تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأة التى رفضت شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم

المرأة التى رفضت شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

من هنانبدا,هذه القصة قصة أمرأة رفضت شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم انها قصة عجيبة غريبة وقعت احداثها فى المدينة المنورة فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم انها امراة اسنشقت عبق الاسلام فى عبودتها وحريتها ولكن يبقى سؤال او ان شئت فقل عدة اسئلة تقفز الى ازهاننا فى الحاح وشغفترى من تكون هذه المراة؟وما قصتها؟ ولماذا رفضت شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم؟لنتعرف على هذه الاسئلة فيها معا نقلب الصفحات ونرهف السمع لصوت الكلمات00
الفصل الاول:من هى انها بريرة00المراة التى ولدت فى قيد العبودية00كانت بريرة جارية صغيرة لقوم من الانصار,عاشت حياة العبوديةالقاسيةالبائسة,ظلت منذ نعومة اظافرها تتنقل بين حلب الشياه ، وحمل المياه00وذات يوم ذهبت بريرة كعادتها تملا قربة الماء من البئر00 فابصرها مغيث بن جحش,مملوك من عبيد ال ابى احمد بن جحش فاسرع اليها يسالها عن اسمها , ومن اهلها واوليائها 0 كان القاء بينهما قصيرا لكنه تكرر كثيرا عند البئر,كانو يلتقون دائما وابدا عند المهام الحقيرة التى يجتمع عليها الاماء والعبيد 00 لم يضمهما مكان ذو شأن وقدر كما يحدث ذالك مع الاحرار0 لم يستطيع مغيث ان يكتم اعجابه ببريرة , فاسرع الى سيده ومولاه 00وبث اليه اشواقه المشتعلة داخله00 وطلب اليه ان يزوجه اياها 00 وافق السيد على ذالك ,وذهب به الى اهل بريرة يطلب يدها الى مملوكه لم يتردد اهل بريرة على الموافقة 00 وقبل الطرفان وحددو وقتا وموعدا تزف فيه بريرة الى مغيث00 ومع الفصل الثانى والجواز المتواضع
زواج متواضع
الفصل الثانى
فى حفل متواضع بسيط,تم زفاف بريرة الى مغيث 00 جلس مغيث الى محبوبته يسألها0
هل انت سعيدة يا بريرة00؟
قالت الحمد لله سعادتى الحقيقية ان استنشق نسيم الحريةالذى حرمت منه
قال لها يا بريرة كل شىء بقدر الله
لم تتبدد الاحزان الراقدة فى قلب بريرة بهذا الزواج بل تراكمت احزان اخرى لانها انتقلت الى بيت لايوجد به الا العبيد 00 حتى الاطفال الذين ينتظرون قدومهم سوف يسجلون فى قائمة العبيد ويضيف الى احزانها احزانا انه عندها يمثل شبحا مخيفا00 وها قد انتهى الفصل الثانى ومع الفصل الثالث الضيف الجديد0
كيفك داعية
يلا كملي القصة
الضيف الجديد
الفصل الثالث
هكذا مضت الحياة مملة وبطيئة,وافرزت بريرة طفلا صغيرا0

لم تتمكن بريرة من الفرحة بصغيرها كأى فرحة تكمن فى قلب كل ام

بل كانت تلوح لها اشباح العبودية اتى مغيث يهرول فرحا بصغيره وهو

يقول اللهم بارك فيه قالت له بريرة قل اللهم حرر رقبته من العبودية

وذل الرق نظر مغيث الى بريرة برأفة يا بريرة كل شىء بقدر الله 00

عسى ان يكون حظه افضل من حظنا00 قالت صيح لايعلم الغيب

الا الله ولكن كلما نظرت اليه حزنت على مستقبله الذى يزداد

عينيها سوادا 00قال مغيث اجعلى الامل فى الله 00 وعلى الله

فل يتوكل المؤمنون 00

ثم تركها منصرفا الى اعبائه واوليائه 00 ومع الفصل الرابع ونور الحرية0

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.