تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سنوات من العذاب والإهانة أنتهت بكلمة ؟! { حلال المشاكل }

سنوات من العذاب والإهانة أنتهت بكلمة ؟! { حلال المشاكل } 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصد من وراء المشكلة ليس التشجيع على الطلاق لا والله لكن أحيانا لما تستحيل الحياة بين الزوجين وتعي السبل عن استمرار الحياة الزوجية يكون الحل الأخير الكي وهو الطلاق
هو أبغض الحلال ولكنه ليس حرام أن الزوجة تشتري كرامتها وكرامة أهلها بكنوز الأرض

هذه المشكلة حدثت لصديقتي عزيزة علي يوما عن يوم أراها مثل الزهرة التي تذبل ولم أستطيع أن أساعدها كانت متزوجة ما يقارب الثمانية أعوام دار وكان زوجها سيئ الخلق لا يحترمها ولا يحترم أهلها يضربها يشتمها وكان يتفنن في عذابهادار

لدرجة كان يخونها مع خادمتها حاولت وحاولت إصلاحه والأخذ بيده وتساعده لكي لا ينزلق في المهالك ولكن تمادى أتجه إلى تعاطي المنكر بجميع أنواعه دار

عندها خافت على نفسها عندما يسهر ربعه عنده شرب وسكر وعربدة وحاول بعض من أصحابه أصحاب السوء أن يتهجم عليها بطرق باب غرفتها

عندها اتجهت إلى أهلها وحاولوا معه ولم يتغير رفعوا عليه دعوى في المحكمة استمرت سنتين يتغيب عنها أو القاضي يحاول أن يصلح بينهم

تعبت نفسيتها جدا عندها جاءتني فكرة قلت لها أخلعيه وادفعي ماله من مال لكي تشتري راحتك بالفعل عند جلستهم عند الشيخ قالت أنا بخلعه رفض الزوج وقال أنا سوف أعمل وأعمل أتوب واللي تبيه أسويه

استشارتني قلت لها اعطيه فرصة وجل من لا يخطئ أعطته فرصة عام كامل بالعكس كان أسوا من الأول عندها قالت بالحرف الواحد { أبو طبيع ما يجوز عن طبعه } المرة هذي إذا لم يطلق أقتل نفسي قلت لها اتقي الله وإذا انتحرت وين بتروحين النار عندها خسرت الدنيا والآخرة

عليك برفع دعوى عليه والمرة أخلعيه والله يعز علي أن أقول هذا لها بس من اللي شفته من تدهور في صحتها وأصبحت أسيرة للمهدئات دار

وبالفعل رفعت دعوى عليه وقلت لها في قصة لصحابية أعتقت من الرق وجائها الرسول صلى الله عليه وسلم شافعا في زوجها وقالت له :

{ قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :- أنت آمرا أو شافعا أو آمن إن كنت آمرا فإني راجعة وإن كنت شافعا فليس لي به حاجة } بمعنى الحديث عندها أمر الرسول بتطليقها

وبالفعل عندما حاول الشيخ أن يثنيها عن طلب الطلاق والخلع قالت المقولة الخالدة المنصفة مقتدية بالصحابية الجليلة
حكم لها الشيخ بالطلاق

وتطلقت وانتهت العدة ورزقها الله سبحانه برجل يضرب به المثل في التقى ورزقت بولد جعله الله من أولياءه الصالحين الحافظين لكتابه

جعل أيامكم كلها سعادة وهناء
صدقوني لم أرد أن صديقتي أن تتطلق أو أي أنسانة لكن عندما تستحيل الحياة ويكون الحل الأجدى والأسلم الطلاق عندها لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نتجه إلى أ بغض الحلال وهو الطلاق

ودمتم بخيردار

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

دار


بارك الله فيكي غاليتي

موضوووع راااائع جدا

دار

جزاكى الله خيرا وبالتوفيق للجميع فى مسابقة حلال المشاكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.