تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حواري مع زوجي غير طريقة حياتي الزوجية إلي الأفضل

حواري مع زوجي غير طريقة حياتي الزوجية إلي الأفضل 2024.

دار

دار

دار

حواري مع زوجي غير طريقة حياتي الزوجية إلي الأفضل

ولله الحمد والمنة

دار
في بداية أخبركن من أنا " أصغر إسرتي بل ودلوعة الإسرة " الكل يحبني

لما إشعر بالوحدة مطلقاً بل في سعادة دائمة ولله الحمد

دار
لكن الدلع لا يستمر ولابد البنت إن تكبروتزوج وتكون إسرة جديدة مع زوج المستقبل

وكبرت حتى وصلت المرحلة الجامعية وتزوجت ومازالت في مرحلة الدراسة الجامعية
من زوج ملتزم وعلى خلق عالي ولله الحمد ومخلص في عمله ومحب لإسرته

دار
هذه قصتي في بداية حياتي زوجية

الحق فكرت كثيراً في كتابتها ولكن رأيت أخيراً إن أذكرها هنا
لعلي أساهم في مساعدة الأخوات الجديدات على الحياة الزوجية بشىء تجربتي في حياتي الزوجية

بعد زواجي بقيت في بلادي ثلاثة إشهر وثم سافرت مع زوجي لإستكمال دراسته في بلاد الغربة

دار
هناك وجدت نفسي فجأة مع مرورالوقت وحيدة غريبة وزاد الإمرإنشغال زوجي عني خارج وداخل المنزل
وبعيدة عن أهلي وبلادي وصديقاتي وجامعتي وحملي بولدي عمر أصلحه الله

دار

وإجتمعت علي المشاكل وزاد العبء علي وبكيت كثيراً وزادت حالتي سوء وأصبحت كثيرة الصمت حزينة

دار
لاحظ أبوعمر حالتي وكثيراً ما حاول معي لإكون سعيدة على رغم ضيق الوقت معه
وكان حريصاً على إنهاء دراسته والعودة بسرعة إلي بلاد

دار
وهنا قرر زوجي في داخله محاورتي لمعرفة مابي من ضيق وحزن
وقررفي نفسه على انتشالي من دوامة الحزن وزاد خوفه علي كوني حامل

دار
وهو طبيب إطفال
يعرف مدى خطورة ذلك على صحة الحامل

وأول عمل قام به تغير المكان بل المدينة إجازة لمدة إسبوع رحلة بحرية
وكان يعرف مدى حبي للبحر
تفرغ لي تفرغ تام جزاه الله خير الجزاء

دار
شعرت براحة وأخذت أتكلم معه في كل ماأشعربه
من شوق إلي أهلي وبلادي وجامعتي ووووووووووووو

دار

بل كنت أكثر صراحة معه طلبت الرجوع

قلت له أريد الرجوع بأقصى سرعة لا أرغب في بقاء في هذه البلاد

وتكلمت كثيراً

دار
وبكيت

دار
وبكيت

دار
وبكيت

دار
وهو يستمع لي بمهارة
والحق أنه مستمعاً ماهراً في إثارتي للتحدث فقد دفعني أن أفرغ بعض مافي جعبتي …
من كلام مدفون كدت أن أصل للمرحلة الاكتئاب
والحمد لله على كل حال

في نهاية شعر زوجي بمقدار حاجتي له وحالتي التي أمر بها

ودار بيني وبين أبو عمر حوار

دار
قال لي:- أفنان هناك قصة قرأتها من زمان لكن قد تنفعنا ونطبقها في حياتنا الزوجية

لما لا نفتح صفحة جديدة ونستفيد من تجربة صاحب القصة

دار
الحق في بداية لم اتشجع للكلامه كثيراً لكن إستحيت منه
قلت في نفسي أفنان لكِ ثلاثة إيام تكلمي وهومستمع لكِ
لما لا تسمع منه القصة لعل وعسى

قال لي
لا تفتحي الأدراج مرّة واحدة

دار
إليكِ القصة يازوجتي الحبيبة

من الأشياء التي تعيق إحساسنا بالسعادة والراحة أوتترك أعمالنا منقوصة،

طريقتنا الخاطئة في التعامل مع مواقف الحياة.

دار
فقد سُئل أحد الناجحين عن سر نجاحه فقال: عندما أكون في وظيفتي ينفصل تفكيري عن البيت،

ولا أركِّز إلا في أداء عملي،

وعندما أكون بين أسرتي أنفصل عن كلّ شيء يشغلني عن أسرتي.

وأقضي الوقت مع أسرتي وأنا في كامل كياني وحضوري

وأنظّم حياتي، كما هي طريقة الأدراج

فهناك درج البيت، درج العمل، درج المتعة والتسلية، درج العبادة، درج الرياضة، درج العلاقات الإجتماعية،

دار

فلا أفتح الأدراج مرّة واحدة، بل أفتح كلّ درج لوحده وعندما أنتهي منه أغلقه،

وأفتح درجاً آخر حسب الموقف الذي أعيشه

فإنّ هذه الطريقة تجعل حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة

وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إحساسي بالإستقرار

لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل حق حقّه.

دار
فما يحدث أنّ بعض الأشخاص ينقل هموم العمل إلى بيته، أو يعيش مشاكل بيته وهو

في عمله ممّا يعرقل أداءه وإنتاجيته، فعندما ينقل مشاكل عمله إلى بيته يحوّل بيته إلى

هم ونكد، أو عندما يصلي لا يعيش حالة التجلّي الروحاني والانعتاق نحو الله،

لأنّ درج العمل ودرج الأسرة مفتوحان مع درج العبادة.

فتختلط أفكاره وسيفقد آثار العبادة المعنوية على روحه طالما كان يمارسها في هذه الفوضى.

فلو برمجنا عقولنا على هذا النمط من التفكير ستستقيم حياتنا أكثر

لأنّ فتح الأدراج كلّها معاً تربكنا ويهدر وقتنا.

دار
هنا إدركت مدي خطأ الذي وقعت فيه
فتحت الأدراج مرّة واحدة

دار
ومن ذلك اليوم لم نفتح الأدراج مرة واحدة

أخواتي الحبيبات
جزاكن الله كل خير .. على حسن الإستماع 🙂
ولا تنسوني من صالح دعاءكن

دار

دار

اختي ام عمر اولا بارك الله لك في قلمك الذي اعتاد ان يغمس في مداد التمييز و المنفعة
ثم بارك الله لك في عمر وفي زوجك رعاهم الله
ان من اروع ما قرأت اليوم ما خط قلمك هنا
لقد استخلصت فوائدة كثيرة من قصتك اولاها
1 من اسباب الراحة النفسية للزوجة ان تجد زوجا مصغي لها ويترك لها حرية البوح والحديث ( يعرف فن الاصغاء النادر)
2ان الحوار هو اهم مقومات الاسرة السعيدة
3واخيرا وهو الوتر الحساس واستخلصت مفتاح اجعل به حياتي منظّمة، وتفكيري متزناً، ويومياتي مبرمجة وأدائي على درجة عالية من العطاء والكفاءة، ناهيك عن إحساسي بالإستقرار لأنّي شخص أنجز كلّ شيء بدقّة وأعطي لكل حق حقّه.
اللهم ارزقنا العمل بما تعلمنا وبارك لنا فيه
دمتي ودام نبض قلمك المعطاء
البنــــــ ام ـــــــــــات

دار

ياااااه يا ام عمر …
ماشاء الله عليك وعلى زوجك .. ربنا ما يحرمك منه ابدا ويسعدك واياه دنيا واخرة

تجربة جميلة جدا .. وقصة هادفة ..
المشكلة فعلا اننا نفتح كل الادراج مرة واحدةو نقف امامها لا نعرف كيف نتصرف ونشعر بالتشتت .. فلا نعطي كل شيئ حقه ..
ونجد انفسنا وقد ضاع كل شيئ من بين ايدينا ..
وجميل جدا ان يشعر الزوج بحاجة زوجته للفضفضة والتعبير عما في نفسها من مشاعر سلبية ..
ولكن اغلب الرجال لا يستطيع ان يفتح درج الاسرة .. بل يبقيه مغلقا في العمل او في البيت ..
لتبقى الزوجة محاطة بكم هائل من المشاعر السلبية .. وغير قادرة على التعبير عنها لان الشريك غير مستعد للاستماع اليها

ادام الله عليك السعادة ووفقك في دراستك وهنأك بزوجك واولادك ان شاء الله
دمت بكل الود

جزاك الله خيرا غاليتي أم عمر لنقل تجربتك لنا ليستفيد منها الكل سواء المتزوجة أو المقبلة على الزواج
لا حرمك الله الأجر وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
استحققت الوسام عن جدارة
تقبلي مروري ودمت بخير وسعادة

لما قرأت العنوان تفاءلت بس لما قرأت الموضوع تراجعت عن تفاؤلى

كلامك حلو بس لما يكون الأزواج متفهمين متل زوجك بفهمو متل زوجك

لغة الحوار انعدمت بين الازواج وإذا صار حوار بنقلب لعراك

عالعموم الله يسعدك ويهدى الجميع

دار

اقرء موضوعك وانا ابتسم وسعيدة بما اشاهد
دار
اختي الحبيبة
افنان
ألتقت سفوح الكمال مع قمم الجمال لتكون السحر الفتان

لقد نقلتي صورة جميلة متفائلة للحياة كم نحن بحاجة

ان نعي ان لانفتح الصناديق جميعها في حياتنا بكل عام

جميل درس زوجك الذي قدمة ليس لك فحسب بل للجميع

فما احوجنا ان نركز تفكيرنا ونخصص لكل شي وقته
تحلو الحياة مع قلمك المبدع

شكرا لك من أعماق قلب ينبض بحب مداد

قلمك المبدع والمتألق المميز بطرحه الفذ

فهذه كلمات تنبض بروح قلمك الذي نثر

أريج مداده الفواح في سماء منتدانا الغالي

وبقلبك المعطاه الذي باح لنا بمكنوناته

تقبل مروري المتواضع من اختك بسمة

دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.