تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهمية الدعاء

أهمية الدعاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهمية الدعاء

لما للدعاء الصادق من أهمية ومباركة لنا في حياتنا في الدنيا والدين
ارتأيت أن أضع هذا الموضوع المهم هنا كي يكون مرجعا وملجأ لنا وقت الضيق كما وقت الفرج
بحول الله ..

( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون)

لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وله الفضل وله الثناء الحسن ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

لم أجد غير هذه النصائح لأخفف بها عنكم في هذا السوق الغريب
نصائح فعالة والنتيجة مضمونة

1- الدعاءُ طاعةٌ لله، وامتثال لأمره: قال عز وجل:{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ…[60]}[سورة غافر].

2- الدعاء عبادة: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ]رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

3-الدعاء سلامة من الكبر:{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ[60]}[سورة غافر].

4- الدعاءُ أكرمُ شيءٍ على الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ] رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجة، والترمذي والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

5- الدعاء سبب لدفع غضب الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ] رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني.
6- الدعاء سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور: ولقد أحسن من قال:

وإني لأدعو اللهَ والأمرُ ضيّقٌ عليَّ فمـا ينفـك أن يتفرّجـا

وربَّ فتىً ضاقتْ عليه وجوهُهُ أصاب له في دعوة الله مَخْرَجا7- الدعاء دليل على التوكل على الله: فسرُّ التوكلِ وحقيقتُه هو اعتمادُ القلبِ على الله، وفعلُ الأسباب المأذون بها، وأعظمُ ما يتجلى هذا المعنى حالَ الدعاء؛ ذلك أن الداعيَ مستعينٌ بالله، مفوضٌ أمرَهُ إليه وحده.

8- الدعاء وسيلة لكِبَرِ النفس، وعلو الهمة: ذلك أن الداعيَ يأوي إلى ركن شديدٍ ينزل به حاجاتِه، ويستعين به في كافّة أموره؛ وبهذا يتخلص من أَسْر الخلق، ورقِّهم، ومنَّتِهِم، ويقطعُ الطمعَ عما في أيديهم، وهذا هو عين عِزِّهِ، وفلاحِه.

9- الدعاء سلامة من العجز، ودليل على الكَياسة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ] رواه ابن حبان، وصححه الألباني.

10- ومن فضائل الدعاء: أن ثمرته مضمونة بإذن الله: قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا أَحَدٌ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ أَوْ كَفَّ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهُ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ بِقَطِيعَةِ رَحِمٍ] رواه أحمد والترمذي، وحسنه الألباني. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَسْأَلَةٍ إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَهَا لَهُ وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ] رواه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.

ففي الحديثين السابقين وما في معناهما: دليل على أن دعاء المسلم لا يُهمل، بل يُعطى ما سأله إما مُعجلاً، وإما مُؤجلاً، قال ابن حجر رحمه الله:’كلُّ داعٍ يُستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارةً تقع بعين ما دعا به، وتارةً بعِوَضِه’. اهـ.

11- ومن فضائل الدعاء: أنه سبب لدفع البلاء قبل نزوله، ورفعه بعد نزوله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: [لَا يُغْنِى حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ وَإِنَّ الدُّعَاءَ لَيَلْقَى البَلاءَ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ] رواه الطبراني وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ومعنى يعتلجان أي: يتصارعان، ويتدافعان.

12- الدعاء من أعظم أسباب الثبات والنصر على الأعداء: قال تعالى عن طالوت وجنوده لما برزوا لجالوت وجنوده:{ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[250]} فماذا كانت النتيجة؟ {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ…[251]}[سورة البقرة].

13- ومن فضائل الدعاء: أنه مَفْزَعُ المظلومين، ومَلْجَأُ المستضعفين: فالمظلوم، أو المستضعف إذا انقطعت به الأسباب، وأغلقت في وجهه الأبواب، ولم يجد من يرفع عنه مظلمته، ويعينه على دفع ضرورته، ثم رفع يديه إلى السماء، وبث إلى الجبار العظيم شكواه؛ نصره الله، وأعزه، وانتقم له ولو بعد حين.
أتهزأُ بالدعـاء وتزدريـه وما تدري بما صنع الدعاءُ

سهامُ الليلِ لا تخطي ولكن لهـا أَمَدٌ وللأمدِ انقضـاءُ

14- الدعاء دليلٌ على الإيمان بالله، والإقرار له بالربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات: فدعاءُ الإنسان لربه متضمنٌ إيمانهَ بوجوده، وأنه غنيٌّ، سميعٌ بصيرٌ، رحيمٌ، قادرٌ، جوادٌ، مستحقٌ للعبادة دون من سواه. وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد، وآله، وصحبه أجمعين..

اللهم اجب دعوة كل من يحتاجك يالله

يعطيكم الف عاافية ع الموووضوع

وبانتظار جديدكم


واحسن من قال:

لا تسألنَّ بُنَيَّ آدمَ حـاجةً *** وسل الذي أبوابُهُ لا تحجبُ
اللهُ يغضبُ إن تركت سؤالَه*** وبنيُّ آدمَ حين يُسألُ يغضبُ

كل الشكر والامتنان على روعهـ الموضوع ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ

وبارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

جزاكن الله خير الجزاء

جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر

عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة

رفيعة وزلفى

أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء

فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه

ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.

فـــــــــ الحمدلله الذي رزقنا

هذا الفضل العظيم ,, والخير الكثير

جزاكِ الله خيرا غاليتي

سعدت حضورك الجميل وردك الاجمل
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.