تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنهدت ورأيت في عينيها الدموع ؟!

تنهدت ورأيت في عينيها الدموع ؟! 2024.

  • بواسطة
أأقبل أم لا ؟!
من تجاربهم
تنهدت ورأيت في عينيها الدموع التي كانت تحكي عن شعورها بالعجز وإحساسها بالضياع لم تستطع تقبل الامر بل تفضل أن تفقد حياتها على أن تراه مع امرأة أخرى 00
كانت تشكو ارتباط زوجها بأخرى واسيتها وحاولت التخفيف عنها لقد راودني ذلك الإحساس عندما يشعر الشخص بأنه قدم الكثير من التضحيات وفي المقابل لم يلق إلا الجحود والنكران أو حتى الخيانة0

ورغم إني تعاطفت معها كثيرا إلا أني حقيقة غير مقتنعة بأن يخضع الإنسان ويرضى بسيطرة الآخرين عليه من منطلق محبتهم0

أرى العديد من هذه المشاهد التي لا تتمثل فقط في العلاقة الزوجية بل أيضا تمتد إلى علاقة الأبناء بآبائهم أو الطلاب بآساتذتهم أو حتى الموظفين بمديرهم فنجد الابن قد قبل أن يكون تحت سيطرة أبيه فلا تكون له الحرية في اتخاذ أي قرار يخص حياته العلمية أو الاجتماعية خوفا من أن يغضب أباه00

ماقدمته تلك المرأة ليس تضحية لأنه لم يكن برغبة منها دون أن تسأل أو يطلب منها ذلك 00
من الضرورة التفريق بين التضحية والخضوع 00
فهناك فرق شاسع بينهما التضحية تكون برضا الشخص ومن غير ضغوط عليه أما لو تنازل كثيرا بسبب الضغوط التي قد يمارسها الطرف الىخر وهو في قرارة نفسه غير مقتنع 00

هذا مانسميه خضوع
قرأت في إحدى المرات مثلا إنجليزيا يقول : (كن قويا بما يكفي لمواجهة العالم كل يوم وكن ضعيفا بما يكفي لتعلم أنك لا تقدر على أن تفعل كل شيئ ) 00

تعلمت من هذا المثل أنه يجب أن أحكم بعقلي قبل قلبي على الأمور وعلمت أيضا أنني أضعف من أن أرضي جميع الناس 0

ليس خطأ أن أحببت شخصا لدرجة أنه أصبح كل حياتك بل إذا دفعك هذا الحب إلى التنازل عن حقوقك 00
تذكري أن الله خلقك حرة وليس هناك أي شخص في هذا الكون له الحق بأن يطالبك بما لا تريدين بل لاأحد في هذا العالم قد يلومك على إسعادك لنفسك00

إن كنت تعتقدين أن التضحيات التي تقدمينها للآخرين ستصبح دينا عليهم فإنك تخدعين نفسك بذلك0

لست مدينة لأحد وأنت تعلمين إن إرضاء الناس غاية لن تدرك أبدا

لذا يجب عليك عزيزتي ألا تساعدي الآخرين بأن يسيطروا عليك بخضوعك وتقبل ذلك منهم

تذكري دائما أن مثلما للآخرين حقوقا عليك فلنفسك وهي الأولى حق أيضا إن عدم تقبل الآخر شخصيتك بما هي ليس نهاية العالم 0

أنا لا أدعوا إلى أنه بمجرد أن يشعر أي شخصين بأنهما مختلفان بأن عليهما التفكير في الانفصال 0
إن إختلاف الآراء ليست المشكلة بل قبول رأي الآخرين بدون قناعة 0

لست مضطرة إلى أن تعيشي أو تتعاملي مع شخص لا يحترمك ولا يحترم رغباتك وآراءك 0

اعلم أنه مهما بلغت درجة حبك لشخص ما فلا يعني أن تسمحي له بتجاوز الخط الأحمر الذي وضعتيه في معاملتك مع الناس 0

ودمت بخيردار

موضوع مفيد جدا
جزاكِ الله خيرا
رووووووووووعة
يعطيك العافية على طرحك المميز
والرائع

جعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر
دارجزاكن الله لمروركن الكريم وأثابكن الفردوس الأعلى من الجنة ودمتن بخير
يعطيييييييييييييييييك العافيه ع الطرح
دارجزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.