حوار بين القلب والعقل "من افكارى وتخيلاتى"لسماء الإبداع" 2024.

هتقولو طبعا مجنونة وخيالها واسع ههههههه دة حوار صغير بين القلب واعقل مثل المسرحية وهم ابطالها وكل واحد يرد على التانى فى دوره وبطريقته الخاصة به هى فكرة غريبة شوية بس حلوة وفيها شوية مرح:تعالو نتفرج عل المسرحية ونضحك شوية ونخرج من ملل الروتين اللى عايشين فيه……..
ودلوقت هنبدأ,, الحوار,,,,
اولا العقل بيكلم نفسه او" بيفكر":::
الدنيا بقى حالها غريب عن ايام زمان الناس زمان كانت بتصبر على كل حاجة وهادئين وسعداء اكيد فيه حاجة غلط فى الأيام دى!
سمعه القلب وقال يا صحبى الدنياذى ماهية الناس همة اللى إتغيرو والحب قل والإحساس بالغير بقى بسيط جدا كل الناس بتدور على حالها ونفسها والقلوب كمان بقت ديقة عن زمان مش بتسيع كتيرودة لأن الحياة أصبحت زحمة والهموم كترت
ورد العقل وقال :
الناس كانت زمان بتلاقى حاجات بتملى الفراغ وكانو بيزورو بعض ويخافو على زعل بعض ودة مش علشان انهم محتاجين من بعض حاجة ولكن علشان يحافظو عل اللمة ولإنتماء معا لمكان واحد او اسرة واحدة او بيت واحد لكن الآن قليل لما تلاقى شخص بيزور عائلته او اصحابه إلا لو كان محتاج منه مصلحة او فلوس او شغل او يتباهى به امام الناس علشان حاجة بيسموها "البريستيج"او المظهر العام
رد القلب عليه وقال ماعدش في مكان للرومانسية والعواطف البريئة اللى كانت زمان وحنان الناس على قريب او حبيب او صاحب يخاف على زعله وبقت العيلة كل واحد فى موال وحياة غير الباقى ومبقاش فيه وقت او صبر يسالو عل الحبايب وحتى الأخوة ما بقوش يعرفو حاجة عن ظروف بعضهم بس فيه ناس لسة ذى زمان الحنان ولأمان والحب والإهتمام
قال العقل :ظروف الناس إتغيرت وطباع ناس كتير إختلفت تماما
علشان المظاهر وغلاء المعيشة الصعبة جعلت الناس فى سباق مين يوصل قبل مين ومين يبرع فى الضحك المزيف اللى مش من القلب وطبعا يا صديقى إنت اكتر اللى يعرف دة علشان جواك المشاعر الكاذبة والصادقة اللى بتتغير تبع المكان او الزمان او الأشخاص اللى بتقابلهم انا ماأقصدش اتهمك بالغش لأنك مثلى بيحركك الشخص اللى إنت جواه
قال القلب للعقل نحن سواء انا او إنت بيحركنا اللى بيمتلكنا من أشخاص بس اوقات بيفوق الشخص وبيغيرنا حسب تغييره سواء للأحسن او الأسوأ وفى النهاية سواء انا او إنت أو الشخص دة بنكون فى إختبار من رب العباد ورب الخلق جميعا والآن اسيبك وهقوللك لسة فيه امل فى التحسن للناس ويمكن يرجع البعض منهم ذى زمان وتكون الحياة سعيدة ومزهرة مثل الربيع لما يأتى ميعاده وتكون الدنيا كلها جميلة ومليئة بالأمل والحب والهدوء والبسمة الجميلة فكن متفائلا دائما وتوكل عل الله الذى خلق كل شيء والقادر على كل شيء فهو سبحانه وتعالى يقول للشئ كن فيكون ولله الحمد وللإبتسامة طريق مازال موجودا فى الحياة
والآن صديقاتى اسدل الستار على نهاية متفائلة فى الدنيا وامل فى الله سبحانه وتعالى وذى ماقال نابليون [مفيش مستحيل]
يارب يكون موضوعى هادف ومفهوم وينول غعجابكم

[/color][/size][/i]