تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السعادة الزوجية بين يديك الجزء الاول

السعادة الزوجية بين يديك الجزء الاول 2024.

دار

دار

مدخل

ان جميع التعاليم الشرعية في العلاقات الزوجية
تهدف الى اعداد كل من الزوجين
ليكون لباسا غامرا من المتعة لصاحبه
ومن ثم يكون سكنا هادئا من الاضطراب المدمر
وملاذا امينا يمد صاحبه بأقدار الطاقات على العمل والابداع ….
والزوجة هي الكفيلة بالبداية الطيبة
التى تتبعها المبادرات الاكمل والجمل من قبل الزوج

دار

لذلك اذا اردت اختى السعادة الزوجية فكون…………..
زوجة كما تريدها الشريعة
وهذا بان……..
تكون مصدر سرور
وقد اخرج النسائي عن ابي هريرة ان الرسول صلى الله عله وسلم سئل :اي النساء خير ؟فقال ((التي تسره اذا نظر …))
وكما قال احد الائمة :انما يسر بالنظر اليها اذا كانت محبة للزوج
ونقول :ان هذا هو الاصل ولكن ثقة الزوجة في حبها لزوجها .وحب زوجها لها قد لا تكون مبعث سرور اذ انها ما تلبث ان تعتمد على هذا الحب فتهمل مظهرها
او تشتد غيرتها
او تكثر من العتب عليه وحسابه على الكلمة العابرة
او تثقله بمطالبها ليقيم الدليل على حبه لها…..
وهنا تكون الكارثة ,وتكون الزوجة مصدر الآم ,ومن ثم ينتهي الحال الى الكراهية والنفور

دار
انها تضفي الكآبة على الوجه الجميل ,والقبح على القوام الرشيق
فتحيلهما الى مسخ ومصدر للهم القاتل والغم المقيم
وقد اوصى عبد الله جعفر ابنته فقال :اياك والغيرة :فإنها مفتاح الصلاق واياك وكثرة العتب فانه يورث البغضاء

دار
والحب عاطفة سامية لا يصير صاحبها على فراق محبوبه ولا يرضى بدلا كما انه عاطفة لا تدخل ولا تخرج في نطاق المساومة على قيمتها المادية التي يبذلها الزوج لزوجته المحبوبة
فهذا الصنيع صنيع الساقطات اللاتي يبعن العواطف والقلوب والساعات والليالي ويحببن الزوج لماله فاذا قل ماله انقلبن عليه
دار
انما الحب تضحية بالمطالب الشخصية اذا لم تتيسر للزوج
واستنكار للقليل الذي يستطيعه ولكن هاذا كان كثير المال فعليه ان يسعد زوجته ما وسعه الاسعاد

اما ان ترهق الزوجة زوجها بما لا يستطيع فكلاهما جريمة في حق البيت المسلم
دار
ويغلب ان تنشأ عقدة النفس من عدم الاشباع الجنسي وفيما عدا ذلك تنشأ من السخط على الحياة اذا كان فيها بعض الضيق نتيجة لنظر الزوجة الى ميلاثها ممن وسع الله عليها الرزق وهذا هو الوبال في الدين والدنيا جميعا.
دار
وبال في الدين لان الله تعالى حينما قال 🙁 انْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنهمْ اللهُ منْ فَضْله ) النور: 32 . لم يكن ليغنيهم دون عمل من المتزوجين … وانما يغنيهم اذا هيأت الزوجة لزوجها فرصة الابداع في العمل بدفع موجات متلاحقة من السرور الى قلبه تدفعه الى الحرص على مواصلة العمل … اما ان تدفع الى قلبه موجات الكآبة والسخط فهذا باب الفقر المقيم الذي صنعته الزوجة بيدها وارادت ثراء واسعا وهذا هو الوبال في الدنيا وصدق الله وكذب الانسان حين قال تعالى( ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب) الطلاق 2_3.

وهذه مشكلة قديمة الوجود . فالامام السيوطي يذكر في كتابه (( الايضاح في علم النكاح _ ورقة5)) ان الفقهاء اكثروا من نصح النساء باستكمال زينتهم داخل البيت وذلك بتسريح الشعر وتزيينه والتطيب بالطيب امام الزوج حتى يطيب قلبه….ا ذكر الامام ابن الحاج في كتابه ( المدخل ص 244 245))
ان الفقهاء اخذوا على النساء عنايتهن بالزينة عند الخروج من المنزل واهمال زينتهن امام الازواج.
دار
والسرور يشع من كيان الزوجة على الزوج عند الابتسامة العذبة وعند عنايتها بمظهرها في ملبسها ونظافتها وزينتها وتحديد شكل ملابسها وتشكيل شعرها ولين حديثها وجمال مرحها ومما يشكل حافزا للزواج على العودة الى زوجته سريعا بعد الانتهاء من عمله
والسرور النابع من زوجته من أعظم البواعث للزواج على مضاعفة عمله لاسعاد زوجته وبذل الوسع لاستبقاء سرورها حيا ونابضا في نفسها دون ان يمل او يشعر بادنى تعب

كما انه الباعث الاول على الاقبال عليها بفيض غامر من عواطفه تعبيرا عن سروره بها وحبه لها
دار

مخرج
العجيب والمستحيل هو ان تهمل الزوجة زينتها
وتصبغ وجهها بفيض من الكآبه
وتشحن لشأنها بسيل من البذاءة
ثم تطالب زوجها بالسروربها
والتعبير عن حبه لها بل ان هذه الزوجة كفيلة
بان تقضي على عواطفه قضاء مبرما

دار
تقبلو تحيات البنـ ام ـــات


مبروك الوسام يا عسل

الله كلا مك روووووووووووووعه يعطيكي الف عااااافيه
والله كلامك سليم يا سوسو
اللهم اعنا على ما هو كفيل ان يجعل سعادتنا بايدينا ..

ان اصعب واشد ما يخرب الحياة الزوجية هو الغيرة ..
فعندما تتحول الغيرة من لهب صغير الى نار متأججة تتحول الحياة بسببها الى جحيم

شكرا لك غاليتي على الطرح المبدع
دمت بود

حب + تفاهم وود +صبر = محبه وعلاقه دائمه بين الزوجين

اختي الحبيبه ام البنات سلمت اناملك التي ابدعت لنا فنحن كما تعودنا منك

الابداع والتميز فشكرا لك غاليتي وموضوعك في قمة الروعه

بارك الله فيك

بارك الله فيك
وجعل هذا في ميزان حسناتك
عزيزتي جزاك ِ الله خيرا ً على طرحك المفيد والقيم فأسرنا بحاجة لمن يوعيها ويرشدها الى الطريق المناسب والأمثل لتجاوز مشاكلها
تقبلي مروري واعجابي وتقييمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.