تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تجديد الإيمان في القلب

تجديد الإيمان في القلب 2024.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".

أخرجه الحاكم ( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113).

هكذا جعل الله العبد المؤمن، لكي يظل في جهاد مستمر، قال بعض السلف: جاهدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت، فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟ ما زلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة! وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة، فكيف بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟! فمن أعظم أسباب قسوة القلب: طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله، وعن مجالس وحلق الذكر والخير، وعدم التفكر في ملكوت السماوات والأرض وعدم التفكر في الموت، وقراءة القرآن وتدبره والعمل به، هي من أعظم ما يزيد الإيمان؛ لأن الإنسان إذا قرأ كتاب رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر وعلى التدبر، ومع ذلك أيضاً يدعو الإنسان ربه عز وجل، فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان، وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكَرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلنا من الراشدين ، اللهم جدد الإيمان في قلوبنا
اللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أعمارنا آخرها ، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه وأنت راضٍ عنا
اللهم إجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم

اللهم آمين

دار
جزاك الله خيرا أختي الغالية
وأثقل موازين حسناتك
طبت والجنة جزيت

اللهم نور قلوبنا بالايمان واجعل خير اعمالنا خواتيمها

بارك الله فيكِ
حديث جميل
اثابكِ الله

اللهم زين الأيمان في قلوبنا
وأمتنا على الإيمان والتقوى

دار

اللهم آمين يارب العالمين
شكراً اخواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.