قال ~صلى الله عليه و سلم ~ : ( تفكروا في آلاء الله ، ولا تفكروا في الله )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – لصفحة أو الرقم: 2975
خلاصة حكم المحدث: حسن
ومن الأمور التي تتكرر مع المسلم في يومه وليله عدة مرات [ استشعار نعمة الله عليه ] فكم هي المواقف ، وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يومه وليله ، تستوجب عليه أن يتفكر ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله عليها .
1- هل استشعرت نعمة الله عليك عند ذهابك إلى المسجد وكيف أن من حولك من الناس قد حرم هذه النعمة وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في سبات عميق كأنهم أموات .
2- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسير في الطريق وترى المناظر المتنوعة ، هذا قد حدث له حادث سيارة ، وهذا قد ارتفع صوت الشيطان [ أي الغناء ] من سيارته ،وهكذا .
3- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسمع أو تقرأ الأخبار عن العالم من مجاعات وفيضانات وانتشار أمراض وحوادث وزلازل وحروب وتشريد.
* أقول إن العبد الموفق : هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه في كل موقف وكل مشهد فيظل دائماً في حمد الله وشكره والثناء عليه مما هو فيه من نعمه ، الدين والصحة ، والرخاء ، والسلامة من الشرور .. .
وفي الحديث قال ~صلى الله عليه و سلم ~ : ( من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ، لم يصبه ذلك البلاء ) قال الترمذي حيث حسن .
قال تعالى : وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
بارك الله فيكِ غاليتي ورزقكِ أعالي الجنان
قد يهمك أيضاً:
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة رسولي قدوتي
بارك الله فيكِ غاليتي ورزقكِ أعالي الجنان
حبيبتي نورتي الموضوع
كم احب ردودك ومرورك
احبك في الله اخيتي
كم احب ردودك ومرورك
احبك في الله اخيتي
قد يهمك أيضاً: