تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النوم واسرارة

النوم واسرارة 2024.

دار

دار

النوم واسرارة

دار

هناك هرمونات لا يفرزها الجسم إلا عند النوم

مثل هرمون النمو وهرمون "الميلاتونين"

المسئول عن تنظيم ساعة الجسم البيولوجية..

وإذا حرم الإنسان من النوم لمدة أكثر من 48

ساعة فأنه يصاب بالهذيان وعدم التركيز وربما

يصل الأمر للإصابة بالجنون وقد يحدث للنائم

كابوس أو شخير أو أحلام بسبب النوم العميق

الذي قد يصاحبه أحيانا ارتخاء بعضلات الحلق

والبلعوم.

دار

عن النوم وأهميته عند أطفالنا يقول الدكتور

أسامة الغنام أستاذ جراحة المخ والأعصاب بطب

دار

الأزهر: الميل للنوم الدائم يصيب الإنسان

بالكسل نتيجة لقلة افرازات الغدة النخامية.

والنوم جزء هام من وظائف المخ تنظمه الساعة

البيولوجية التي تجعل الإنسان ينام من 6: 8

ساعات ويظل مستيقظا في اليوم من 16: 18

ساعة يوميا وهو هام جدا لجسم الإنسان خاصة

المخ حيث هناك بعض الهرمونات لا تفرز إلا

أثناء النوم مثل هرمون "النمو والميلاتونين"

وهرمون النمو تفرزه الغدة النخامية في المخ

وهو مسئول عن وظيفة نمو الإنسان وبلوغه

خاصة الصغار والنشاط والحيوية والعزيمة

والقوة سواء في الكبار أو الصغار.. أما هرمون

"الميلانونين" الذي يفرز في الجسم الصنبوري

بالمخ فهو مسئول بالدرجة الأولي عن تنظيم

النوم أي الساعة البيولوجية.

وعن النوم عند الأطفال يشير د. أسامة الغنام

إلي أن الصغار يحتاجون إلي مدة نوم أطول من

المعتاد قد تصل إلي 12 ساعة في الرضيع

لاحتياجهم إلي النمو وهرمونه. وتقل مدة النوم

في الكبار فوق الستين من 4: 6 ساعات لعدم

احتياجهم للنمو. والاحساس بالنوم هو رغبة

لذيذة لا تقاوم ومن يقاوم محتاج للنوم بسبب

سهر أو عدم نوم مدة طويلة تؤدي إلي العصبية

والتوتر الشديد وإذا حرم الإنسان من النوم لمدة

أكثر من 49 ساعة فإنه يصاب بالهذياندار

وعدم

التركيز ثم الجنون كما يحدث في التعذيب في

بعض السجون وقد يموت الإنسان إذا استيقظ

مدة أسبوع وذلك لفقدان هرمون النمو أثناء

النمو.
دار

والنوم الطبيعي للطفل دار يأتي بسهولة ويسر

للأطفال وذلك بالجلوس في مكان به أصوات

رتيبة أو اهتزاز بايقاع منتظم مثل الموسيقي أو

سير السيارة مثلا.

الأحلام

دار

وعن النوم وعلاقته بالأحلام يشير د. أسامة إلي

أنه من المعروف أننا قد نحلم أثناء النوم إذا كان

المخ مشغولا أثناء النهار ولكن الأحلام أثناء

النوم لا تمت للواقع بأي صلة وتزداد الأحلام إذا

كان هناك ضوضاء أو أصوات حول النائم دون

أن يكون هناك علاقة بين نوع الضوضاء

ومحتوي الحلم ولكن الضوضاء فقط تنبه الحلم.

ويؤكد أن الطفل إذا تعرض إلي قلق بسبب

مشكلة ما مثلا في الدراسة أو علاقته

الاجتماعية

بأفراد أسرته يفر النوم من عينه ويستحسن

ممارسة أي شيء بدلا من النوم في هذا الوقت

كممارسة الرياضة وأقلها المشي.

بقلمى من جريدة الجمهورية

دار

(بنت اسكندرية )

دار

مووضوع راائع
ربي يعطيك العااافية

دار
دار
دار

دائما منوريتنا بمعلوماتك المميزة
شكرا بنت الاسكندرية على مجهودك الرائع

لؤلؤة فلسطينية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.