا


معذرة ………………………. فلسنا في زمن الصحابة

دار


نقل موفق
وموضوع اكثر من رائـــــــــــــع
بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتكي
موضوع رائع وطرح هادف
جزاك الله خيرا كثيرا
سلمت يمنياك
نسال الله ان يصلح حال الجميع ويهديهم الى سبيل الرشاد
لاحرمتِ المثوبة
قال الله تعالى :

( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم )

.سورة الواقعة (آية 12)

أختي الغاليه جزاكِ الله خيراً
وبارك الله فيكِ حقاً موضوع رائع وقيّم
ويتبجح به أكثر الناس الآن
عذراً لسنا في زمن الصحابه
أولئك الرعيل الأول رعيل الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزمننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولونطق الزمان لنا هجانا

جزاك الله خير واثابك خير الثواب
موضوع رائع واعجبنى جدا
وفقك الله دوما ورزقك القبول والسداد
وجزاك الجنة

جزاكى الله خيراً
بالفعل يتأرجح الكثير فى هذا الزمن
متحججاً بالإلتزام
نسينا أن الإلتزام يدعوا إلى المحبة والرحمة
يدعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة
يدعوا إلى إحياء سنة رسولنا الكريم
صل الله علية وسلم
وهنا نصل بطبيعة الحال
إلى زمن الصحابة
أختى فى الله
تقبل الله منا ومنكى صالح الآعمال
وإجعلة حجة لنا لا عليناا
أرجوا تقبل مرورى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.