التوبة
كثيرا ما نذنب ومن منا لا يذنب فإن الأذن معصيتها السمع والعين معصيتها النظر واللسان معصيتها الكلام.
فكل أعضاء الجسم تذنب.
أختي أسلكي الطريق الصحيح طريق التوبة.
كم هو رائع شعور التائبة تلذذي أختي بالتوبة تلذذي بالطاعة ابتعدي عن المعصية أنصتي للذكر.
فلا تسمعين الحرام ولا تنظرين إلى الحرام ولا تتكلمين بالحرام
أجعلي بسمعك طاعة وبعينك تؤمل خلقه سبحانه ولسانك لا يتكلم إلا بالذكر.
فكل أعضاء الجسم تذنب.
أختي أسلكي الطريق الصحيح طريق التوبة.
كم هو رائع شعور التائبة تلذذي أختي بالتوبة تلذذي بالطاعة ابتعدي عن المعصية أنصتي للذكر.
فلا تسمعين الحرام ولا تنظرين إلى الحرام ولا تتكلمين بالحرام
أجعلي بسمعك طاعة وبعينك تؤمل خلقه سبحانه ولسانك لا يتكلم إلا بالذكر.
نظر رجل إلى امرأة لا تحل له , فقال له أحد الصالحين:
أتنظر إلى الحرام لتجدن أثرها ولو بعد حين قال : فنسيت القرآن بعد أربعين سنه.
التوبة هي الرجوع إلى الله تعالى بالتزام فعل ما يحبٌه وترك ما يكرهه.
أنوي بالحسنة.
فعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – قال:سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه "
وعن ابن مبارك رحمه الله " رُبً عمل تصغر تعظٍمه النيًة ، ورُب عمل كبير تصغٍره النيٍة "
فعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب – رضي الله عنه – قال:سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول:" إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه "
وعن ابن مبارك رحمه الله " رُبً عمل تصغر تعظٍمه النيًة ، ورُب عمل كبير تصغٍره النيٍة "
والمقصود بالنٍيًة:
هي تمييز المقصود بالعمل أهو لله وحده لا شريك له أم لله ولغيره؟
وفي معناها الثاني هي تمييز العبادات عن بعضها البعض.
هي تمييز المقصود بالعمل أهو لله وحده لا شريك له أم لله ولغيره؟
وفي معناها الثاني هي تمييز العبادات عن بعضها البعض.
حكمها:
واجبه من الكتاب والسنة والإجماع.
من الكتاب قي قوله تعالى : {وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
ومن السنة في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيُها النًاس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
واجبه من الكتاب والسنة والإجماع.
من الكتاب قي قوله تعالى : {وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
ومن السنة في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيُها النًاس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
أما أهمية التوبة وفضائلها:
· محبة الله للتائبين، قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } البقرة :222
· مغفرته لسيئاتهم وتكفيره لخطاياهم ، قال تعالى : }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ{ سورة التحريم :8
· أن الله تعالى – من رحمته بعباده – يفرح بتوبة عبده ، قال صلى الله عليه وسلم :" لَلًهُ أشدٌ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامُه وشرابُه ، فأَيِسَ منها ،فأتى شجره فاضطجع في ظِلًها – وقد أَيِسَ من راحلته – فبينما هو كذلك ، إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ، ثم قال – من شدة الفرح – : اللهم أنت عبدي وأنا ربٌك ، أخطأ من شدة الفرح "
· محبة الله للتائبين، قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } البقرة :222
· مغفرته لسيئاتهم وتكفيره لخطاياهم ، قال تعالى : }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ{ سورة التحريم :8
· أن الله تعالى – من رحمته بعباده – يفرح بتوبة عبده ، قال صلى الله عليه وسلم :" لَلًهُ أشدٌ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه ، وعليها طعامُه وشرابُه ، فأَيِسَ منها ،فأتى شجره فاضطجع في ظِلًها – وقد أَيِسَ من راحلته – فبينما هو كذلك ، إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ، ثم قال – من شدة الفرح – : اللهم أنت عبدي وأنا ربٌك ، أخطأ من شدة الفرح "
شروط صحته التوبة:
vالإقلاع عن الذنب.
vالندم على ما فات.
vالعزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.
vأن يكون تركها لأجل الله تعالى.
vأن تكون في وقت قبولها فباب التوبة مفتوح ما لم تكن في زمن لا تقبل فيه.
وهي كما يلي:
· وقت الاحتضار لأنه إذا بلغت الروح الحلقوم لم تقبل التوبة لقوله تعالى :}وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا{ النساء : 18
وقوله صلى الله عليه وسلم :" إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغرغِر"
· إذا طلعت الشمس من مغربها قال صلى الله عليه وسلم :" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"
vوإن كان الذنب في حق آدمي فلا بد من شرط وهو أن يعيد الحقً لصاحبه ، أو يتحلًل منه ، فمن سرق مال شخص لزمه إعادته إليه ، إلا إن سامحه ،فإن لم يوافقه حيًا أعطاه ورثته ،فإن لم يوافقهم – بعد البحث – تصدق به عن صاحبه.
vالإقلاع عن الذنب.
vالندم على ما فات.
vالعزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.
vأن يكون تركها لأجل الله تعالى.
vأن تكون في وقت قبولها فباب التوبة مفتوح ما لم تكن في زمن لا تقبل فيه.
وهي كما يلي:
· وقت الاحتضار لأنه إذا بلغت الروح الحلقوم لم تقبل التوبة لقوله تعالى :}وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا{ النساء : 18
وقوله صلى الله عليه وسلم :" إن الله يقبل توبة العبد ما لم يُغرغِر"
· إذا طلعت الشمس من مغربها قال صلى الله عليه وسلم :" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"
vوإن كان الذنب في حق آدمي فلا بد من شرط وهو أن يعيد الحقً لصاحبه ، أو يتحلًل منه ، فمن سرق مال شخص لزمه إعادته إليه ، إلا إن سامحه ،فإن لم يوافقه حيًا أعطاه ورثته ،فإن لم يوافقهم – بعد البحث – تصدق به عن صاحبه.
الأمور الصارفة عن التوبة:
ü الاعتماد على رحمة الله تعالى وعفوه مع الغفلة عن عقابه ، كقول كثير من المذنبين : الله غفور رحيم .
ü التسويف ، وطول الأمل ، وتأجيل التوبة إلى حين الكبر.
ü الانهماك في مُتع الحياة الدنيا ، والغفلة عن الآخرة ، ونسيان الموت.
ü استصغار الذنب واحتقاره .
ü الاغترار بالحسنات التي يفعلها العبد ، ونسيان الذنوب .
ü مصاحبة المنهمكين في الذنوب.
ü الاعتماد على رحمة الله تعالى وعفوه مع الغفلة عن عقابه ، كقول كثير من المذنبين : الله غفور رحيم .
ü التسويف ، وطول الأمل ، وتأجيل التوبة إلى حين الكبر.
ü الانهماك في مُتع الحياة الدنيا ، والغفلة عن الآخرة ، ونسيان الموت.
ü استصغار الذنب واحتقاره .
ü الاغترار بالحسنات التي يفعلها العبد ، ونسيان الذنوب .
ü مصاحبة المنهمكين في الذنوب.
سبحان الله كم نحن غافلون
كم نحن منشغلون
كم لحظة ضاعت من أعمارنا
ألسنا نصلي في دقائق إن لم تكن ثواني
ألسنا ننشغل بالكلام وننسى ترديد الأذان
ألسنا نردد الأغاني وننسى آيات القرآن
كل هذه الذنوب وذنوب كثير
لذلك فالمرء محتاج إلى التوبة لأنه لا يخلوا أحد من تقصير في حق الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم :" كُلٌ ابنِ آدمَ خَطًاءٌ ، وخير الخطًائين التوًابون "
كم نحن منشغلون
كم لحظة ضاعت من أعمارنا
ألسنا نصلي في دقائق إن لم تكن ثواني
ألسنا ننشغل بالكلام وننسى ترديد الأذان
ألسنا نردد الأغاني وننسى آيات القرآن
كل هذه الذنوب وذنوب كثير
لذلك فالمرء محتاج إلى التوبة لأنه لا يخلوا أحد من تقصير في حق الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم :" كُلٌ ابنِ آدمَ خَطًاءٌ ، وخير الخطًائين التوًابون "
وقد كان الرسول – وهو المعصوم- يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة كما في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيُها النًاس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة "
فزمن التوبة جميع حياة ابن آدم ، كلما قارف العبد ذنبًا أو قصًر في واجب ،قال صلى الله عليه وسلم :" إن اللًه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مُسيء الليل ، حتى تطلع المس من مغربها "
فزمن التوبة جميع حياة ابن آدم ، كلما قارف العبد ذنبًا أو قصًر في واجب ،قال صلى الله عليه وسلم :" إن اللًه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مُسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مُسيء الليل ، حتى تطلع المس من مغربها "
وأخيراً أختي الغالية لا تبتعدي عن الطاعة اجعليها نصب عينيك حافظي على الأعمال التي تقربك إلى الله
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى قال : من عادى لي وَلياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليً عبدي بشيءٍ أحبً إلَيً مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرًب إليً بالنوافل حتى أُحِبًه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به ، وبصرَه الذي يبصر به ، ويدَه التي يبطش بها ، ورِجْلَه التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعُطيًه ، ولئن استعاذني لأعُيذنًه "
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع
وعين لا تدمع
ودعوة لا تستجاب
اللهم نقنا من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله تعالى قال : من عادى لي وَلياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليً عبدي بشيءٍ أحبً إلَيً مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرًب إليً بالنوافل حتى أُحِبًه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به ، وبصرَه الذي يبصر به ، ويدَه التي يبطش بها ، ورِجْلَه التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعُطيًه ، ولئن استعاذني لأعُيذنًه "
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع
وعين لا تدمع
ودعوة لا تستجاب
اللهم نقنا من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
محبتكم " همس الطفولة "
بارك الله فيكي
وجعله الله في ميزان حسناتك
و أسأل الله ان يهدينا جميعا و يتقبل توبتنا
وجعله الله في ميزان حسناتك
و أسأل الله ان يهدينا جميعا و يتقبل توبتنا