تبدأ كخيط في يد صاحبها …. ممسكا ً بأول الخيط ولكنه لا يعرف نهايته ،
لأن البكرة مترامية الأطراف…، متباينة الألوان.. وخيوطها موغلة في أعماق تلك الدوائر ، الملتفة بشكل متقن … تُحير كل لبيب … ينظر إليها بعقله الموهوب له ،،،،
حتما ً لن يحل ألغازها .. أو يحلل تعقيداتها او يمسك بنهاية ذلك الخيط …
إلآ إذا نقض كل الخيوط … . ونفض مافي يديه من سويعات كُتبت له…
حينها تكون أنقضت مدته للبقاء بجوار تلك البكرة .. حينها سوف يرى نهاية ما كان يصارع لأجله ،،،ويخاصم في هــواه …
سيجد الأمل المفقود…. في طرفة عين … ،،،،
و نهاية خيط مبتور….. يسقط من يديه ،،
فلا تحزني أخيتي على مالم تقبضي …. ولا تفرحي بما ملكتي ،،،
وإياك والتسرع المذموم….!! ولكن تمهلي …. ثم تبصري في وصولك إلى الأمل المفقود … ،،
و أعملي لرفع السبابة عند الفراق الموعود …… 0
تشرفت بمروركن أخياتي
لا حرمكن الله الأجر