الاعتكاف سُنة مستحبة فى العشرة الأواخر
الاعتكاف سُنة مستحبة فى العشرة الأواخر
وهو في العشرة الأواخر من رمضان أفضل منه في غيره؛ لطلب ليلة القدر بالصلاة والقراءة
وكثرة الدعاء، فإنها أفضل ليالي السنة.
وأوضحت في فتوى لها أن بداية الاعتكاف ونهايته يحددها المعتكف بنفسه، فإن نوى اعتكاف مدة
معلومة استحب له الوفاء بها بكمالها، فإن خرج قبل إكمالها جاز؛ لأن التطوع لا يلزم بالشروع،
وإن أطلق النية ولم يقدر شيئًا دام اعتكافه ما دام في المسجد.
وأضافت أنه يستحب لمن أراد الاعتكاف في العشرة الأواخر من رمضان أن يدخل المسجد قبل
غروب الشمس من ليلة الحادي والعشرين من رمضان، ويستحب له أن يبيت ليلة العيد فيغدو
إلى مصلى العيد من معتكفه في المسجد، وإن خرج قبل ذلك جاز.
وعن محذورات الاعتكاف ذكرت الفتوى أنه لا يجوز للمعتكف الخروج من المسجد، إلا لما لابد
له منه، فإن خرج المعتكف من المسجد بلا عذر كنزهة، أو أمر غير ضروري أو حاجة حرم
عليه ذلك وانقطع اعتكافه، أي: بطل.
وأشارت إلى أن المعتكف إذا خرج لعذر، فإن كان خروجه لعذر معتاد، كقضاء حاجة من بولٍ وغائط،
وكالخروج للقيء وغسل نجاسة، ووضوء ونحوه من الطهارة الواجبة، فله الخروج لذلك، ولم يحرم
ولم ينقطع تتابع اعتكافه؛ لأن كل ما سبق ذكره مما لابد منه، ولا يمكن فعل أغلبه في المسجد، فلو
بطل الاعتكاف بخروجه إليه لم يصح لأحد الاعتكاف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتن بخير
مشكورة غاليتي
جزاك الله خيرا
نسأل الله لكِ أختي الغالية
الدرجات العالية في جنة الفردوس
ورفقة النبي صلوات الله وسلامه عليه
وأن تكوني من زمرة الداخلين أولاً إلى الجنة
جزاكِ الله خيراً على الطرح القيم والمهم
أسال الله العظيم رب العرش الكريم إن يجعلنا من صوامه وقوامه
وأعاننا وإياكم على الصيام والقيام وأعتقنا جميعاً من النار
الدرجات العالية في جنة الفردوس
ورفقة النبي صلوات الله وسلامه عليه
وأن تكوني من زمرة الداخلين أولاً إلى الجنة
جزاكِ الله خيراً على الطرح القيم والمهم
أسال الله العظيم رب العرش الكريم إن يجعلنا من صوامه وقوامه
وأعاننا وإياكم على الصيام والقيام وأعتقنا جميعاً من النار
ولكِ مثل ما دعوتِ وزيادة إن شاء الله
بارك الله بكِ أختي الغالية
أشكركِ على طيب المرور
خالص تقديري
وكل الود
جزاك الله خير الجزاء
ولاحرمت الاجر