1- إخلاص النية لله …. فإن إخلاص النية هو النبراس وهو المفتاح لكل طريق يبتغى فيه وجه الله تعالى …. وهو المعين لكل عمل يراد به رضى الله والتقرب إليه … تذكر الأجر العظيم والخير الجزيل تكن عوناً لك في تحري الإخلاص وستكون بإذن الله تعالى عوناً لك على المضي في طريقك الدعوي مهما اعترضته الصعاب.
2- انتقاء الأوقات المناسبة للدعوة … والتي من شأنها أن تترك بصمة وتأثيراً على المتلقي … وترك الأوقات الغير مناسبة حتى لا تكون النتيجة عكسية.
3- انتقاء الكلمات الطيبة المناسبة لمن تقوم بدعوته … خاصة الإطراء من غير مبالغة في محاسن الشخص المتلقي والحذر من الفظاظة في الأسلوب أو التجريح والدعوة بغير علم …. والحذر من النصح في العلن كي لا تؤذى المشاعر من غير قصد ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة في ذلك.
4 – حاول بقدر الاستطاعة أن تكون دعوتك للطرف الآخر يسيرة وخفيفة ثم تتدرج معه حتى لا يشعر بثقل تواجدك أو ينتابه الملل والضجر من دعوتك.
5- لا تحاول التصنع أو التكلف عند توجيهك أو نصحك …. فالعفوية أقرب طريق لطرق قلوب العامة والشباب خاصة.
6 – تجنب أن يشعر المتلقي بأنك تفرض نفسك عليه أو أنك تملي عليه أموراً بل حاول بقدر استطاعتك أن تجعله ينجذب إليك تلقائياً فحينها ستشعر بأول ثمرات دعوتك وقد أينعت.
7- تجنب الإلحاح في دعوة الغير … والمقصود هنا في مناسبة وغير مناسبة كي لا يشعر من تدعوه بالنفور منك …. أو أن يفسر ذلك بأنك لا ترى فيه خير قط وأنه إنسان يفتقد للصواب في كل أعماله.
بل أعطه الثقة الكاملة وأعنه وقم بتشجيعه وعدم إظهار مساوئه في كل مرة.
8- لا تتعجل الثمرات فإنك لن تستطيع أن تهدي الناس جميعاً …. لكن تأكد أخي بأن هناك شخصاً واحداً على الأقل في هذا الكون يمكنك أن تهديه وتؤثر فيه …. ثق بهذه النظرية ما دمت على هذا الطريق.
9- محاولة التنويع في طرق الدعوة بما يناسب الشخص المتلقي وبما يتناسب مع الزمان والمكان.
ومحاولة التنويع في الدعوة تطرد الملل والرتابة عند المتلقي فيصبح في شوق دائم للسماع لك والمضي معك.
10- إياك أختي الداعية أن تحقر غيرك أو تسفهه …. فأنت في طريق لا تجتمع فيه هذه الصفات ….. بل حاول الوصول إلى عقل الغير بحكمة تستطيع بها أن تصل إلى مبتغاك دون أن تصطدم بمعتقدات وأفكار المتلقي.
11- على الداعية أن يعي بأن نتائج دعوته هي من الله سبحانه وتعالى فلا يسأم إن رأى صدوداً من الغير …. لأن هذا العمل هو كأي عمل آخر نبتغي منه فقط مرضاة الله تعالى والأجر بإذن الله تعالى ثابت سواء رأينا نتائج لهذا العمل أم لم نرى …. وهذا لا يعني أن نعيد النظر في طريقتنا فلربما كان العيب في وسيلتنا لا في من ندعوه.
منقول
جزاكِ الله خير الجزاء
وأثابكِ المولى عظيم ثوابه
الدعوة ميدان عظيم تحتاج لصبر ومجاهدة ,,
لكن للأسف هناك من الدعاة والداعيات من يسلك طريقا
خاطئا في النصح بحيث يصرف الكثير عن أمور الخير
باستعجاله وعدم رويته
فـــ يكون بذلك مثل سيء لغيره من الدعاة
قواعد ذهبية ,, أتمنى أن يتبعها الجميع
موفقة لكل خير غاليتي
حبيبتي
طرح رائع ومهم جداً ومميّز..
واستفدت منة عند قرائته
الله يجزاك الخير ويوفقك
بارك الله فيكم